أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد مدير عام مجمع الشفاء الطبي، الطبيب محمد أبو سلمية، أن الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي وسط قطاع غزة الذي كان أيقونة العمل الصحي في القطاع، لم يحصل له مثيل في أي من حروب العالم قديما وحديثاً.
وقال أبو سلمية، في تصريحات إعلامية، نقلها المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء: إن الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء ومستشفياته دمار كلي ولا يمكن إصلاحه.
وأوضح أن العدو الصهيوني كان هدفه من وراء ذلك هو قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في قطاع غزة وخصوصاً الجرحى الذين لم يجدوا من يعالجهم بعد إغلاقه وتدميره.
ولفت إلى أن هذا العدوان كان عنوانه “حرب على المستشفيات”، حيث دمر العدو الصهيوني ابتداءً المستشفى المعمداني ولم يحاسب، ثم دمر مستشفى العيون التخصصي، ومستشفى الرنتيسي، ومستشفى كمال عدوان.
وختم بالقول، ها نحن نعود لمستشفى الشفاء لنعيد إعماره من جديد رغم أنف المحتل، وسنعمل على بنائه أفضل مما كان حتى يعود أيقونة العمل الصحي في قطاع غزة.
الجدير ذكره أنّ مجمع الشفاء الطبي، الذي كان ملجأً للغزيين لتلقي الرعاية الصحية وإجراء العمليات الكبرى والمبيت، تعرض خلال الحرب لعدوان صهييوني عنيف مرتين، الأول بعد شهر من العملية البرية في 2023، فيما انتهت المرة الثانية في الأول من إبريل الماضي 2023، وأدت إلى تدمير وحرق ونسف كل المجمع والبنية التحتية تماماً وإخراجه عن الخدمة، قبل أن يعود للعمل جزئيًا في سبتمبر الماضي 2023.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
متابعات ـ يمانيون
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، حملات العدو المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة: إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.