صبحي يفتتح معرض بيزنس يا شباب للشركات الناشئة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مساء اليوم، معرض "بيزنس يا شباب" المُقام باستاد القاهرة الدولي، والذي يُنظم تحت إشراف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمقرر استمراره حتى 8 من شهر فبراير المقبل، ويستهدف 150 عارضًا من أصحاب المشروعات الحرفية واليدوية، بالإضافة إلى الشركات الناشئة تحت شعار “شجع الشباب”.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بفكرة المعرض والذي يُشارك فيه شباب مصري من جميع مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، والذي يُعد أكبر معرض لصناعات ومنتجات الشباب، موضحًا أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي أهمية بالغة وقصوى بنشر ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر لدى الشباب، وهو ما ساعدنا فى إطلاق فكرة المعرض.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن إقامة المعرض من أجل إحياء الحرف التراثية واليدوية ومساعدة الشباب على فتح منافذ لبيعها وتسويقها من خلال الوزارة ومراكز الشباب وبالتعاون مع الرقابة المالية، والتي ستتيح للشباب المشارك في المعرض تقديم خدمات تمويلية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، الأمر الذي يؤكد الدور والجهود الكبيرة للدولة والحكومة المصرية من أجل دعم وتقديم المساعدة للشباب المصري، وتشجيعهم على فتح مجالات جديدة، وتوفير العديد من فرص العمل من خلال تشجيع الصناعة المحلية واليدوية، وهو الذي بالتبعية سيساهم في القضاء على البطالة.
وأكد وزير الرياضة، أن السبب وراء اختيار اسم المعرض "بيزنس يا شباب" أن الدولة تُخاطب الشباب وتعمل بالفعل على ريادة أعمال للشباب من أجل تمكينهم بسوق العمل، موضحًا أن وزارة الرياضة تتعاون مع العديد من الشركاء لإنجاح هذا المعرض المهم، وتنظيم هذا المعرض هدفه في المقام الأول إحياء الحرف التراثية واليدوية وربطها بفرص التوظيف وريادة الأعمال، فضلًا عن تسويق منتجات الشباب مجانًا، إيمانًا من الدولة بقدرات أبنائها وتقدير الدعم اللازم لهم، فضلا عن دعم وتشجيع المنتج المحلي خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها، علاوة على المساهمة في حل مشكلة البطالة، ونشر ثقافة العمل الحر، والحفاظ على التراث والهوية الثقافية، وآخرها ربط الحرف اليدوية بآليات التكنولوجيا الحديثة لزيادة الجودة والإنتاجية.
ونوه بأن إقامة مثل هذه المعارض ودعمها يأتي في إطار توجيهات الدولة والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي نحو الاهتمام بإحياء الحرف اليدوية والتراثية والعمل على فتح منافذ لتسويقها، حيث تعمل وزارة الشباب والرياضة على تنفيذ البرامج والمشروعات التي تدعم قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها لتوفير فرص عمل للشباب للقضاء على البطالة، موضحًا أنه لا يخفى على أحد أنه أصبح واضحًا أهمية الدور والجهود الكبيرة للدولة المصرية من أجل دعم وتقديم المساعدة للشباب المصري وتشجيعهم على فتح مجالات جديدة وتوفير العديد من فرص العمل من خلال تشجيع الصناعة المحلية واليدوية، والذي سيُساهم بدوره في القضاء على البطالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي مصطفى مدبولي بيزنس يا شباب المزيد الشباب والریاضة الحرف الیدویة على فتح من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
دبي - وام
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم فعاليات النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 الذي يُعد أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
يقام المعرض الذي يستمر حتى التاسع من إبريل تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبمشاركة 40 ألفاً من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من 90 دولة.
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً يُحتذى في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة..مشيراً إلى أن الإمارات رسخت مكانتها كوجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات والمعارض الدولية خصوصاً في مجالات الاستدامة والطاقة، وهو ما يعكس التزامها الجاد بدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
ولفت سموه إلى أهمية هذا الحدث الدولي في دعم جهود التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة لافتاً إلى أن الحدث يمثل منصة رائدة تجمع أبرز الخبراء والشركات العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة.
وقال سموه إن تنظيم المعرض في إمارة دبي للعام التاسع والأربعين على التوالي يعكس الثقة الدولية بالإمارة كمركز استراتيجي للمؤتمرات والمعارض ويعزز من دورها في قيادة الحوار العالمي حول أمن الطاقة والاستدامة.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وعدد من مسؤولي وزارة الطاقة والبنية التحتية بجولة ميدانية في أروقة المعرض اطلع خلالها على أبرز الأجنحة المشاركة واستمع إلى شرح من ممثلي الشركات والمؤسسات العالمية حول أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وتعرف سموه خلال الجولة على عدد من المشاريع الرائدة التي تعكس التقدم المتسارع في تبني التقنيات المستدامة والدور المتنامي الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات في قيادة مستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه أكد سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وأمن الطاقة.
وأوضح خلال كلمة ألقاها نيابة عن سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ضمن فعاليات افتتاح معرض ومنتدى الشرق الأوسط للطاقة 2025 أن التحول نحو الطاقة النظيفة يمثل أولوية استراتيجية عالمية لا سيما في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تهدف إلى إنتاج 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 من خلال مشاريع كبرى يجري تنفيذها في أبوظبي ودبي تشمل مشاريع شركة «مصدر» ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد ويتم تنفيذه من قِبل هيئة كهرباء ومياه دبي.
واستعرض أبرز محاور استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 45 بالمئه بحلول عام 2050، كما تناول أيضاً الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تهدف إلى دعم الصناعات منخفضة الكربون وتحقيق الحياد المناخي مع السعي إلى إنتاج 15 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2050.
ونوه الطاير إلى أن التزام الإمارات لا يقتصر على المستوى المحلي بل يمتد عالمياً حيث استثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة مع خطط لاستثمارات إضافية خلال العقد الحالي.