موقع النيلين:
2025-01-30@14:25:46 GMT

مليشيات التمرد تغادر الحاج يوسف بأسوأ طريقة

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

■ مشاهد من رحلة العودة علي وقع الهزيمة .. مليشيات التمرد تغادر الحاج يوسف بأسوأ طريقة ..

■ ظهر اليوم تم حرق سوق دقلو للمنهوبات والبضائع المسروقة بسوق 12 .. خلاف بين مجموعتين تم حسمه بالذخيرة ..

■ يتم نهب المنازل التي كان يحتلها الهاربون .. هنالك ظاهرة جديدة هي نهب محولات الكهرباء وحفر الأرض لسرقة الكوابل .

. هنالك متعاونون من الفنيين يقومون بفك ونهب المحولات والكوابل خلال فترة وجيزة ..

■ كامل منطقة شرق النيل تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق ..السبب مغادرة عصابات المليشيا لكل الإرتكازات وغياب ضباط المليشيا الذين كانوا يشرفون علي تأمين الأسواق والمحال التجارية ..

■ زادت حركة سوق بيع العربات المنهوبة بكل الموديلات بغرض السفر !!.. البيع يتم بين أفراد المليشيا ويتراوح سعر العربات بين نصف مليون و15 مليون !!

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نهاية الأصنام

تكشفت كل عورات الدعم السريع و بدأت في التساقط المتسارع عسكريا و سياسيا .. في ميادين القتال بدأت قواته في الإنهيار منذ فقدهم الجزيرة و ولايات الوسط ثم الخرطوم التي تتقدم فيها القوات المسلحة بإنتصارات يومية متتالية.

فقد التمرد الآلاف من المقاتلين و من العتاد و القادة و كان أخرهم جلحة الذي سقط أمس و معه قادة منهم من أبناء الرشايدة .. بين نيران الجيش و فقد القادة سادت اتهامات التخوين و العنصرية صفوف التمرد حيث يُتهم الماهرية باستهداف أبناء المسيربة.

تقدم الجيش و المشتركة عزز موجة التهديدات الفطيرة التي تصدر عنهم باكتساح الفاشر و شندي و عطبرة و بورتسودان .

لم يكتفوا بأصوات البراميل الفارغة بل سدروا في موجة واسعة من الأكاذيب و نكران الإنتصارات و غياب تسجيلات تقدمهم المزعوم.

البؤس الذي يعيشه التمرد حاليا لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا و في العلاقات الخارجية ..

غاب عنهم حليفهم السياسي “تقدم” و فشل في إسعافهم بنصح سياسي يغطي هزائمهم و تراجعهم المشين .

عجز الحليف أن يعينهم بعلاقات خارجية تكف عنهم ما يلحق بهم و هم يعانون سكرات الموت ..

عجزت “تقدم” لأنها ليست في حال أفضل منهم و هي مقبلة علي عزل سياسي شعبي لها جراء مواقفها الداعمة للجنجويد و تبريرها للقتل و النهب و الإغتصابات البينة..

فشلت “تقدم” و هي تعاني من علامات و بدايات التشظي بعد عجزهم عن الإتفاق حول حكومة المنفي..

منذ نشأنها الأولى بعد ديسمبر و عندما بدأت بلافتة الحرية و التغيير و “قحت” ثم “تقدم” لم تنجح في قيادة الثورة و لا في مقاومة الحكم الذي أنشاته حينها.

لم تنجح “تقدم” في الإفادة من الدعم الدولي و لم تحقق هدفاً من معارضة الحكم و محاربة الجيش و موالاة التمرد..

كما إنتهت تقدم ينتهي و يموت الدعم السريع بذات الخطي.

إحتضرت و هي تحكم بديكتاتورية و هيمنة علي السلطة و المال مع الفساد الواسع…

كان الدعم السريع شبيهاً بحليفه فاعتمد سلطة البندقية و القتل و حكم القبيلة و الأسرة و سرقة المال العام و احتكار توزيعه فضاع غالبه في فساد الأسرة و شراء الذمم ..

تنتهي معاناة الشعب السوداني بحكم إدارة الجيش للبلاد بخطط عسكرية محكمة و سياسة خارجية رشيدة و جمع كلمة الشعب كله..

تشاء إرادة الله الغالبة أن يقدر للسودان أن يجمع كل مسببات الحرب ليحتفل الشعب السوداني كله قريبا بالتحرر من سطوة الجنجويد و تقدم فيجمع الله أقذارهم جميعها ثم يركمها في جهنم و بئس المصير .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هذه هي الطرق المقطوعة بإقليم إفران بسبب الثلوج
  • مجموعة الأزمات: التمرد في غوما بالكونغو الديمقراطية قد يؤدي إلى حرب إقليمية
  • نهاية الأصنام
  • ما هنالك.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمانيين
  • 3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
  • الحكم للجيش
  • 23.7 مليون دولاراً خسائر الإمدادات الطبية بالجزيرة بسبب المليشيا المتمردة
  • وفيات الثلاثاء .. 28 / 1 / 2025
  • المليشيا تهرب من كل النواحي