سوريا..حل البعث والبرلمان والشرع رئيساً انتقالياً
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
عينت الإدارة السورية الجديدة الأربعاء، أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية، بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتفويضه لتشكيل مجلس تشريعي انتقالي بعد حل مجلس الشعب، وإلغاء العمل بالدستور.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المتحدث باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية"، وتفويضه "لتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".كما أعلنت الإدارة حلّ الجيش، والأجهزة الأمنية، إضافة إلى "جميع الفصائل المسلحة" المشاركة في الهجوم الذي أدى الى الإطاحة به. رسمياً.. الشرع يطلب من روسيا تسليم بشار الأسد - موقع 24قال مصدر سوري مطلع، إن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد
وقال عبدالغني: "نعلن حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية"، و"حل جميع الأجهزة الأمنية للنظام البائد... وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
وأضاف "تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة"، بالإضافة إلى حلّ حزب البعث الحاكم سابقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة إلى سوريا عقب سقوط نظام الأسد
وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة دمشق، في أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا منذ سقوط حكم بشار الأسد وتسلم أحمد الشرع رئاسة سوريا لمرحلة انتقالية.
أمير قطر يُهنيء الشرع بتوليه قيادة سورياوأكدت الرئاسة السورية في وقت سابق أن أمير قطر سيلتقي رئيس الإدارة الانتقالية، أحمد الشرع، لبحث المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أمس الأربعاء، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحة الانتقالية إلى أحمد الشرع.
ورحّبت وزارة الخارجية القطرية بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا.
وقالت الخارجية القطرية في بيان، إنّ خطوات الإدارة السورية الجديدة تُمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.
وشدّدت الوزارة على أنّ المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلّب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يُعبّر عن كافة المكوّنات دون إقصاء، حفاظًا على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، ما يُمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.