«مستقبل وطن» يوقع بروتوكولا مع محافظة بني سويف لإطلاق 30 قافلة علاجية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين أمانة حزب مستقبل وطن بالمحافظة ومديرية الشؤون الصحية، وذلك في إطار تعزيز ودعم مستوى الخدمات الطبية والعلاجية ووحدات الرعاية الأولية بمركزي الفشن وسمسطا.
بروتوكول تعاون بين حزب مستقبل وطن ومديرية الصحة في بني سويفووقع على البروتوكول النائب حسام العمدة، أمين حزب مستقبل وطن في محافظة بني سويف، والدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، بحضور بلال حبش، نائب المحافظ، والمهندس محمد علي عبد الفضيل، عضو مجلس الشيوخ، والنائب طه الناظر، عضو مجلس النواب، وأحمد دسوقي، مدير مكتب المحافظ، والدكتور محمد جبر، معاون المحافظ.
ويتضمن البروتوكول، الذي تم توقيعه تحت رعاية محافظ بني سويف، قيام الحزب بأعمال رفع كفاءة جميع وحدات الرعاية الأولية بمركز الفشن، وإجراء التطوير اللازم لتلك الوحدات وفق المقايسة التقديرية التي يتم إقرارها بمعرفة إدارة التخطيط بالمديرية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم 30 قافلة علاجية داخل وحدات الرعاية الأولية الموجودة بالفشن وسمسطا، بواقع 20 قافلة بالوحدات الصحية بالفشن و10 قوافل بوحدات صحة سمسطا، على مدار 30 يومًا اعتبارًا من أول فبراير المقبل، وذلك بالتنسيق بين المديرية وإدارتها الصحية.
تفاصيل مبادرة مستقبل وطنومن المقرر أن تقوم مديرية الصحة وفق البروتوكول بتوفير الأطباء والتمريض للقوافل العلاجية، بينما يلتزم حزب مستقبل وطن بتوفير الأدوية وسيارات وعيادات ومتنقلة لعمل القوافل، بجانب التنسيق بين الطرفين لصالح القوافل، في الجوانب الخاصة بالمبادرات الرئاسية وتوفير التحاليل وعقد الندوات الصحية والتثقيفية والتوعوية حسب الحاجة لها.
محافظ بني سويف يثني على دور منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسيةوأثنى محافظ بني سويف، على هذه المبادرة التي تعكس الدور الفاعل للمجتمع المدني والأحزاب السياسية في دعم جهود الدولة لتطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعزز التكامل بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
تحسين الخدمات الصحيةوأكد المحافظ أن بروتوكول التعاون بين مديرية الصحة وحزب مستقبل وطن يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية نحو تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وخاصة في القرى والمراكز الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تعزيز الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لأهالي بني سويف.
كما وجه المحافظ الشكر لجميع القائمين على تنفيذ هذا البروتوكول، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من الشراكات الفعالة التي تتضافر مع جهود الدولة لتحسين مستوى الخدمات في القطاعات الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن أمانة محافظة بني سويف قوافل طبية بروتوكول تعاون مديرية الصحة ببني سويف حزب مستقبل وطن محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وسّعت شراكاتها الشاملة.. الإمارات لاعب مؤثر في رسم مستقبل التجارة الرقمية
تمهد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها الإمارات مع دول العالم، الطريق أمام الشركات الإماراتية للعب دور محوري في عالم التجارة الرقمية، وتعزيز فرصها في رسم مستقبل هذا القطاع.
ويعد تبني التكنولوجيا من أبرز ركائز استراتيجية دولة الإمارات لبناء اقتصاد المستقبل، وقد نجحت في دمج التكنولوجيا المتقدمة في قطاعات الاقتصاد الوطني، وكل مجالات الحياة، ما عزز دورها الفاعل في تشكيل المعايير العالمية للتجارة الرقمية. وتعمل الإمارات بنشاط على الاستفادة من التقنيات الناشئة لتسهيل تجارتها الخارجية مع العالم عبر التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتخليص الجمركي المدعوم بتقنيات البلوكتشين.
