يمانيون../
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الأربعاء، إنّه وفي إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد الخميس عن الأسرى الصهاينة: أربال يهود، آجام بيرغر، وجادي موشي موزسس.

وفي وقت سابق مساء اليوم سلَّمت حركة حماس، للكيان الصهيوني قائمة بأسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم غداً الخميس من قطاع غزة، ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو: إن “إسرائيل” تسلمت قائمة بأسماء الأسرى المقرر أن تفرج عنهم “حماس” غدا الخميس.. مشيراً إلى أنه سيتم تقديم مرجع مفصل بعد تحديث العائلات.

ولفت مصدر سياسي للقناة 13 الصهيوني، إلى أن القائمة التي قدمتها “حماس” مقبولة لـ”إسرائيل”.

بدورها، ذكرت القناة الـ12 الصهيونية أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق كييان الاحتلال سراحهم غدا موزعون كالتالي:

30 أسيرا محكوما بالمؤبد و20 محكوما بمدد مختلفة مقابل المجندة اغام بيرجر.

30 قاصرا وامرأة مقابل أربيل يهود.

30 أسيرا -منهم 27 محكومون بمدد مختلفة وثلاثة محكومون بالمؤبد- مقابل جادي موزيس.

وعليه سيتوزع الأسرى كالتالي: 33 أسيرا محكوما بالمؤبد، و47 أسيرا محكوما بمدد مختلفة، و30 قاصرا وامرأة.

ومن جهته، قال مكتب إعلام الأسرى: إنه سيتم الإفراج غدا الخميس وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 32 أسيراً محكوم بالسجن المؤبد، و48 أسيراً من الأحكام العليا، و30 أسيراً من الأطفال.

وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر في مرحلته الأولى يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيراً بينهم 21 طفلاً وفتى، و76 من الضفة الغربية و14 من شرقي القدس نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات من غزة.

وفي 26 يناير الجاري، أفرجت قوات العدو الصهيوني عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.

وسلّمت كتائب القسام يوم السبت الماضي أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما تتواصل الاستعدادات لإطلاق 200 أسير فلسطيني.

ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من ثلاث مراحل- 42 يوما يتم خلالها تبادل 33 أسيرا صهيونياً مقابل 1900 أسير فلسطيني.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات العدو الصهيوني وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.

وقبل يومين، سلمت “حماس”، قائمة تضم أسماء 25 أسيراً صهيونياً في قطاع غزة على قيد الحياة من بين الـ33 المقرر الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتم الإفراج عن دفعتين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية على فترات متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل تحرير عشرات الأسرى الفلسطينيين.

ومن المقرر أن تُسلَّم دُفعة جديدة من أسرى الاحتلال في قطاع غزة، يوم غدٍ الخميس.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار من المرحلة الأولى من الإفراج عن فی إطار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى

أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مشاورات مع المجلس الأمني والسياسي المصغر "الكابينت" بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى الذي تنتهي مرحلته الأولى السبت، هي الثانية خلال 24 ساعة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، إن نتنياهو بدأ عند الساعة السابعة والنصف مساء مشاورات مع وزراء الكابينت لمناقشة مستقبل اتفاق غزة "في ظل رفض حماس للاقتراح الإسرائيلي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق".




وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدا إسرائيليا يهدد استمرار الاتفاق، حيث ترفض حكومة نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه، التي تنصّ على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة.

ولوحت حكومة نتنياهو باستئناف الحرب على غزة في حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.

في المقابل، تتمسك حماس باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.

وهذه المشاورات الأمنية تعد الثانية التي يعقدها نتنياهو خلال أقل من 24 ساعة، بشأن مستقبل اتفاق غزة.




وبدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.

وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك.

إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لإنهاء الحرب على غزة.

من جانبها، أفادت قناة "13" العبرية، السبت، أن نتنياهو، يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة.




ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن "نتنياهو يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة".

في السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يستعد لاستئناف القتال في القطاع، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني مطلع قوله إن تحقيق الهدوء في غزة يتطلب اتفاقا ساريا، وإلا فإن الخيارين المتاحين هما: إطلاق سراح الأسرى أو الحرب".

كما نقلت الهيئة عن مصدر أمني آخر تحذيره من أن "القتال في حال استؤنف سيكون "أعنف من السابق في ظل الضوء الأخضر الذي منحه ترامب لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية
  • نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى
  • نتنياهو يهاجم فيديو القسام وعائلات الأسرى تدعو للمرحلة الثانية
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
  • القسام تبث مقطعا لمحتجز إسرائيلي يطالب بمواصلة التظاهر حتى يوقع نتنياهو المرحلة الثانية من الاتفاق- (فيديو)
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى