السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الجديد برس|
توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني والذين يتناولون عقار داباغليفلوزين المشهور بالاسم التجاري “فورسيغا” إلى جانب التقييد المعتدل للسعرات الحرارية يحققون معدلات أعلى بكثير من الهدأة (Remission) مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحدها.
والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان بالصين، ونشرت في مجلة “بي إم جي” في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تقدم إستراتيجية عملية لتحقيق الهدأة للمرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون المرض في بدايته.
وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و70 عاما مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، ولم يتناولوا أي دواء مضاد للسكري بخلاف الميتفورمين.
وبعد 12 شهرا كان 44% من المشاركين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بالإضافة إلى داباغليفلوزين في حالة هدأة مقارنة بـ28% في مجموعة الدواء الوهمي، وكان هناك انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومقاومة الإنسولين في مجموعة داباغليفلوزين.
وأظهرت النتائج أيضا فوائد داباغليفلوزين لكتلة الدهون في الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي دواء داباغليفلوزين إلى عائلة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم- 2 التي تقلل سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الغلوكوز الكلوي وزيادة إفراز الغلوكوز في البول.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عشبة واحدة تخلصك من كل أضرار أكلات رمضان والكعك| هتنسف الوزن والسكر والكوليسترول
بعد انتهاء شهر رمضان وتناول الكعك في العيد يعاني عدد كبير من الأشخاص من زيادة الوزن والسكر ومقاومة الأنسولين والكوليسترول خاصة عند الاسراف في تناول مخبوزات العيد والحلويات.
ووفقا لما جاء بموقع كيلافند كلينك نكشف لكم عن عشبة واحدة قادرة على علاج كل هذه المشاكل لدى الأصحاب وتحسين حالة المرضى بسرعة.
لعقود، بحث العلماء في قدرة القرفة على مساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على خفض مستويات السكر في الدم، ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتلقون علاجًا بالأنسولين ويتناولون مكملات القرفة يوميًا لاحظوا انخفاضًا ملحوظًا (ومستمرًا) في مستويات السكر في الدم بعد اتباع نظام غذائي لمدة 40 يومًا ووجدت الأبحاث أنه عندما توقف الأشخاص عن تناول القرفة، لاحظوا استمرارًا في الفوائد، أي أن مستويات السكر في الدم ظلت أقل مما كانت عليه في بداية الاختبار.
ومع ذلك، لا ينبغي اعتبار القرفة بديلاً عن العلاج الطبي ففي الواقع، تُصرّح الجمعية الأمريكية للسكري تحديدًا بأن القرفة ليست بنفس فعالية دواء السكري من النوع الثاني وتُشير إلى أن المكملات الغذائية لا تُساعد مرضى السكري من النوع الثاني على تحقيق أهداف العلاج أو تُوفّر انخفاضًا مُستمرًا في مستوى السكر في الدم.
كما لاحظ المشاركون في الدراسة نفسها تحسنًا في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى انخفاض سكر الدم كما وجد تحليل تلوي منفصل لعشر دراسات أن تناول القرفة يوميًا أدى إلى انخفاض "ذي دلالة إحصائية" في الكوليسترول الكلي ، وكذلك الكوليسترول الضار (LDL) .
ومع ذلك، نظرًا لأن كمية القرفة في الجرعة تختلف كما تختلف المدة التي تتناول فيها كمية إضافية من القرفة، فليس من الممكن القول بشكل قاطع أن هذه التوابل يمكن استخدامها كعلاج لتقليل نسبة الكوليسترول المرتفعة.