أحمد موسى: موقف مصر ثابت ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين مرة أخرى، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت ولا تراجع فيه في ما يخص الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال موسى خلال تقديمه لبرنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”: “هل سيحدث تهجير للفلسطينيين مرة أخرى؟.. “لا أعتقد”، لأن موقف مصر مستمر ولن يتغير.
وأشار موسى إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قوي بما يكفي لتحقيق السلام في المنطقة.
كما لفت إلى أن المستشار الألماني قد رفض تمامًا فكرة تهجير الفلسطينيين وطالب بإقامة دولة فلسطينية.
مصر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينيةوأضاف موسى أن مصر ستظل في موقفها الثابت، مؤكداً أنه لا يمكن لأي طرف التأثير على هذا الموقف، ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي ظرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى فلسطين صدى البلد تهجير الفلسطينيين المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
في سلسلة من التصريحات المتتالية، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد نتنياهو أن الفلسطينيين، حسب زعمه، لا يسعون لإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل بل "يريدون إقامة دولتهم داخل إسرائيل"، في محاولة لإعادة صياغة الخطاب السياسي وتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام.
وفي إطار دفاعه عن السياسات الإسرائيلية في المنطقة، ادعى نتنياهو أن إسرائيل تلعب دورًا رئيسيًا في "منع انهيار الشرق الأوسط" من خلال التصدي لما وصفه بـ"التمدد الإيراني".
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب ضد ايران ومستعد للقاء قيادات طهران
وقال إن "إيران أصبحت المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل"، معتبرًا أن طهران تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، في تبرير مستمر للسياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعوب المنطقة.
كما تفاخر نتنياهو بما سماه "توسيع دائرة السلام" مع عدة دول عربية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مع بعض الأنظمة العربية، والتي قوبلت برفض شعبي واسع داخل العالم العربي، لكونها تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد نتنياهو مجددًا على أن "الحاجز الأكبر أمام السلام" هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ"الدولة اليهودية"، متجاهلًا حقيقة أن هذا المطلب يكرس العنصرية وينسف الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، في ظل تعنت سياسي إسرائيلي يرفض أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.