الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة عند نطاق 4.25% إلى 4.5%
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ثبت البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة عند نطاق 4.25% إلى 4.5% متماشيا مع التوقعات.
جاء ذلك حسب نبأ عاجل لقناة العربية.
بنك اليابان المركزيوقرر بنك اليابان المركزي رفع معدلات الفائدة الرئيسية، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، مما يعكس تفاؤله المتزايد بأن الأجور ستستمر في الارتفاع وتبقي التضخم مستدامًا حول هدفه البالغ 2%.
ورفع أويدا وزملاؤه أعضاء مجلس البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 0.5 بالمئة وهو أعلى مستوى منذ 17 عامًا، في ختام اجتماع استمر يومين، وذلك وفقًا لبيان صادر عن البنك المركزي.
وجاء قرار رفع الفائدة بأغلبية 8 أصوات مقابل صوت واحد، فقد عارض عضو مجلس الإدارة تويواكي ناكامورا القرار. كما جاء متوافقًا مع توقعات السوق.
ويواصل محافظ المركزي الياباني كازو أويدا مهمته للعودة إلى السياسة النقدية التقليدية للبنوك المركزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد الفائدة نسب الفائدة أسعار الفائدة المزيد أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".