أنقرة (زمان التركية) – حاولت سيدة مجهولة الهوية الهجوم على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في ولاية أضنة التركية، من خلال قنابل يدوية الصنع.

وأعلن حزب الشعوب الديمقراطي في أضنة أنه تم ترك ثلاث قناني بلاستيكية تحتوي على مواد متفجرة وقابلة للاشتعال أمام مبنى الحزب في أضنة من قبل امرأة غير معروفة.

وأوضح الحزب أن الواقعة حدثت أمام باب الشقة التي يشترك في استخدامها حزب الشعوب الديمقراطي وحزب اليسار والمستقبل الأخضر في شارع جمال قورصيل في منطقة سيحان في وسط أضنة، قبل حدث مقرر في الساعة 16:00.

وأشار الحزب إلى أن المرأة فشلت في فتح الباب، قامت بترك القناني البلاستيكية أمام الباب وتم إبلاغ الشرطة.

وقامت الفرق التحقيقية التي تواجدت في مكان الحادث بتحديد أن المادة الموجودة داخل القناني البلاستيكية قابلة للاشتعال والانفجار.

ونشر حزب الشعوب الديمقراطي في أضنة لقطات من كاميرات المراقبة وصور التحقيق الشرطي.

Tags: الحزب الكرديتركياحزب الشعوب الديموقراطيقنابل يدوية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحزب الكردي تركيا قنابل يدوية فی أضنة

إقرأ أيضاً:

هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟

21 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

علي مارد الأسدي

يفترض أن تحدث عمليات التغيير الكبرى والثورات الإصلاحية الحقيقية، التي تقوم بها الشعوب المقهورة، في الدرجة الأولى، بالضد من الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تنشأ وتحمي وتدعم التسلط والطغيان والفساد، سواء كانت هذه الركائز متخفية تحت قبعة أو غترة أو شروال أو عمامة.

لكن ما نشهده في معظم البلدان الإسلامية هو عكس ذلك تمامًا. فالشعوب تسعى لإسقاط طغاتها الذين جاء بهم انقلاب عسكري في العادة، متذرعة بأسباب مقنعة، كعدم تطبيقه للقوانين المدنية التي وضعها بنفسه. ومع ذلك، وبعد معاناة طويلة، نجد أن هذه الشعوب هي نفسها من تستبدل طاغيتها الأوحد بطاغية آخر أو عدد من صغار الطغاة المنتخبين شكليًا، الذين يتسلحون بشرعيات مزيفة، سواء كانت دينية أو قبلية أو قومية.

وسرعان ما يعيد هؤلاء الطغاة المشهد ذاته، إذ يتحولون، مع حاشيتهم، إلى محميات فوق الدستور والقانون الذي شرعوه بأيديهم.

هذا الواقع يعني، ضمنيًا، أن النقمة ضد الدكتاتور الأوحد لم تكن بسبب طغيانه أو افتقاده للشرعية، بل لأنه متفرد بالسلطة، يرغب في الاستئثار بمغانمها وحده، أو على الأغلب مع أسرته، ولا يقبل أن يشاركه أحد في فساده واستبداده!

الثورة الحقيقية التي لم تأت بعد هي تلك التي تجتث عوامل الفساد والطغيان من جذور المجتمع، لكي تحرر الإنسان من نفسه قبل كل شيء، وتعيد له إنسانيته وحريته وكرامته المسلوبة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نحو منظور جديد للديمقراطية التمثيلية
  • ذي قار.. انفجار رمانة يدوية بمنزل ومقتل طفل برصاصات في الرأس
  • القراءة والمطالعة ونهضة الشعوب
  • محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام توتنهام
  • المصري الديمقراطي يحصل على العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • بالقنابل والمتفجرات...قصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • ماييلي يقود هجوم بيراميدز أمام الإسماعيلي
  • هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