سفارة مصر في برلين تنظم أمسية خاصة للمرشح لإدارة اليونسكو خالد العناني .. صور
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نظمت السفارة المصرية في برلين أمسية خاصة للدكتور خالد العناني، مرشح جمهورية مصر العربية، للمنصب والمرشح العربي والافريقي في إطار زيارته إلى ألمانيا يومي ٢٧ و٢٨ يناير ٢٠٢٥، والتي تحفل بعدد من اللقاءات المكثفة والفعاليات لعرض تصوره حول كيفية إدارة المنظمة، والتعرف على رؤية الجانب الألماني وأولوياته في هذا الصدد.
واستضاف د. محمد البدري سفير جمهورية مصر العربية لدى برلين فعالية ثقافية وعشاء بمقر السفارة، حضرها لفيف من المسئولين المصريين منهم محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد اخر من المسئولين الألمان.
والتقى العناني بمجموعة متنوعة من المسئولين الالمان رفيعي المستوى المعنيين بمجالات عمل منظمة اليونسكو، ومنهم مفوضة الحكومة الألمانية لشئون الثقافة والإعلام والتي تشغل منصب نائب رئيس البرلمان الألماني، وبرئيسة مؤتمر وزراء العلوم بألمانيا، فضلاً عن وزيرة الدولة بوزارة الخارجية، وكذلك رئيسة اللجنة الوطنية الألمانية لليونسكو، ورئيس مؤسسة التراث الثقافي البروسي، ورئيس اتحاد الجامعات الألمانية.
وقدم خلالها د. خالد العناني محاضرة حول مظاهر القيم النبيلة بالحضارة المصرية القديمة منذ آلاف السنين وارتباطها بقيم اليوم والتي تنادي بها اليونسكو، وهو ما كان محل اشادة وتقدير كبيرين من قبل الحضور والذي ضم لفيفاً من الشخصيات الحكومية الألمانية والنواب في البرلمان الألماني وحشد من سفراء الدول ببرلين، وكذلك الرموز الثقافية والفنية المختلفة في المانيا، وعدداً من ممثلي الصحف الألمانية واسعة الانتشار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلين الدكتور خالد العناني ألمانيا رئيس البرلمان الألماني المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يقر اقتراحا بشأن مواجهة الهجرة
نجح المرشح الأوفر حظا لمنصب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس اليوم الأربعاء في الحصول على تأييد البرلمان لاقتراح يدعو إلى شن حملة صارمة على الهجرة تشمل رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية للبلاد.
وفي حين لم يتضح بعد من صوت لصالح القرار، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي بقيادة المستشار أولاف شولتس وحزب الخضر عارضاه في وقت سابق.
كما ترجح تقارير أن المقترح أُقر بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي إلى أقصى اليمين إضافة إلى أحزاب أخرى لديها عدد أقل من المقاعد، وفق رويترز.
وتمثل الخطوة مغامرة توصف بالخطيرة بالنسبة لفريدريش ميرتس، وهو زعيم كتلة المعارضة من التيار المحافظ والمكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، قبل الانتخابات المقررة في 23 فبراير/ شباط.
إذ تسمح تلك الخطوة له بأخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بسياسة الهجرة لكنها تعني أيضا تجاوز تقليد راسخ بعدم التعاون مع اليمين المتطرف.
والأسبوع الماضي، تعهد ميرتس بإجراء "تغييرات جوهرية" على قانون اللجوء، وذلك بعد هجوم بسكين استهدف مجموعة من أطفال مركز حضانة كانوا في متنزه جنوبي البلاد الأربعاء الماضي، أدى إلى توقيف مهاجر أفغاني.
إعلانوألقت الشرطة القبض على المشتبه به (28 عاما) في حديقة سكوينتال بارك بمدينة أشافنبورغ مكان الهجوم، الذي أسفر عن مقتل طفل مغربي في الثانية من عمره ورجل ألماني (41 عاما) حاول حماية الأطفال.
وجاء الهجوم بعد سلسلة من الهجمات في ألمانيا خلال الفترة الأخيرة وقبل شهر من الانتخابات البرلمانية، ليعزز النقاش المحموم حول الهجرة والأمن.
وعقب هجوم الأربعاء الماضي، قال شولتس: "سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع من أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم خطأ غير مقبول تماما".
كما قال ميرتس للصحفيين "لم يعد يمكنني القبول بهذه الظروف في ألمانيا"، وأضاف "تحت قيادتي، ستجرى تغييرات جوهرية على قانون الهجرة وقانون اللجوء والحقّ في الإقامة في ألمانيا".
وأكد أنه سيطلب من وزارة الداخلية في اليوم الأوّل من تولّيه منصب المستشار "ردّ كلّ محاولات الدخول غير النظامية بلا أيّ استثناء"، مندّدا بـ"خلل واضح" في القواعد المعتمدة من الاتحاد الأوروبي في مجال اللجوء.