ورشة عمل لتعريف القطاع الخاص ببرنامج درع دبي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دبي في 21 أغسطس/ وام/ استضاف مركز دبي للأمن الإلكتروني، التابع لهيئة دبي الرقمية، ورشة عمل لتعريف القطاع الخاص ببرنامج "درع دبي للأمن السيبراني" الذي أطلقه مركز دبي للأمن الإلكتروني بالتعاون مع "كريست انترناشونال"، المؤسسة الدولية غير الربحية المختصة في قطاع الأمن السيبراني.
وسلطت ورشة العمل الضوء على الشهادات المعتمدة للأفراد والشركات الذين يقدمون خدمات فحص قابلية الاختراق والاستجابة لحوادث الأمن السيبراني، كما تم تعريف المشاركين بالبرنامج الذي أطلقه مركز دبي للأمن الإلكتروني بالتعاون مع "كريست انترناشونال" لاعتماد الشركات التي تقدم خدمات الأمن السيبراني لحكومة دبي.
وتفصيلاً، يجب أن يتمتع مقدمو خدمات الأمن السيبراني بالمهارات والكفاءات المطلوبة من قبل مركز دبي للأمن الإلكتروني للحصول على هذا الاعتماد، فضلاً عن امتثالهم لقوانين دبي. ويوفر هذا الاعتماد مستوى أعلى من الثقة بالشركات التي تقدم خدماتها للحكومة.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني، إن المركز يلتزم بدعم حكومة دبي في تنفيذ خططها الطموحة لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة عالمياً في مجالات الابتكار والتحول الرقمي والأمن السيبراني، مشيرا إلى السعي للمساهمة في جعل دبي المدينة الأكثر أماناً في الفضاء الإلكتروني، حيث تمضي الإمارة قدماً في تنفيذ خططها لرقمنة جميع جوانب الحياة لمواطنيها وسكانها وزوارها.
وأضاف أن إطلاق برنامج ’درع دبي للأمن السيبراني‘ - ودوره في وضع معايير محددة للشركات الراغبة بالتعامل مع الجهات الحكومية في دبي – يعد محطة مهمة نحو تحقيق أهداف استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني والتي يعتبر التعاون الدولي أحد محاورها الرئيسية.
من جانبه، أعرب رولاند جونسون رئيس "كريست إنترناشونال"، عن فخره بدعم إطلاق معيار "درع دبي للأمن السيبراني" بالتعاون مع شركائهم في مركز دبي للأمن الإلكتروني. وحظي هذا البرنامج باهتمام كبير من الشركات الأعضاء لدينا، حيث بدأ العديد منهم بالفعل في تحضير خبراء الأمن السيبراني لديهم للحصول على الشهادات المهنية المعتمدة للمعيار، الأمر الذي يتيح لهم توسيع قدراتهم لتقديم الخدمات في دبي.
وأوضح جونسون، أن "درع دبي للأمن السيبراني" يعكس التزام حكومة دبي بضمان جودة خدمات الأمن السيبراني في الإمارة، ويتوافق تماماً مع مهمتنا لبناء القدرات وتحفيز الجهود والتعاون في صناعة الأمن السيبراني العالمي.
وكان؛ تم إطلاق برنامج "درع دبي للأمن السببراني" بعد اتفاقية تعاون وقعها مركز دبي للأمن الإلكتروني مع "كريست انترناشونال" خلال مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات "جيسيك 2023"، ويهدف إلى تنظيم تعامل الجهات الحكومية وشبه الحكومية والبنية التحتية للمعلومات الحيوية مع مقدمي خدمات الأمن السيبراني.
ويتيح البرنامج لمركز دبي للأمن الإلكتروني تقييم واعتماد مقدمي خدمات الأمن السيبراني إلى الجهات الحكومية وشبه الحكومية والبنية التحتية للمعلومات الحيوية في دبي.
ويركز المعيار على ثلاثة مجالات رئيسية هي: المهارات والكفاءة، حيث يُطلب من الأفراد والشركات الذين يقدمون خدمات الأمن السيبراني الحصول على مؤهلات معتمدة من قبل مركز دبي للأمن الالكتروني مع امتلاك الخبرة المناسبة؛ ويتمثل مجال التركيز الثاني للمعيار في المنهجيات، حيث يتعين تقديم الخدمات وفقاً لأساليب ومنهجيات معتمدة من قبل مركز دبي للأمن الالكتروني؛ أما مجال التركيز الثالث، فيتمثل في التقارير، حيث يتعين على مقدمي خدمات الأمن السيبراني إعداد التقارير والتوصيات وفقاً لمعيار معتمد.
