عاجل- «السيطرة على المشهد».. الحل النهائي للفصائل العسكرية ودمجها في الأجهزة الحكومية السورية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت الفصائل العسكرية السورية، اليوم الأربعاء، الموافقة على تنصيب قائد الإدارة السورية المؤقت، أحمد الشرع رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية، وفق إدارة العمليات العسكرية.
وجاء إعلان الفصائل السورية، خلال انعقاد فعاليات "مؤتمر إعلان النصر" الذي ألقى فيه الشرع "خطاب النصر" وحدد فيه أولويات بلاده في المرحلة الحالية.
وألقى العقيد حسن عبدالغني الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا بيان "إعلان انتصار الثورة السورية".
وأفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بأن اجتماعا موسعا للفصائل العسكرية والثورية برئاسة أحمد الشرع يعقد بعد قليل في قصر الشعب.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماع الفصائل السورية بالشرع يناقش حل جيش النظام السابق وحزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية.
أوضحت المصادر كذلك، أن الاجتماع سيبحث حل جميع التشكيلات العسكرية والثورية والمدنية وضمها لهيكلية الدولة السورية.
بيان أحمد الشرعأهم ما جاء في بيان أحمد الشرع كالتالي:
تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.تقرر إلغاء العمل بدستور 2012 وبالقوانين الاستثنائية.تقرر حل مجلس الشعب السوري.اعتبار الثامن من ديسمبر يوما وطنيا.حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد.تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية .حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام السياسية الثورية والمدنية.حل حزب البعث العربي الاشتراكي .الفصائل المسلحة في سورياشهدت سوريا منذ اندلاع النزاع في عام 2011 ظهور العديد من الفصائل المسلحة المتنوعة في توجهاتها وأهدافها. فيما يلي أبرز هذه الفصائل:
1. هيئة تحرير الشام (HTS):
النشأة والتطور: تطورت من جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وتُعتبر من أقوى الفصائل في شمال غرب سوريا، خاصة في محافظة إدلب.القيادة: يقودها أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني.التصنيف الدولي: مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل عدة دول.2. قوات سوريا الديمقراطية (قسد):
التشكيل: تحالف يضم وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل عربية وسريانية.الدعم الدولي: مدعومة من الولايات المتحدة في محاربة تنظيم "داعش".المناطق الخاضعة للسيطرة: تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.3. الجيش الوطني السوري:
التأسيس: تشكّل بدعم من تركيا ويضم فصائل من المعارضة السورية.المناطق الخاضعة للسيطرة: ينشط في مناطق شمال سوريا، خاصة في المناطق الحدودية مع تركيا.4. الجبهة الوطنية للتحرير:
التشكيل: تحالف يضم عدة فصائل معارضة، منها "فيلق الشام" و"جيش الأحرار".المناطق الخاضعة للسيطرة: تنشط في مناطق إدلب وريف حلب.5. الفصائل الشيعية المدعومة من إيران:
التشكيل: تضم مجموعات مثل "حزب الله" اللبناني و"لواء فاطميون" الأفغاني.الدعم الدولي: مدعومة من إيران وتقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية.تجدر الإشارة إلى أن هذه الفصائل تختلف في توجهاتها الأيديولوجية وتحالفاتها، مما أدى إلى تعقيد المشهد العسكري والسياسي في سوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة في سوريا أحمد الشرع أحمد الشرع الجولاني أحمد الشرع سوريا سوريا أحمد الشرع أحمد الشرع رئيس ا لسوريا أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى تركيا
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة ، اليوم ، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا، حيث سيلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،تأتي هذه الزيارة في وقت حساس يتزامن مع العديد من التغيرات في الوضع السوري، وتعد خطوة هامة في سياق إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات.
ووفقًا لما أكده فخر الدين آلتون، رئيس دائرة الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية، فإن المحادثات ستتناول آخر التطورات في سوريا من جميع الجوانب، حيث ستناقش كيفية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستقرار الأمني والاقتصادي،وأضاف آلتون في منشور على منصة "إكس": "المحادثات ستشمل تقييم الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة".
كما ستتناول اللقاءات سبل الدعم التي يمكن تقديمها للإدارة الانتقالية السورية والشعب السوري، من خلال المنصات الدولية متعددة الأطراف،تسعى تركيا إلى تعزيز دورها الإقليمي في الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الجارية في العلاقات بين دمشق والدول العربية وغير العربية.
تعد هذه الزيارة خطوة هامة للرئيس السوري أحمد الشرع، حيث إنها تأتي بعد أول زيارة رسمية له إلى المملكة العربية السعودية، والتي التقى خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض،وبهذا، تكون تركيا أول دولة غير عربية يستقبل فيها الشرع، ما يعكس تحولات في العلاقات الإقليمية والدولية تجاه سوريا.
في وقت سابق من يناير الماضي، استقبل الرئيس التركي أردوغان وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب،وكانت تلك الزيارة تمهيدًا لهذا اللقاء المرتقب بين أردوغان والشرع، مما يعكس استئناف التواصل بين الحكومتين بعد سنوات من القطيعة.
وتستمر التطورات السياسية في المنطقة في تشكيل واقع جديد، حيث يأمل العديد في أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق مزيد من الاستقرار الأمني والاقتصادي لسوريا، والبحث في حلول مستدامة للأزمة السورية عبر التعاون الإقليمي والدولي.