تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، والذي يعقد بعد أسبوعين من التوقف، نظرًا لحضوره مع عدد من الوزراء لفعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي 2025.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بموضوع هو الأهم حاليًا ألا وهو وقف إطلاق النار في غزة، قائلًا: أبدأ حديثي بموضوع الساعة والذي كان أيضًا كذلك في منتدي دافوس، ألا وهو نجاح مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهذا الأمر كان موضع تقدير شديد جدًا من الأوساط العالمية، وإشادة بجهد مصر مع شقيقتنا قطر ومع الولايات المتحدة في تحقيق هذا الأمر، وبالتأكيد كانت مصر من اللحظة الأولي وعلى مدار 15 شهرًا تبذل جهودًا مُضنية لتحقيق هذا الأمر، وبفضل من الله وفقنا في ذلك.

وتابع قائلًا: والشيء المهم أنه منذ اللحظة الأولي بعد التطبيق، شرعت مصر في إدخال المساعدات الإنسانية لأشقائنا في غزة، وحضرت في بداية الأسبوع الحالي انطلاق واحدة من القوافل المهمة جدًا من صندوق تحيا مصر بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لأشقائنا في غزة، بأكثر من 305 شاحنات تحمل أكثر من 4 آلاف طن من المساعدات المختلفة، وهو جزء يسير من الحجم الكبير للمساعدات التي أدخلناها خلال الفترة الماضية.

وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء: والشيء المهم جدًا في ذات الأمر هو موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، وهذا الموقف أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أكثر من موضع، كما استمعنا اليوم لتصريحات فخامته أثناء لقائه مع رئيس جمهورية كينيا، حيث عبر بمنتهي الوضوح عن موقف مصر الثابت تمامًا من القضية الفلسطينية، ووقوف مصر الكامل مع أشقائنا الفلسطينيين، وحقهم في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967،  وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه هي ثوابت الموقف المصري، وأعتقد أن تصريح فخامة السيد الرئيس واضح تمامًا في هذا الأمر.

وانتقل رئيس الوزراء، للحديث عن منتدي دافوس 2025، قائلًا: أذهب معكم لمنتدي دافوس، ومن المهم هنا أن يعرف كل المصريين ما يحدث على مستوي العالم، فبجانب الشق السياسي للمنتدي على الرغم من كونه منتدي اقتصاديًا في الأساس، فقد كان الجانب السياسي طاغيًا أيضًا في هذا الأمر، وكانت أغلب النقاشات في الاجتماعات المغلقة التي شاركت فيها مع رؤساء جمهوريات ورؤساء وزراء وقيادات تنفيذية على مستوي العالم، تناقش الشأن العالمي خاصةً بعد وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الحكم، وتداعيات هذا الموضوع على كل العالم بما في ذلك أوروبا ومنطقتنا، وكذلك كيف ينظر العالم للفترة القادمة، ولكن كانت أيضًا منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا ما يحدث في غزة، وما حدث من تطورات في الشقيقة سوريا، محورًا لاهتمام العالم كله، ونقاشات حول مستقبل المنطقة أيضًا، وكان هناك حرص شديد من كل الزعماء الذين قابلتهم هناك، ومنهم مستشار دولة النمسا، ورئيس وزراء كرواتيا، وعدد من القيادات، لمعرفة موقف مصر من كل هذه القضايا، وكان هناك تقدير كامل للموقف المصري في كل الملفات الخاصة بالشرق الأوسط، والإشادة بالموقف المتزن في هذا الأمر ورؤية القيادة السياسية الحكيمة في إدارة كل هذه الملفات في ظل عالم شديد الاضطراب ومنطقة شديدة الاضطراب.

وأضاف: كما كانت هناك لقاءات على مدار ثلاثة أيام مكثفة، مع العديد من مسئولي الشركات العالمية الذين أبدوا اهتمامًا شديدًا بالاستثمار في مصر أو التوسع في استثماراتهم فيها.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه كان هناك عدد من الشركات العالمية المتخصصة في عدة مجالات متنوعة، منها شركة "ديمي" البلجيكية، وشركة "سيمنز" الألمانية، وشركة "يارا كلين أمونيا" النرويجية، المتخصصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة الهيدروجين الأخضر، بجانب شركة "أكوا باور"،  وكذلك شركة "أكسيونا إنيرجيا" الإسبانية، بالإضافة إلى مجموعة "فولفو" للسيارات، حيث دار نقاش حول مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية في مصر، بجانب شركة "ميرسك" للشحن، ودار نقاش حول رؤية الشركة والشركات الدولية الأخرى المتخصصة في هذا المجال فيما يخص عودة الشحن من خلال قناة السويس مع استقرار الأوضاع في البحر الأحمر، وشركة أخرى للأجهزة المنزلية، وشركة إيني الإيطالية، وهي واحدة من أكبر شركات الغاز على مستوى العالم.

