بعد تأييد حبسه.. رحلة «على غزال» من الملاعب إلى الزنزانة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
.. .لم يتوقع «علي غزال» مدافع منتخب مصر السابق، يومًا ما أن اسمه سيكون في سجل قضايا النصب والتبديد، عقب اشتراكه مع أحد أصدقائه في تأسيس شركة استيراد وتصدير، قبل اعتزاله العام الماضي، بعد رحلة كروية شاقة خاضها في الملاعب المحلية والأوروبية.
و قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، بتأييد حبس لاعب منتخب مصر السابق ووادي دجلة « علي غزال»، ورفض الطعن على الأحكام الصادرة ضده، لاتهامه بالنصب على المواطنين، فيما تقدم وكيلا عن اللاعب بالاستئناف، فور صدور القرار من هيئة المحكمة.
اللاعب «علي غزال» قبل اعتزاله بأعوام، قصد عددا من لاعبي الكرة في مبالغ مالية لتأسيس شركة استيراد وتصدير كخطة منه لتأمين مقاصد الحياة، مشاريع «غزال» سرعان ما باءت بالفشل نتيجة لعدم إدارة تلك المشاريع بشكل منظم، لم يجد «غزال» سبيلا للنجاة من مطالب زملائه له سوى الاعتزال مبكرًا، بعدما أصبح مُدانا بملايين الجنيهات.
تجارب «علي غزال» في الملاعب التي استمرت لعدة سنوات كانت بين النقد والإشادة، وكل ذلك أصبح هباء منثورا، بعدما أدين مدافع منتخب مصر السابق في قضايا نصب بعد شكاوى قدمت ضده من بعض نجوم كرة القدم المصرية، والتي كان أحدها بقيمة 7 ملايين جنيه.
في بداية الأزمة تعهد «غزال» بسداد المبالغ المالية المُستلفة لكل دائن، حتى تعسر به الحال مؤخرًا ولم يسدد أي مبالغ مقترضة وهو الأمر الذي دفع أصحاب الشيكات للتقدم ببلاغات رسمية في أقسام الشرطة، وتحول الأمر للقضاء الذي أصدر 26 حكمًا ضد اللاعب.
وقبل التقاضي، توقف «غزال» وشريكه «محمد» عن سداد الأرباح في نهاية ديسمبر العام قبل الماضي، و حين طالب أصحاب الإيصالات فوائد المبالغ أصدر لهم المدافع السابق شيكات بالأموال المستحقة لصالحهم و أوهمهم أن تلك الشيكات وقع عليها شريكه الثاني ولا تخصه، ونصحهم بالتوجه إلى مقر شركتهما في التجمع الخامس وفوجئوا بأنها مغلقة.
اللاعب علي غزالبموجب البلاغات والقضايا بعد عامين من المُمالطة، وقع مُدافع مصر السابق في قبضة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بمشاركة قطاع تنفيذ الأحكام على خلفية اتهامه بالنصب على المواطنين، لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده.
اقرأ أيضاًالسجن المؤبد لقاتل شقيقه في منشأة القناطر
«خدرت زوجها وعشيقها قطعه».. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل عامل في مدينة بدر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيكات النيابة الأمن على غزال مبالغ شركات نصب مصر السابق علی غزال
إقرأ أيضاً:
سابالينكا.. «الفوز السهل» في مدريد
مدريد (أ ف ب)
بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا الدور الثالث من دورة مدريد للألف نقطة للتنس عند السيدات، بفوزها السهل على الروسية آنا بلينكوفا «76» بنتيجة 6-3 و6-4.
وكانت سابالينكا المتوّجة في العاصمة الإسبانية عامي 2021 و2023 خسرت نهائي دورة شتوتجارت أمام اللاتفية يلينا أوستابينكو الأسبوع الماضي، في حين تسعى على الملاعب الترابية لتحقيق فوزها الأول في بطولة رولان جاروس الفرنسية، بعد إحرازها لقبي بطولتي أستراليا المفتوحة عامي 2023 و2024 والولايات المتحدة العام الماضي.
وتلعب سابالينكا في الدور المقبل مع البلجيكية إليز ميرتنز «26» الفائزة على الكولومبية كاميلا أوساريو «51» 6-3 و6-3، وتأهلت الأميركية جيسيكا بيجولا «3» بفوزها على الألمانية إيفا ليس 6-2 و6-2.
وأعلنت الإسبانية باولا بادوسا، المصنّفة التاسعة عالمياً، انسحابها من الدورة، بسبب عدم تعافيها من إصابة في الظهر تعرضت لها في جولتها الأميركية في مارس.
وكتبت بادوسا (27 عاماً) عبر حسابها على إنستجرام: «حاولت بذل قصارى جهدي حتى اللحظة الأخيرة، لأنكم تعرفون مدى حماستي للعب على أرضنا، لكنها إصابة معقدة، أتمنى أن أتعافى بنسبة 100 في المئة قريباً».
ووقعت بادوسا، التي ارتقت إلى المركز الثاني في الترتيب العالمي للاعبات المحترفات «دبليو تي إيه» في أبريل 2022، ضحيّة العديد من الإصابات، وتحديداً في الظهر، لدرجة أنها فكرّت بالاعتزال العام الماضي.
وكان من المتوقع أن تستهل عودتها إلى الملاعب في الدور الثاني في مدريد، بعد إعفائها من الأول بمواجهة الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا «52»، التي فازت على كريستينا بوسا التي حلت بدلاً من مواطنتها بادوسا في ثلاث مجموعات 4-6 و7-6 و7-5.
ولم تتمكن التونسية أنس جابر (26) من مقارعة منافستها اليابانية مويوكا أوشيجيما، رغم فوزها بالمجموعة الأولى، لتخسر المباراة 6-4 و3-6 و4-6، وتغلبت الأسترالية داريا كاساتكينا «14» على الأميركية أليسيا باركس 6-2 و7-5.
ولدى الرجال لفئة الماسترز الألف نقطة، بلغ الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثانياً عالمياً والأول في الدورة، الدور الثالث بفوزه على الإسباني روبرتو باوتيستا أجوت 6-2 و6-2.
وقال زفيريف الفائز بلقب مدريد مرتين: «بالنسبة إلى، أقول دائماً إنه ملعبي الرئيسي المفضل في العالم كله، وخسرت مرتين فقط هنا طوال حياتي، لذا آمل أن أستمر على هذا النحو، على مدار الأيام العشرة المقبلة، وأن أواصل تقديم أداء جيد. طالما أنني أفعل ذلك، فأنا سعيد».