وتمتد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها الإمارات إلى ما هو أبعد من التجارة التقليدية، إذ تضمنت كل واحدة منها على فصل مخصص حول التجارة في الخدمات، مع التركيز بقوة على الخدمات المقدمة رقمياً.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن دولة الإمارات في صدارة قائمة الدول الأكثر نمواً في التجارة الرقمية، إذ بلغ إجمالي صادراتها من الخدمات الرقمية 47.91 مليار دولار في عام 2023 بنمو نسبته 5% مقارنة بعام 2022، موضحا أنه يتم تقديم أكثر من 63% من صادرات الخدمات العالمية رقمياً في قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا المالية والتأمين والاستشارات وتطوير البرمجيات.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد عامل تمكين، بل أصبح أساس الجيل التالي من أنظمة التجارة، ما يغير كيفية انتقال السلع والخدمات حول العالم، مؤكداً أن الدول التي تتبنى سياسات تجارية تعتمد الذكاء الاصطناعي وتبرم اتفاقيات تجارة رقمية ستقود الاقتصاد العالمي في العقد المقبل.
أخبار ذات صلةوتسهم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في توفير فرص للشركات الإماراتية للابتكار والتوسع والمنافسة عالمياً، إذ تتضمن كل اتفاقية فصلا مخصصا للملكية الفكرية، من شأنه أن يضمن حماية المبتكرين والعلامات التجارية وصناع المحتوى في الإمارات عند دخول أسواق جديدة، كما تمنح هذه الاتفاقيات، الشركات الإماراتية أياً كان حجمها، الثقة للتوسع عالمياً مع حماية ملكياتها الفكرية.
وأصبحت التقنيات والعلامات التجارية والمحتوى الإبداعي المطورة في الإمارات محمية الآن في أسواق جميع الدول التي تم إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة معها، إذ يتم التعرف على براءات الاختراع والعلامات التجارية بشكل أسرع، كما تتلقى الشركات الإماراتية الحماية القانونية نفسها التي تتمتع بها الشركات المحلية في الدول الشريكة، ما يمكنها من ترخيص ابتكاراتها وبيعها وتوسيع نطاقها بثقة.
وأطلقت دولة الإمارات مبادرة تكنولوجيا التجارة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تشمل عنصرين رئيسيين هما مختبر البيئة التجريبية التنظيمية، الذي يمكن الشركات والمنظمين من تطوير لوائح استشرافية قابلة للتكيف لإطلاق إمكانات التقنيات التجارية الناشئة، ومسرع تكنولوجيا التجارة، الذي يتم من خلاله دعم الشركات الناشئة التي تبني حلولا رائدة للتجارة العالمية عبر ربط الشركات الناشئة المبتكرة باللاعبين الرئيسيين، مثل شركات الخدمات اللوجستية والشركاء التجاريين وتمكينها من تحويل عملياتها بتقنيات متقدمة.
وفي أبوظبي، تعد منصة أبوظبي المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية "ATLP" نظاماً متطوراً يعمل بالذكاء الاصطناعي ويدمج العمليات الجوية والبرية والبحرية في نظام تجاري واحد سلس يستخدم أكثر من 20 مصدر بيانات، البحرية والطيران والسكك الحديدية والتنظيمية والمالية والاقتصادية، بما يتيح تتبع البضائع في الوقت الفعلي والتحليلات التنبؤية لسلاسل التوريد الأكثر ذكاء، إلى جانب خفض العبء الزمني على العمال بنسبة 50 إلى 90% وبالتالي السماح لهم بالتركيز على المهام ذات القيمة الأعلى.
بدورها، حققت إدارة مراكز الشحن التابعة لموانئ دبي العالمية، طفرة كبيرة في مجال العمليات الجمركية باستخدام أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي، ما يجعل التجارة أسرع وأكثر ذكاء وكفاءة، وهي تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتمكين مراكز الشحن من تحليل البيانات التاريخية لحل التصنيفات الخاطئة من دون تدخل يدوي.
المصدر: وام