فريق بجامعة الدلتا التكنولوجية يصمم ماكينة للحقن البلاستيكية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نجح فريق PIM في جامعة الدلتا التكنولوجية بمحافظة المنوفية في تصميم ماكينة حقن بلاستيك بأيادٍ مصرية، بتكلفة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة، وشارك الفريق في أولمبياد الشركات الناشئة ضمن برنامج Gen Z، وتأهل إلى المرحلة النهائية، حيث حصل على جائزة قيمتها 2 مليون جنيه.
تفاصيل تصميم ماكينة حقن بلاستيكوأوضح أبانوب إسحاق، قائد الفريق وخريج كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية، أن جميع مكونات الماكينة مصرية بنسبة 85%، باستثناء الماتور والكنترول الذي يتم استيراده من الخارج، مضيفًا أنه من المخطط خلال الفترة المقبلة تصنيع الكنترول محليًا دون الحاجة إلى استيراده، مشيرًا إلى أن هذه الماكينة تمثل نموذجًا أوليًا لمحاكاة الأجهزة الموجودة في السوق، بهدف منافسة المنتجات المستوردة بأسعار أقل.
وتابع «أبانوب» أن الفكرة جاءت بعد عدة زيارات علمية وتدريبات في المصانع، حيث لاحظ الفريق كيفية تشغيل ماكينات الحقن ومكوناتها وأسعارها واحتياجات الصيانة وقطع الغيار، مضيفًا: «تفاجأنا عندما علمنا أن جميع الماكينات يتم استيرادها من الخارج، فقررنا عرض الفكرة على الدكتور محمد، رئيس قسم الميكاترونكس، الذي رحب بالفكرة وأشرف على المشروع، بعد ذلك، بدأنا في زيارة ورش تصنيع بعض أجزاء الماكينة لمعرفة المتطلبات اللازمة».
مزايا ماكينة حقن البلاستيك المصريةوأشار أن هناك عدة مميزات للماكينة المصرية عن المستوردة، أولها تكلفة الماكينة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة وستكون بنفس الإمكانيات والجودة بدون نقص، حيث تصل سعر الماكينة المستوردة 10 آلاف دولار ما يعادل نصف مليون جنيه تقريبا، بالإضافة إلى سيتم توفر جميع قطع الغيار التي يحتاجها المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، وسيكون هناك خدمة عملاء لتصليح الأعطال على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن الفريق تلقى العديد من الطلبات لتصنيع وبيع هذه الماكينة، لكنه يرفض البدء في ذلك حتى يتم استخراج التراخيص اللازمة، موضحًا أن المشروع يحتاج إلى تراخيص وورشة ومعدات، وجميع الأوراق جاهزة للتنفيذ خلال الفترة المقبلة. كما يتم حاليًا التواصل مع معهد بحوث الإلكترونيات لإجراء الاختبارات اللازمة لضمان الوصول إلى أعلى جودة ممكنة، ومنافسة المنتجات المستوردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة الدلتا التكنولوجية محافظة المنوفية اخبار المنوفية
إقرأ أيضاً:
بأدق التفاصيل… شاب يصمم مجسماً للجسر المعلق في دير الزور
دمشق-سانا
“لم يكن جسر دير الزور الشهير معلقا في مكانه فقط، بل بقلوب وذاكرة كل أبناء المدينة، ويعتبر من أشهر معالمها، وترجمة لذلك قمت بتصميم مجسم مصغر للجسر المعلق بأدق تفاصيل بنائه الهندسية والقياسية”، بهذه الكلمات استهل الشاب أحمد طعمة حديثه لـ سانا الشبابية.
الشاب العشريني أحمد ابن دير الزور الذي هاجر إلى تركيا كغيره من شباب سوريا بسبب جرائم النظام البائد، استثمر موهبته في تصميم مجسمات وتحويل القطع الخشبية والمعدنية لأشكال تحمل الجمال والإبداع الفني وتحاكي الواقع، مشيراً إلى أنه لم يكمل دراسته جراء ظروف عائلية، لكنه نجح في تطوير موهبته التي ظهرت منذ الصغر من خلال مواصلة ابتكار نماذج وأشكال لمجسمات ثابتة ومتحركة يصنعها بسلاسة.
وأوضح أحمد المقيم حالياً بولاية ماردين التركية في حديثه لـ سانا الشبابية عبر الفيسبوك أنه قام بتصميم مجسم للجسر المعلق بأبعاد الجسر نفسه، مصنوع بشكل كامل من الخشب ماعدا القطع التي تمسك الخيوط هي كابلات مصنوعة من البلاستيك القاسي.
وحرص أحمد على أن يكون التصميم وفق قياسات متناسقة، فكان التصميم بطول٤٥٠ سنتيمتراً وطول كل عمود ٣٥ سنتيمترا، وفيما يخص الأكبال وقطع التعليق بالنموذج المصغر أنجزت بشكل التعليق نفسه في التصميم الأصلي للجسر.
ووصل عدد قطع الخشب المستخدمة في التصميم إلى ٤١٥ قطعة، كلها صورة طبق الأصل عن شكل القطع الأصلية للجسر المعلق، حيث استغرق إنجاز التصميم أكثر من مئة يوم.
وكما يتقن أحمد تصنيع المجسمات بشكل يدوي، يتميز أيضاً برسم البورتريه، ويمتهن مهنة الميكانيك ويمتلك شغفاً كبيراً بتعلم المزيد واكتساب المعرفة، وكله أمل أن يشارك في بناء مستقبل وطنه الذي تنفس الحرية بعد انتصار الثورة السورية.