«رئيس وزراء لبنان المكلف»: لا توجد وزارة في الحكومة الجديدة تحتكرها طائفة معينة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجد وتفانٍ ليبصر لبنان حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى ثقته في تجاوز الصعوبات الحالية ونجاح مساعي تشكيل الحكومة التي ستحظى بثقة اللبنانيين الراغبين في الإصلاحات، وذلك من أجل إخراج لبنان من أزماته العميقة واستعادة علاقاته العربية وحشد الدعم الدولي.
وقال سلام - خلال مؤتمر صحفي، إن الحكومة لن يوجد بها وزارة "تحتكرها" طائفة دون أخرى، أو وزارة "ممنوعة" على طائفة معينة، مؤكدا أنه لن يتراجع عن المعايير التي وضعها لتشكيل الحكومة، والتي تشمل فصل النيابة عن الوزارة والاعتماد على الكفاءات الوطنية.
ودعا "الجميع" إلى التحلي بالصبر قليلاً من أجل تجنب انتشار البلبلة والشائعات، مشيراً إلى أنه على تواصل وتفاهم كامل مع الرئيس اللبناني، كما أنه يتواصل بشكل يومي مع النواب.
اقرأ أيضاًفرنسا تعرب عن قلقها وتطالب بانسحاب قوات الاحتلال من جنوب خط الأزرق بلبنان
24 شهيدا جراء اعتداءات الاحتلال ببلدات الجنوب.. والجيش اللبناني ينفي وجود تسريب أمني
الخارجية اللبنانية: ندعو الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار للضغط على إسرائيل وإلزامها بالانسحاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الرئيس اللبناني رئيس الوزراء اللبناني لبنان اليوم نواف سلام
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس وزراء صربيا من منصبه بعد 3 أشهر من المظاهرات ضد الحكومة
أعلن رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش، استقالته من منصبه اليوم الثلاثاء، بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر من حركة احتجاج كبيرة جرى إطلاقها بعد انهيار سقف محطة سكة حديد «نوفي ساد»، ثاني أكبر مدن صربيا، في شهر نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
قرار لا رجعة فيهوقال «فوتشيتش» الذي شغل هذا المنصب منذ شهر مايو 2024، في مؤتمر صحفي، ونقل راديو «فرنسا الدولي»، اليوم الثلاثاء، مقتطفات منه، إن قراري الذي لا رجعة فيه هو الاستقالة من منصب رئيس الوزراء.
وأضاف ميلوس فوتشيتش، الذي شغل أيضا منصب عمدة «نوفي ساد» السابق، من عام 2012 إلى 2022، أنه عقد اجتماعا مطولا مع الرئيس هذا الصباح، وتحدثنا عن كل شيء، وقبل حجته.
يذكر أنه في ظل تولي ميلوس فوتشيتش منصب رئيس حكومة صربيا، بدأت أعمال تجديد المحطة، وانتهت قبل بضعة أشهر فقط من الحادث.
إضراب طلابي واسعوكانت صربيا قد شهدت يوم الجمعة الماضي، إضرابا طلابيا واسعا، أدى إلى إغلاق العديد من الشركات في مختلف أنحاء البلاد الواقعة في قارة أوروبا، بحيث أغلقت المطاعم والمسارح والمكتبات والمحلات التجارية أبوابها.