تفاعل الجمهور مع مغنٍ إماراتي في معرض الكتاب.. السر «أم كلثوم»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تجدها في كل مكان حتى بعد مرور 50 عاماً على رحيلها، وبين أروقة معرض الكتاب في جناح الإمارات جلس المغني الإماراتي خليفة الزري يؤدي بآلة العود عددا من الأغاني المصرية والخليجية، وعندما بدأ في الغناء لأم كلثوم بدأ الجمهور بالتفاعل.
كيف تفاعل زوار المعرض مع المغني الإماراتي؟عند المقطع الشهير في أغنية «ألف ليلة وليلة» الذي تقول فيه أم كلثوم «يا حبيبي يلا نعيش في عيون الليل، ونقول للشمس تعالي تعالي»، بدأ زوار المعرض من أعمار مختلفة بين شباب وكبار السن مجتمعين حول «الزري» يرددون أغنية «أم كلثوم» وكأنها تعيد إليهم شجن وحكاية ما، أما المغني نفسه فبحسب المنظمين في الجناح الإماراتي هذه المشاركة الأولى له.
يذكر أن معرض الكتاب بدورته 56 يحتفي بأم كلثوم بشكل غير مسبوق، مع صدور عدد من الإصدارات الحديثة التي تستعيد سيرة «سيدة الغناء العربي»، أم كلثوم (1898-1975)، وتسعى لاستكشاف جوانب مختلفة لم يتم التطرق إليها من قبل، سواء عبر تجربتها الحياتية أو مسيرتها الفنية، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ50 لرحيلها.
ويُقام معرض الكتاب تحت رعاية وزارة الثقافة، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وضيف الشرف دولة عُمان، التي تشارك بعدد كبير من إصدارات الكتب والفعاليات الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب معرض الکتاب أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
قال الداعية مصطفى حسني إنه عند قراءة سورة الفاتحة من كتاب الله، يجب التأمل في الحروف والكلمات، لأن القلب حينما يتعرض للقرآن، ويستمع السمع لآياته، يصبح الإنسان وكأنه في حضور كامل مع الله، وكأن الله يحدثه مباشرة.
وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديمه بودكاست "حدثني ربي"، المذاع عبر "بودكاست المتحدة" برعاية البنك الأهلي المصري، أن سورة الفاتحة سُمّيت "أم الكتاب" لأنها جمعت كل معاني القرآن الكريم، فهي أصل القرآن، مشيرًا إلى أن تسميتها بهذا الاسم تعود إلى أنها تقدمت القرآن وبدأته، مثلما يُقال عن الإمام إنه "يؤم" المصلين أي يتقدمهم، وهكذا الفاتحة في مقدمة كتاب الله.
وأوضح أن النبي محمد ﷺ علّمنا قراءة الفاتحة 17 مرة على الأقل يوميًا، من خلال الصلوات الخمس المفروضة التي تضم 17 ركعة، حيث تُقرأ الفاتحة في كل ركعة. وهي السورة الوحيدة التي تتكرر في الصلاة بهذا الشكل، إذ يمكن للمصلي التنويع في السور التي يقرأها بعد الفاتحة، لكنها وحدها الثابتة في كل ركعة.
واختتم قائلًا: "عندما نقرأ الفاتحة، ينبغي أن نستحضر أن الله سبحانه وتعالى يكلمنا بها، وأن نعيش معانيها بقلوبنا وعقولنا".