وزير الخارجية: على الأمم المتحدة احترام سيادة اليمن والتزام القوانين الوطنية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، خلال لقائه اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هاينس، ضرورة التزام الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن بالدستور والقوانين الوطنية، وعدم القيام بأي أعمال تخالف سيادة وأمن البلاد، مشددًا على أن هذا مبدأ متعارف عليه في جميع دول العالم.
وأشار الوزير عامر إلى حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز علاقاتها مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وفقًا لمعادلة الاحترام والالتزام المتبادل بميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية من جهة، والدستور والقوانين اليمنية النافذة من جهة أخرى.
وحذر من محاولات فرض قرارات أحادية تتعلق بعمل الأمم المتحدة في بعض المحافظات بمعزل عن بقية المناطق اليمنية، مؤكدًا رفض صنعاء لأي سياسة ضغط أو “ليّ ذراع”، التي أثبتت فشلها خلال السنوات الماضية.
من جانبه، شدد المنسق الأممي جوليان هاينس على حرص الأمم المتحدة على استمرار عملها في اليمن لخدمة الشعب اليمني، مؤكدًا انفتاح المنظمة على الحوار البناء لمعالجة القضايا المطروحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر أن استمرار الغارات الأمريكية العشوائية على اليمن يكشف بوضوح عدم وجود أي أهداف عسكرية استراتيجية، خلافًا لما يزعمه الرئيس الأمريكي ترامب في تصريحاته المتكررة.
وأوضح الوزير عامر، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أن فشل ترامب العسكري دفعه للتعويض عن هزائمه عبر التوجيه باستهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية التي تخدم الشعب اليمني، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان الاقتصادية.
وأشار إلى أن غارات العدوان الأمريكي، يوم أمس، استهدفت سفينة كانت رابضة في لسان ميناء رأس عيسى بهدف منعها من تفريغ شحنة نفطية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة بحارة من الجنسية الروسية بإصابات مختلفة، وهم: رومان كاشبور، وإيجور كوازيشينكو، وأرتيم فانين.
وبيّن الوزير أن قوات خفر السواحل اليمنية سارعت لإنقاذ البحارة المصابين ونقلهم لتلقي العلاج، مشددًا على أن هذه الجريمة تكشف حقيقة الأهداف الحقيقية التي تزعم الإدارة الأمريكية استهدافها تحت ذريعة الإضرار بالقدرات العسكرية لصنعاء.
وختم وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتساؤل: “أي نصر هذا الذي يتحدث عنه ترامب، وبأي كلفة إنسانية فادحة، مقابل منع تفريغ شحنة بنزين؟!”