الداخلية تشكل لجنة لمنع التجاوز على أراضي المواطنين من قبل زعماء الحشد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
آخر تحديث: 21 غشت 2023 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت وزارة الداخلية عن تشكيل لجنة لمنع التجاوز على الأراضي واستملاكها بطرق غير قانونية من قبل زعماء الحشد الشعبي.وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أنه “تماشيا مع توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام القوات المسلحة وبعد ورود العديد من الطلبات والمناشدات والشكاوى من قبل المواطنين، شرعت وزارة الداخلية بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية للوقوف على الشكاوى ومنع التجاوزات الحاصلة على الأراضي واستملاكها بشكل غير قانوني من قبل زعماء الحشد الشعبي”.
وأضافت، أنه “سيتم تقديم كل من يحاول التجاوز على الحقوق العامة والخاصة الى العدالة لينال جزاءه العادل”.يذكر احد المواطنين قرأ بيان الوزارة أعلاه وقال “بالمشمش” ، زعماء الحشد فوق الدستور والقانون ولا كرامة ولا حقوق للانسان العراقي في وجود عصابات الحشد الشعبي وإطارها الحاكم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
تامر الحبال عن الحشد الشعبي أمام معبر رفح لرفض التهجير: لحظات تسجل في صفحات الشرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح، تجسيد حيّ لوحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية اليوم، في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار الحبال إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
ولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد الحبال أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.