السايح يناقش الاستعدادات لانتخابات المجالس البلدية 2025 ويقيّم المرحلة الحالية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ليبيا – السايح يبحث استعدادات انتخابات المجالس البلدية لعام 2025 اجتماع موسع لتقييم المرحلة الحالية والاستعداد للمراحل المقبلة
عقد رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، يوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا بمقر المفوضية في طرابلس، بحضور مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام الفنية، وفريق الدعم الدولي، وذلك لمراجعة وتقييم المرحلة الحالية من انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، ومناقشة الاستعدادات للمراحل المقبلة.
افتتح السايح الاجتماع بإجراء تقييم شامل للمرحلة الحالية، التي شملت عملية تسجيل المترشحين، حيث تمت مناقشة التحديات والملاحظات التي واجهتها المفوضية خلال هذه المرحلة، وكيفية تذليل العقبات لتعزيز كفاءة العملية الانتخابية.
استعدادات للمرحلة المقبلةتناول الاجتماع استعداد الإدارات الفنية للمراحل القادمة، والتي تشمل فتح سجل الناخبين وتوزيع بطاقة الناخب، حيث قدمت الإدارات تقارير تفصيلية حول جاهزيتها من حيث الموارد البشرية والتقنية، وأكدت على أهمية التنسيق المشترك لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية.
التزام المفوضية بضمان نزاهة الانتخاباتيأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات المستمرة لاستكمال انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، والتي انطلقت في 19 يناير 2025، ويعكس التزام المفوضية بتحقيق أقصى درجات الشفافية والكفاءة في إدارة الانتخابات، بما يضمن حقوق المواطنين في المشاركة الفعالة في المسار الديمقراطي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجالس البلدیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المفاوضات المقبلة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة المقبلة لن تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.
وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.
وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.
وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، التي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.