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس الوزراء أنه أجرى لقاء مع رئيس الشركة الإيطالية والذي أكد نقطة مهمة وهي أن الحفار الخاص بحقل "ظهر" سيعود مرة أخرى وهو ما تم بالفعل، حيث بدأت الأعمال التجهيزية أمس تمهيدًا لإعادة الحفر مرة أخرى وزيادة الطاقة الإنتاجية بالحقل، كما أن رئيس الشركة أكد أن الإصلاحات التي قامت بها الدولة المصرية، بجانب سداد مستحقات الشركات الأجنبية، والانتظام في السداد، من شأنها أن تُعيد مصر إلى تصدير الغاز؛ حيث توقع رئيس الشركة أن يزيد حجم الإنتاج من الغاز خلال العامين المقبلين، وهو ما يسمح لمصر أن يكون لديها فائض في هذه السلعة الاستراتيجية المهمة للغاية خلال الفترة المقبلة.

كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه في إطار اتفاقيات الشراكة المهمة بين مصر والدول المتقدمة، كان هناك توقيع اتفاق بين اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات: التجارة، والاستثمار، والتنمية الاقتصادية.
    
وفي السياق نفسه، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى اللقاء الذي عقده مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، على هامش حضوره منتدى دافوس؛ حيث تناول اللقاء مناقشة جميع برامج البنك في مصر، وكذلك الرؤية المستقبلية للبنك في مشروعاته القادمة بها، مُشيرًا أيضًا للقائه بمديرة صندوق النقد الدولي، حيث تم التأكيد خلال اللقاء أن مصر تسير في خططها بصورة جيدة.

  كما لفت رئيس الوزراء للقاء الذي عقده مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية، حيث ناقش اللقاء العديد من القضايا السياسية، بحكم أن مصر وقطر تشتركان في الوساطة الدولية في ملف وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ولم يخل اللقاء من تناول عدد من الموضوعات التي تهم الجانب الاقتصادي، ولاسيما المشروعات والاستثمار المشترك، مُعربًا عن أمله في أن تكون هناك خطوات تنفيذية لهذا الأمر خلال الفترة المقبلة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن الجميع تابع أولي جلسات اللجان الاستشارية مع القطاع الخاص، حيث عقدنا أمس لقاءً مطولًا مع أعضاء تلك اللجان، وتم عرض تصور عمل هذه اللجان اعتبارًا من الأسبوع المقبل، مؤكدًا الحرص الشديد من جانب الحكومة على إنجاح هذه المبادرة، لكونها تحقق العديد من الأهداف الإيجابية من تعزيز التواصل والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، لتحقيق الطفرة التنموية والاقتصادية التي نأملها خلال الفترة القصيرة القادمة، حيث لا يتم الحديث عن مدى متوسط أو بعيد، وإنما مدى فوري، حيث نضع سويًا مستهدفات لتحقيقها على مدار أعوام 2025 و2026 و2027، ليكون لدينا مستهدفات نتفق عليها، ونشرع كحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص في تحقيق هذا الأمر خلال الفترة القادمة.

وفي إطار جذب الاستثمارات الدولية، أشار رئيس الوزراء، إلى أن مجلس الوزراء ناقش اليوم مسودة مشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال، مُعتبرًا أن هذا الملف شديد الأهمية، بالنظر الى أن عددًا كبيرًا من الدول حقق نجاحًا من خلال إنشاء هذه النوعية من المراكز، في جذب الاستثمارات الدولية، بحيث تكون تلك المناطق مقار للعديد من الشركات العالمية في هذه الدول، وتحقيق استثمارات اجنبية مباشرة بمئات المليارات من الدولارات، لافتًا الى أنه تم مناقشة مسودة مشروع القانون وابداء عدد من الملاحظات من الوزراء وتم الاتفاق على إعادة عرضه الأسبوع القادم.

واختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه بملف الطاقة، مُتحدثًا عن الكشف الجديد الذي ظهر في خليج السويس، من إحدى الشركات المصرية العاملة في مجال الزيت، والذي يفتح آمال كبيرة في هذه المنطقة من جديد، ويفتح المجال لاكتشافات أكثر بها خلال الفترة القادمة في هذا القطاع المهم جدًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء دافوس منتدى دافوس الاقتصادي غزة رئيس الوزراء الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء مجلس الوزراء خلال الفترة هذا الأمر کان هناک فی هذا إلى أن عدد من فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع الترتيبات النهائية لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع اللجنة العليا لتنظيم فعالية احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير؛ وذلك في إطار متابعة مدى الجاهزية والاستعدادات الجارية لذلك الحدث العالمي المُهم.

وحضر الاجتماع: الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة.

كما حضر كلا من: اللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء محمد سيد صالح، ممثلًا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، وطارق مخلوف، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وخالد نوفل، مساعد وزير المالية، والمهندسة نهاد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئولو الوزارات والجهات المعنية.

واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يستهدف المتابعة المستمرة لجميع اللوجستيات والتجهيزات والتفاصيل الخاصة بالاحتفالية الكبرى التي ستقيمها الدولة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأشار إلى أن هناك عددًا من الوزارات والجهات الحكومية المعنية تقوم باتخاذ مجموعة من الترتيبات للتجهيز لهذه الاحتفالية الضخمة، كما تقوم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمجموعة أخرى من الترتيبات بالتوازي فيما يخص فعاليات الافتتاح؛ وذلك من أجل خروج الاحتفالية بصورة لائقة تعبر عن عراقة الدولة المصرية وتاريخها وحضارتها، مؤكدا أنه تتم متابعة جميع هذه الترتيبات بشكل تفصيليّ.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول متابعة موقف غلق مدخل ميناهاوس المؤدى إلى الأهرامات، والتحويل إلى مدخل طريق الفيوم، حيث تم التنويه خلال الاجتماع بأنه تم اليوم بدء التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية (طريق الفيوم) وغلق المدخل الحالي (بجوار فندق ميناهاوس)، وعملية التشغيل التجريبي لمكونات مشروع التطوير بأكملها.

وأكد وزير السياحة والآثار أن جميع أعمال التطوير المُنفذة في هذه المنطقة تمت على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية والتاريخية للمنطقة الأثرية.

وأشار المتحدث الرسميّ إلى أنه تم كذلك استعراض الموقف الحالي لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وكذلك الطريق الدائري، وما يتم فيه من أعمال مشروع تحسين الهوية البصرية.

ولفت إلى أن رئيس مجلس الوزراء وجه في هذا الصدد بالاهتمام بأعمال الإنارة، ورفع كفاءة الأرصفة، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بتخطيط الشوارع المحيطة بالمتحف، والاهتمام كذلك بأعمال الرصف.

وأوضح "الحمصاني"، أن رئيس الوزراء شدد، خلال الاجتماع، على ضرورة رفع حالة الاستعداد بمطار سفنكس الدوليّ بالتزامن مع هذه الاحتفالية، وأن يكون جاهزًا بعد الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير التي يشهدها حاليا.

وفي هذا الإطار، أوضح وزير الطيران المدني أن هناك اهتماما كبيرا بمطار سفنكس في الآونة الحالية، بما يسهم في ظهوره بصورة مشرفة خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أنه تتم متابعة الموقف التنفيذي لمدى جاهزية المطار ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للركاب والتأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة وضمان سهولة الإجراءات خلال مرحلتي السفر والوصول بالمطار، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بمتابعة مختلف الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر القادمين لحضور مراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بما يليق بمكانتها الحضارية العريقة أمام العالم أجمع.

وخلال الاجتماع أيضًا، استعرض محمد السعدي ما يتم من تنسيقات مع الوزارات والجهات الحكومية المختلفة بشأن الترتيبات الخاصة بالاحتفاليات المختلفة المقررة، ومنها التنسيق لتصوير الأماكن المحددة التي ستتم الاستفادة بها في الاحتفاليات، والتنسيق بشأن تسهيل دخول المشاركين في الاحتفالية، وغيرها من تفاصيل الاحتفالية.

كما استعرض محافظ الجيزة موقف الأعمال بالمنطقة المحيطة بالمتحف، وكذا أعمال الإنارة، والتخطيط للطرق بالتنسيق مع وزارة النقل والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

بدوره أشار محافظ القاهرة إلى أنه تم التنسيق مع وزير النقل بشأن أعمال تطوير الطريق الدائري، وتحسين الهوية البصرية، مُضيفًا أنه يتم الاهتمام بكل المسارات والطرق من المطار وحتى المتحف المصري الكبير، قائلاً: مستعدون بكل التجهيزات.

وفي أثناء الاجتماع، قال السفير ياسر شعبان، إنه تمت مخاطبة سفاراتنا في الخارج؛ للتواصل مع الدول المستهدفة بالدعوات، وكذا المنظمات الدولية المستهدفة، مضيفًا: تلقينا ردودًا من عددٍ من الدول، وهناك ترحيب كبير ورغبة في حضور الاحتفالية.

ووجه رئيس مجلس الوزراء بتحديد نقطة اتصال بكل وزارة أو جهة حكومية، بحيث يتولى التنسيق وتنفيذ المهام المطلوبة من وزارته أو جهته بشأن الاحتفالية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد احتفالية هيئة الدواء بالمتحف المصري الكبير
  • تونس تبحث مع الناتو تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء يتابع الترتيبات النهائية لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط
  • أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير
  • مدير المركز الأوروبى الآسيوى للدراسات: مصر لها مكانة استراتيجية قوية بالشرق الأوسط
  • المصري الديمقراطي يعلن دعمه الكامل للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • السيسي: تعزيز السلام بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: تعزيز السلام بالشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية
  • على رأسها الولادات المبكرة.. ما أسباب وفيات حديثي الولادة بالشرق الأوسط؟