قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين، تأكيد على اهتمامه بالتعليم وكافة عناصره ودعم الاستثمار في التعليم، باعتبار التعليم أمن قومي.

وأوضح نويصر، في تصريحات صحفية له، أن القيادة السياسية مقدرة أن التعليم هو أساس بناء الشخصية وتكوين الإنسان، مشيرا إلى أن بناء الإنسان بحاجة إلى منظومة رفيعة المستوى الانتقاء والتأهيل.

وأكد عضو مجلس النواب، على أن تأهيل وبناء الإنسان يتم على معايير الموضوعية والتجرد والكفاءة والتميز والجدية والتفوق العلمي والشخصي والنفسي مما يساهم في تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.

وأشار النائب أحمد سعد نويصر، إلى ضرورة دعم الموارد البشرية من المعلمين من خلال حسن انتقائهم وتدريبهم ورفع قدراتهم بما يتوافق مع المتطلبات الفنية والشخصية ويتواكب مع التطور التكنولوجي العالمي، قائلا:«النعلمين يحملون أمانة كبيرة لأنهم يشكلون وعي المستقبل يجب أن يكونوا على قدر المسؤولية».

وتابع عضو مجلس النواب، أن التعليم هو أحد الأركان الأساسية في الجمهورية الجديدة بالإضافة إلى دعم الاستثمار في التعليم للمساهمة في بناء الشخصية المصرية بهدف صقل الأجيال الجديدة علميا وثقافيا ومعرفيا.

وطالب عضو مجلس النواب بضرورة توفير الأعداد المناسبة من المعلمين المدربين والمؤهلين بما يتوافق مع أعداد الطلاب للقضاء على أزمة عجز المعلمين.

يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بمواصلة التركيز على تطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة بالاهتمام بالتعليم بعناصره كافة، وخاصة العنصر البشري، وإيلائه الأهمية التي تليق به باعتباره أساس بناء الشخصية وتكوين الإنسان، مما يتطلب منظومة رفيعة المستوى للانتقاء والتأهيل، تقوم على معايير الموضوعية والتجرّد، والكفاءة والتميز، والجدية والتفوق العلمي والشخصي والنفسي، وبما يدعم كذلك جهود إصلاح الجهاز الإداري للدولة، ويسهم في تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الكوادر البشرية منظومة المعلمين الاستثمار التعليم عضو مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

المعلمون اليمنيون يرفضون التدريس بمناطق الحوثي يؤكدون على إضرابهم الشامل

جدد نادي المعلمين اليمنيين التأكيد دعوته لبدء إضراب شامل عن التعليم في مختلف المدارس الحكومية بالمحافظات القابعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، حتى صرف مرتباتهم المنهوبة من قبل الجماعة منذ عدة سنوات.

وقال النادي، في بيان صادر عنه، إنه "إذا لم يتم الانتظام بدفع وتسليم الرواتب للتربويين والبت في الرواتب السابقة مع العلاوات والتسويات والعوض العادل، فإنه يدعو للإضراب الشامل، وفقا للمادة (34، 35) من قانون المعلم والمهن التعليمية".

وطالب النادي بضرورة محاسبة القيادي الحوثي المعين في منصب مفتي اليمن، المدعو شمس الدين شرف الدين، والتحقيق معه بتهمة التحريض على مرتبات الموظفين وأكل أموال الناس بالباطل، وذلك على خلفية تحريضه على المطالبين بالمرتبات واتهامهم بفساد عقيدتهم.

تحركات نادي المعلمين اليمنيين جاءت رداً على إعلان القيادي يحيى الحوثي- شقيق زعيم الميليشيا- المعين في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب، قبل أيام بشأن بدء العام الدراسي الجديد في المناطق الخاضعة لهم منتصف يوليو القادم.

وقال الحوثي إن بدء العام الدراسي الجديد 2024 - 2025م لجميع المراحل الدراسية سيكون في الـ13 من يوليو المقبل. وأن عملية القيد والتسجيل والانتقال بالمدارس الحكومية والأهلية بدأت فعلياً من أمس السبت 29 يونيو.

وبحسب بلاغات صادرة عن إدارات التربية في صنعاء وباقي المحافظات بشأن انتظام دوام الهيئات التعليمية تم تحديد 6 يوليو المقبل موعداً للحضور والبدء بالتجهيزات التعليمية في المدارس؛ وهذا ما رفضه نادي المعلمين اليمنيين الذي دعا أعضاءه والمعلمين والتربويين والموجهين والإداريين في وزارة التربية والتعليم بصنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين إلى رفض تلك التوجيهات والبدء بإضراب شامل حتى صرف حقوقهم المالية المنقطعة منذ سنوات.

القيادي الحوثي المعين في منصب وزير التربية التعليم، تجاهل بشكل متعمد الإشارة أو الذكر لمرتبات المعلمين أو حقوقهم المشروعة، غير أنه توعد بصورة مباشرة وشدد على ضرورة الانتظام بالدوام المحدد من قبل وزارته. 

عدد من المعلمين في مديرية معين في صنعاء، أكدوا أن الميليشيا الحوثية تتحدث عن بدء العام الدراسي وكأن الوضع الصعب الذي يعيشه المعلم بسبب انقطاع مرتبه لا يعنيهم"، موضحين أن حكومة الحوثيين تستحوذ على مليارات الريالات من إيرادات الجمارك والضرائب وموانئ الحديدة وغيرها من الإيرادات الضخمة التي تورد لخزينة الدولة، إلا أن الميليشيا ترفض صرف مرتبات المعلمين وتجبرهم على العمل بحوافز ضئيلة.

وأشاروا إلى أن القيادات الحوثية قامت بالاستحواذ على أموال ضخمة من "صندوق دعم التعليم المعلمين" وهي أموال يتم نهبها من شركات ومؤسسات تجارية خاصة وكذا خدمات الاتصالات والكهرباء والمياه والضرائب والجمارك وغيرها من المرافق الإيرادية التي تورد نسب متفاوتة لحساب الصندوق بشكل شهري، موضحين أن الصندوق الذي يديره قيادات حوثية مقربة من شقيق زعيم الميليشيا المعين في منصب وزير التعليم يحيى الحوثي، صرف حوافز ضئيلة وعلى فترات متباعدة.

مقالات مشابهة

  • حزب «التجمع»: الحكومة الجديدة مطالبة بتطوير منظومتي الصحة والتعليم
  • الرئيس العراقي يستنكر تصريحات نائب أمريكي بشأن القضاء العراقي
  • نائب يفجر مفاجأة عن مداخلات شركات التسويق العقاري
  • المعلمون اليمنيون يرفضون التدريس بمناطق الحوثي يؤكدون على إضرابهم الشامل
  • حسين رفاعي رئيسًا وأكرم التيناوي غير تنفيذي ومنن عوض نائبًا لبنك التنمية الصناعية
  • رؤى جديدة في القيادة التعليمية
  • رئيس البرلمان الأوكراني: سنبحث قريبا إجراء تعديلات حكومية
  • ذا هيل: الديمقراطيون فى مجلس النواب مصدومون ويريدون تغيير بايدن قبل الانتخابات
  • برلماني: "30 يونيو" نقلت مصر إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة
  • رئيس «نقل النواب»: مؤتمر الاستثمار الأوروبي يعكس حالة الثقة في الاقتصاد المصري