ويهدف "درع دبي للأمن السيبراني" إلى تحديد الإجراءات والمبادئ التي تضمن اتساق وكفاءة الأداء في سوق العمل؛ حيث يضمن البرنامج اعتماد منهجيات مثبتة دولياً؛ وخضوع عمليات وإجراءات مقدمي الخدمات لعمليات تدقيق مستقلة؛ والتعامل مع الأنظمة والبيانات بمستوى عالٍ من الأمان؛ وتقديم الخدمات من قبل أفراد يمتلكون المهارات والشهادات والكفاءات المناسبة. كما يضمن البرنامج التزام مقدمي الخدمات والمستشارين الأفراد بمدونات قواعد السلوك والأخلاقيات المتوافقة مع قوانين وأنظمة دبي، بما في ذلك عملية الامتثال المستقلة.
واستهدفت ورشة العمل، التي استضافها مركز دبي للأمن الالكتروني، شركات الأمن السيبراني المحلية والدولية؛ حيث شارك فيها ما يزيد على 100 خبير من شركات القطاع وأصحاب المصلحة الرئيسيين، وأظهروا اهتماماً كبيراً ببرنامج "درع دبي للأمن السيبراني".
دينا عمر/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة «سيجنال».. هل يستقيل مستشار الأمن القومى الأمريكي مايك والتز من منصبه؟
ذكرت مجلة «بولتيكو»، أن فضيحة مناقشة خطط عسكرية أمريكية سرية على مجموعة دردشة على تطبيق «سيجنال» بين فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومى، مع إضافة صحفى مجلة «ذي أتلانتيك» عن طريق الخطأ، قد أثارت نقاشا صاخبا داخل البيت الأبيض حول احتمال إقالة مستشار الأمن القومى مايك والتز.
ضغوط سياسيةوأوضحت الصحيفة، أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، وحذر مسئولو البيت الأبيض من أن ترامب سيتخذ القرار فى النهاية وهو يشاهد تغطية هذا الأمر المحرج.
ونقلت مجلة «بولتيكو»، عن مسئول رفيع بالإدارة الأمريكية قوله إنهم مشاركون فى العديد من الرسائل مع عاملين آخرين بالإدارة حول ما ينبغي فعله مع والتز بعد تقرير «ذي أتلانتيك» الفاضح الذى كشف عن إدراك رئيس تحرير المجلة «جيفرى جولدبرج» عن طريق الخطأ فى مجموعة دردشة خاصة تضم كبار مسئولي الإدارة لمناقشة ضربة عسكرية على الحوثيين فى اليمن.
هل ينجو مايك والتز من الفضيحة؟وقال المسئول الذى رفض الكشف عن هويته، إن نصف هؤلاء المشاركين فى النقاش يقولون إن والتز لا ينبغي أن ينجو، وطرح مساعدان رفيعا المستوى بالبيت الأبيض فكرة ضرورة استقالة والتز لمنع وضع الرئيس فى موقف سئ.
وقال المسئول لـ «بولتيكو»، إن عدم فحص من كان موجودا على مجموعة الدردشة كان استهتاراً، وكذلك كان من الاستهتار إجراء النقاش على «سيجنال»، ولا يمكنك أن تكون مستهتراً وأنت مستشارا للأمن القومى.
ضغوط داخلية على مايك والتزفيما قال مصدر أخر مقرب من البيت الأبيض، إن الجميع داخل مقر الرئاسة الأمريكية يمكنه الاتفاق على أمر واحد، وهو أن مايك والتز أحمق.
إلا أن مصدر ثالث مطلع على تداعيات الأمر، قال إن ترامب قد تحدث مع والتز بشأن الأمر، وأن البيت الأبيض حتى الآن يسانده.
وقال مسئول رابع بالبيت الأبيض، إنهم على علم بالضغوط الداخلية التي يواجهها والتز لتحمل نتيجة خطأه، والذى قد يعنى الاستقالة.
اقرأ أيضاً«جندي سابق في القوات الخاصة» من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟
ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي
بدء مباحثات الوفدين الأوكراني والأمريكي في السعودية