أوكرانيا تدرس استخدام ممر جديد في البحر الأسود لتصدير الحبوب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال مسؤول زراعي كبير، الاثنين، إن أوكرانيا تدرس تصدير شحنات الحبوب عبر ممر جرى تجربته مؤخرا في البحر الأسود وذلك بعد أن تعبر سفن شحن أخرى الممر نفسه الذي أبحرت خلاله سفينة الأسبوع الماضي.
وتغلق روسيا الموانئ الأوكرانية منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022 وتهدد باعتبار كافة السفن أهدافا عسكرية محتملة منذ انسحابها الشهر الماضي من اتفاق لتوفير ممر آمن كانت تدعمه الأمم المتحدة.
وردا على ذلك، أعلنت أوكرانيا عن "ممر إنساني" على مقربة من الساحل الغربي للبحر بالقرب من رومانيا وبلغاريا. وعبرت الممر الأسبوع الماضي سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ كانت عالقة في ميناء أوديسا منذ الحرب دون أن تتعرض لإطلاق نار.
وقال دينيس مارشوك نائب رئيس المجلس الزراعي، أكبر منظمة للأنشطة الزراعية في أوكرانيا، للتلفزيون الوطني "لقد مرت سفينة تجارية واحدة فقط عبره حتى الآن، وقد أبدت استعدادها للتحرك عبر طرق بديلة".
وقال "ينبغي أن تمر ربما سبع إلى ثماني سفن أخرى... ثم ربما تصبح هذه الطرق البديلة في المستقبل ممرا لحركة السفن التي تنقل شحنات الحبوب والبذور الزيتية".
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن نائب وزير الاقتصاد الأوكراني أولكسندر جريبان قوله إن كييف تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على مخطط مع شركات تأمين عالمية لتغطية سفن الحبوب التي تبحر من موانئ البحر الأسود وإليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا موانئ البحر الأسود أوكرانيا اتفاقية الحبوب أوكرانيا موانئ البحر الأسود اقتصاد
إقرأ أيضاً:
كارثة بيئية بالبحر الأسود.. إنقاذ أكثر من 1200 طائر بعد غرق ناقلتي نفط (فيديو)
عرضت فضائية “يورنيوز”، مقطع فيديو حول حادث أسفر عن تسرب حوالي 1500 طن من زيت الوقود من كل ناقلة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالحياة البحرية في المنطقة.
وفقًا للمقر التشغيلي لمنطقة كراسنودار، تم إنقاذ أكثر من 1200 طائر ملوث بالزيت، وتم نقل أكثر من ألف منها إلى مراكز إعادة التأهيل وحدائق الحيوان لتلقي العلاج ومحاولة إعادتها إلى بيئتها الطبيعية.
القوات البحرية تُحبط محاولة لتهريب كمية من المخدرات عبر سواحل البحر الأحمر رياح شديدة وارتفاع أمواج البحر اثر منخفض بحرى يضرب الإسكندريةتستمر جهود الإنقاذ للحد من الآثار البيئية الناجمة عن التسرب النفطي في وقت يشهد فيه البحر الأسود نشاطًا بيئيًا مكثفًا بعد الحادث.
وتكشفت مأساة بيئية كبيرة في منطقة تحطم ناقلة روسية في البحر الأسود، نتيجة تسرب زيت الوقود، مما أدى إلى تدمير معظم الكائنات البحرية في منطقة الكارثة.
وفقًا للمتطوعين ونشطاء البيئة، فقد لقيت ملايين السرطانات والرابان والمحار وقناديل البحر حتفها بسبب التلوث، ومن المحتمل أن تستمر تداعيات هذه الكارثة لعقود.
استقرت المادة المنبعثة من الناقلة المتضررة في قاع البحر تحت تأثير درجات الحرارة المنخفضة، حيث تشكل زيت الوقود كتلة كثيفة تقضي على جميع أشكال الحياة في المنطقة المتأثرة.
يكتشف المتطوعون يوميًا كائنات بحرية ميتة، ويحاولون إنقاذ بعضها، إلا أن عملية تنظيف السرطانات والحيوانات الأخرى تمثل تحديًا كبيرًا.