أكد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أن أولويات سوريا اليوم تتمثل في ملء الفراغ في السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.

وأكد الشرع في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية، وقوى الثورة السورية في قصر الشعب بدمشق "الحفاظ على السلم الأهلي من خلال السعي لتحقيق العدالة الانتقالية ومنع مظاهر الانتقام".

وأضاف الشرع "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دماً وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم، وكسرنا القيد بفضل الله وحرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".

القائد أحمد الشرع:
1️⃣ قبل بضعة أشهر تهيأت لي #دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!! pic.twitter.com/weh6uhuqNo

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 29, 2025

وشدد على أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".

وأكد قائد إدارة سوريا الجديدة أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

وسيطرت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية دمشق في 8 ديسمبر(كانون الأول) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية شمس سوريا الخراب والدمار فصائل معارضة سقوط الأسد الحرب في سوريا

إقرأ أيضاً:

 سوريا وقطر تبحثان إعادة الإعمار

 

 

دمشق - قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن المناقشات مع وفد قطري في دمشق الخميس 30يناير2025، شملت إعادة الإعمار في البلاد التي مزقتها الحرب، وذلك خلال أول زيارة لرئيس دولة منذ الإطاحة بشار الأسد.

وتأتي زيارة الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد أقل من شهرين من إطاحة المتمردين بقيادة الإسلاميين بالأسد، بعد يوم من تعيين الزعيم السوري أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لفترة انتقالية غير محددة. كما تأتي بعد زيارة قام بها رئيس وزراء قطر في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي "ناقشنا إطارا شاملا للتعاون الثنائي بشأن إعادة الإعمار" في البلاد التي دمرتها نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.

وقال إن محادثاتهم تناولت "قطاعات حيوية بما في ذلك البنية التحتية والاستثمار والخدمات المصرفية، مما يمهد الطريق للانتعاش الاقتصادي والصحة والتعليم".

ورحب الخليفي بإعلان السلطات السورية الأربعاء "انتهاء المرحلة الثورية والانتقال إلى مرحلة إقامة الدولة".

وأضاف في المؤتمر الصحفي أن الدوحة ستواصل "تقديم الدعم المطلوب على كافة المستويات الإنسانية والخدمية، وكذلك فيما يتعلق بالبنية التحتية والكهرباء".

وعلى النقيض من الدول العربية الأخرى، لم تستعد قطر علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في عهد الأسد، وكانت من أوائل الدول التي دعمت التمرد المسلح الذي اندلع بعد أن سحقت حكومته انتفاضة سلمية في عام 2011.

وقالت السلطات السورية الجديدة يوم الأربعاء إن الشرع كلف بتشكيل هيئة تشريعية انتقالية، كما أعلنت حل كل الجماعات المسلحة التي شاركت في الإطاحة بالأسد، بالإضافة إلى جيش الحكومة السابقة.

وكانت جماعة الشرع الإسلامية قادت الهجوم الذي أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

- "زيارة تاريخية" -

وصل أمير قطر اليوم الخميس إلى دمشق في "زيارة رسمية" حيث كان في استقباله الشرع، وفق بيان للديوان القطري.

وقالت السفارة السورية في الدوحة لوكالة فرانس برس إن الشيخ تميم سيلتقي الشرع "في زيارة تاريخية" ستتناول "التعاون والمساعدات في عدة قطاعات".

وكانت قطر الدولة الثانية، بعد تركيا، التي أعادت فتح سفارتها في العاصمة السورية بعد الإطاحة بالأسد، وحثت على رفع العقوبات.

وفي أثناء زيارة له في وقت سابق من هذا الشهر، تعهد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بدعم إعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا.

وقال إن الاتفاق يتضمن تزويد سوريا بـ200 ميغاواط من الكهرباء وزيادة الإنتاج تدريجيا.

وقال مصدر دبلوماسي أيضا إن قطر تدرس خططا لمساعدة سوريا في دفع رواتب القطاع العام.

وفي هذا الشهر أيضا، التقى وزراء من الحكومة الانتقالية السورية، بمن فيهم الشيباني، برئيس الوزراء القطري في أول زيارة لهم للدولة الخليجية منذ توليهم السلطة.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول، ترأس الخليفي أول وفد قطري رفيع المستوى إلى دمشق بعد خلاف دبلوماسي استمر 13 عاما.

ويعد أمير قطر هو الأرفع مستوى بين سلسلة من المسؤولين الأجانب الذين زاروا دمشق منذ ديسمبر/كانون الأول.

وزار وفد من روسيا، الحليف الوثيق للزعيم االسابق الأسد، هذا الأسبوع، فيما زار دمشق أيضا وزراء خارجية أو مسؤولون كبار من دول بما في ذلك فرنسا وألمانيا وتركيا.

وقالت وزارة الدفاع السورية، الخميس، إن وفدا عسكريا تركيا رفيع المستوى زار البلاد أيضا.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  •  سوريا وقطر تبحثان إعادة الإعمار
  • أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة
  • أولويات سوريا وأحمد الشرع رئيسًا .. ماذا تضمن خطاب النصر بشأن المرحلة الانتقالية؟
  • بالمسيرات وحلقات الدبكة.. المدن السورية تحتفل بتعيين الشرع رئيسًا للبلاد
  • أمير قطر يزور سوريا غدا الخميس
  • الشرع يلقي خطاب النصر في اجتماع مع الفصائل العسكرية ويحدد أولويات سوريا
  • الشرع يفصح عن أهم أولويات سوريا في المرحلة القادمة خلال حفل إعلان انتصار الثورة
  • القائد أحمد الشرع: قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!
  • مباركة قيادة جيش سوريا الحرة للقائد الشرع بانتصار الثورة السورية