«الخدمة وصعوباتها».. مؤتمر إعداد الخدام بكنيسة السيدة العذراء بشبرا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أقيمت فعاليات المؤتمر التكويني الأول، لهذا العام، لإعداد الخدام، بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.
وكانت فعاليات المؤتمر التكويني الأول، قد أقيمت في الفترة من السابع والعشرين، وحتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، والخادمة نادين نادر، مسئولة الاجتماع.
دار هدف المؤتمر حول "الخدمة وصعوباتها"، خاصة في التعاملات بين الخدام، كما التأكيد على أن كافة الخدام مدعوون من الله، من أجل خدمته.
تضمن المؤتمر الاحتفال بصلاة القداس الالهي وعدّة لقاءات تكوينيّة كالتالي:
- المهارات الحياتيّة "العلاقات ومواجهة صعوباتها" مع السيد ماجد موريس.
- اللاهوت الأدبيّ "الإجهاض ووسائل منع الحمل" مع الأب أنطونيوس زكّا، أستاذ اللاهوت الأدبيّ بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، ومدير الدروس بالكلية.
- الكتاب المقدّس "التاريخ المقدّس والتقاليد بالعهد القديم" مع الأب يوحنّا ماهر، أحد رعاة كاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بمدينة القوصية، بأسيوط.
- اللاهوت العقائديّ "المطهر" مع الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة.
- اللاهوت الروحي "قراءة ربّية".
- "المصادر الكاثوليكيّة" التي تساعد الخدام في إعداد اللقاء، وتنظيم ورش العمل، للتطبيق العملي على إعداد لقاءات معيّنة من خلالهم.
وانتهى المؤتمر بالتوجه إلى مدينة الإسكندرية، حيث تم التعرّف على خدمة ذوي الاحتياجات بمركز أعظم من ملاك، بكنيسة الحبل بلا دنس، بالدخيلة، حيث التقى الأب فرنسيس وحيد، راعي الكنيسة، مسؤول المركز، الشباب، مقدمًا لهم نبذة تعريفية عن الكنيسة، والمركز، والخدمة المقدّمة لجميع المحتاجين بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكتاب المقد س المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بالبريمي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكار الشباب
انطلقت في جامعة البريمي أعمال مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" بمشاركة واسعة من مختلف مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الجهات الحكومية والخاصة برعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي.
وقال الدكتور سعيد يونس رئيس جامعة البريمي: إن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة القضايا المعاصرة التي أصبحت جزءا من حياتنا اليومية في ظل التطور التكنولوجي السريع، خصوصا في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، كما أشار إلى التحديات التي تطرأ على نشر المعلومات وتأثيرها على أفكار الشباب، خاصة في ظل انتشار الأفكار المتطرفة والضارة التي قد تزعزع استقرار المجتمعات، وأكد ضرورة إيجاد آليات شرعية وقانونية لحماية الأجيال القادمة والمجتمعات من تأثير هذه الأفكار وتطوير سياسات لتحصين الشباب والمجتمع من آثارها السلبية.
وأضاف إن الجامعة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق رسالتها في توفير بيئة تعليمية مبتكرة تقوم على التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية، ومن خلال الاستفادة من شراكات محلية وعالمية، جاءت محاور المؤتمر لتوسيع آفاق النقاش بين المشاركين حول القضايا الشرعية والقانونية، وأكد أن المؤتمر يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع معارف الطلاب والباحثين في الجامعة، وإطلاعهم على القضايا التي تهم المجتمع، بالإضافة إلى تقديم آخر المستجدات في مجال البحث العلمي التخصصي، ليكونوا قادة فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، استعرض الدكتور جميل بن عامر الهنائي رئيس المؤتمر تفاصيل محاور المؤتمر التي تضم 37 ورقة بحثية تم عرضها في أربع قاعات في وقت متزامن، وذكر أن الهدف من المؤتمر هو تعزيز الانتماء الوطني وغرس مفهوم المواطنة، بما يسهم في حماية الوطن والمجتمع من الأفكار الدخيلة والضارة، التي لا تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد، كما تناول موضوعات مهمة عبر خمسة محاور رئيسية، تشمل مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني، ودوره في تعزيز الانتماء وحفظ الهوية العمانية، وحماية المجتمع من المخاطر السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دور الأمن الفكري في مواجهة الفكر الدخيل وتأثيره على النظام العام.
تطرق المؤتمر إلى مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالأمن الفكري، حيث تم استعراض مفهومه، وأنواعه، وصوره، والتحديات المعاصرة التي قد تؤثر على فكر النشء وأخلاقهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم، كما تم تسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية مثل المسجد والمدرسة والجامعة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة في تعزيز المعرفة، وتوجيه أفكار الشباب نحو القيم السليمة، وتعزيز التعايش والتسامح بين الأفراد والجماعات.
وخرج المؤتمر بعدد من النتائج والتوصيات التي ستسهم في معالجة بعض القضايا والإشكاليات المعاصرة، خصوصًا في ظل المستجدات والمتغيرات الفكرية والأحداث الراهنة التي يمكن أن تؤثر على تفكير وسلوكيات الشباب، كما تناول المؤتمر التحديات الناتجة عن التطور السريع في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والشبكة العنكبوتية، والتنقل، والتداخل الزمني بين الأحداث، بعد أن أصبح العالم "قرية صغيرة" يمكن للجميع التفاعل معها عبر الأجهزة الذكية المتنقلة.