حماية البحيرات: نسب الأملاح ببحيرة قارون عادت لطبيعتها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة أسماء عبد السميع، مدير عام البحوث بجهاز حماية البحيرات، إن الصرف الصحي، والزراعى والصناعي ساهم فى زيادة التلوث ببحيرة قارون بالفيوم.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، أن الدولة بدأت فى إعادة تجديد محطات التحلية وزيادة أعدادها ببحيرة قارون للقضاء على التلوث الذى قضى على الاسماك وأدى إلى إغلاق الصيد بالبحيرة لمدة 13 عاما.
وتابعت مدير عام البحوث بجهاز حماية البحيرات، أن التوجيهات الرئاسية بضرورة عودة البحيرات المصرية لسابق عهدها أدى إلى تكاتف جميع الجهات المعنية لإزالة الملوثات من البحيرات على مستوى الجمهورية.
وأشارت مدير عام البحوث بجهاز حماية البحيرات، إلى أنه يتم إجراء مسح دورى للبحيرات خلال الـ 4 مواسم الرئيسية ويتم دارسة انواع الأغذية الطبيعية لأنها تؤثر على نوعية الأسماك.
وأوضحت أسماء عبدالسميع، أن نسب الملوحة فى بحيرة قارون عادت إلى النسب الطبيعية وبدأت فى انتاج الاسماك مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار التوك شو صدى البلد الاسماك بحيرة قارون انتاج الاسماك المزيد حمایة البحیرات ببحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية لوعاظ مجمع البحوث الإسلامية في وادي النطرون
شاركت منطقة وعظ الغربية في قافلة مجمع البحوث الإسلامية بوادي النطرون، تحت رعاية الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، وبإشراف الشيخ محمد نبيل أبوالخير، مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، بالتعاون مع منطقة وعظ البحيرة.
ضمت القافلة أعضاء من الوعاظ: الشيخ حسن فتوح حموده، الشيخ محمد الكريمة، الشيخ أحمد الزغبر، الشيخ محمد رمزي قطب، والشيخ عبده جمال، في إطار جهود مجمع البحوث الإسلامية لنشر الفكر الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم، وإبراز سماحة الإسلام وزرع الوعي الناهض في الأفراد والمجتمعات.
تضمنت القافلة الدعوة إلى التسامح حيث تم التركيز على ضرورة تعزيز قيم التسامح و التعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع، بما يعكس روح الإسلام الوسطي، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة، حيث تناولت القافلة العديد من الموضوعات التي توضح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي، مثل الحد من الفكر المتطرف وتعزيز مبدأ الاعتدال في التعامل مع القضايا الدينية.
كما تضمنت التوعية بحقوق الإنسان و تم تسليط الضوء على حقوق الإنسان في الإسلام، من خلال إبراز حقوق المرأة والطفل والأسرة، وتأكيد قيم العدالة والمساواة، والتحذير من الشائعات، حيث ركزت القافلة على أهمية الابتعاد عن الشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد تضر بالمجتمع، مؤكدة على ضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها.
و تم التأكيد على أهمية العمل المجتمعي وتطوير روح التعاون بين الأفراد والمؤسسات من أجل تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
شملت أعمال القافلة زيارة مساجد، مدارس، معاهد، وحدات محلية، مجلس مدينة، وعدد من المؤسسات المتعددة في مركز ومدينة وادي النطرون.