- المدير العام لـ COP28 يؤكد على الخطورة الشديدة لتغيُّر المناخ على جزر المحيط الهادئ، ويؤكد التزام رئاسة COP28 بدعم الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات تغيُّر المناخ.

- السويدي يشدد على التزام رئاسة COP28 بوضع إطار شامل وحاسم للهدف العالمي بشأن التكيُّف، مع بذل الجهود لزيادة التمويل المناخي، بصفتهما معيارين رئيسيين للنجاح من شأنهما أن يعودا بالفائدة على جزر المحيط الهادئ.

- السويدي يشيد بدور دول المحيط الهادئ في عرض مشكلة الخسائر والأضرار، ويدعوها إلى مواصلة المطالبة بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله في COP28.

سوفا، فيجي في 21 أغسطس/ وام/ أكد سعادة السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، على التزام رئاسة المؤتمر بمساعدة الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات تغيُّر المناخ من خلال القمة العالمية للعمل المناخي التي تعقد ضمن المؤتمر.

وأشار سعادته إلى الخطورة الشديدة لتغيُّر المناخ على جزر المحيط الهادئ، مشدداً على دعم رئاسة المؤتمر لجهود الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

جاء ذلك في كلمته أمام حوار الدول الجزرية الصغيرة النامية في المحيط الهادئ رفيع المستوى حول العمل المناخي الذي عقد في فيجي، حيث التقى سعادته معالي سيتيفيني رابوكا رئيس وزراء فيجي، والقادة البارزين لدول جزر المحيط الهادئ.

وقال سعادته: "تتعرض مجتمعات هذه المنطقة لأشد تداعيات تغيُّر المناخ بصورة مباشرة، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وملوحة مياه الشرب، وتآكل السواحل، وازدياد حدة العواصف. وعلى الرغم إن الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات تغيُّر المناخ هي الأقل تسبباً في المشكلة، فقد فرض ذلك على جزر المحيط الهادئ والدول الجزرية الصغيرة النامية في جميع أنحاء العالم، دوراً أخلاقياً في ريادة العمل المناخي".

واستعرض سعادته الركائز الأربع الرئيسية التي تستند إليها خطة مؤتمر الأطراف COP28 وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سُبل العيش، ودعم هذه الركائز من خلال احتواء الجميع بشكل تام، وقال: "هذه الأولويات كلها مترابطة ويعزز بعضها بعضاً، ونريد أن يتعاون جميع المعنيين لضمان وحدة الهدف والعمل، لأنه لا يمكن ترك أي فرد، أو بلد، أو منطقة، أو مجموعة خلف الركب".

كما استعرض أولويات رئاسة COP28 التي تهدف إلى تلبية احتياجات الدول الجزرية الصغيرة النامية، مؤكداً ضرورة تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله وتقديم تعهدات مالية، وإن COP28 سيقوم باعتماد إطار شامل وحاسم للهدف العالمي بشأن التكيُّف، وقال: "يجب أن يكون هذا الإطار شاملاً ويتبنى أهدافاً طموحة ليقود تعزيز الإجراءات بشأن التكيُّف من قبل جميع الأطراف، وتطوير قدرات المرونة المناخية، وتحسين الحياة وسُبل العيش، وحماية النظم البيئية".

ودعا دول المحيط الهادئ إلى مواصلة الضغط على المجتمع الدولي لرفع سقف الطموحات المناخية، والمساعدة في إيجاد حلول للعراقيل السياسية، وضمان وجود استجابة عالمية قوية لأول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، التي ستعرض نتائجها في COP28.

وأوضح سعادته : " نحن بحاجة لكل جهودكم لكي نجعل كل هذه الأمور ممكنة في COP28، الذي تتوفر لديه الإمكانيات لإعادة صياغة مسار العمل المناخي للسنوات القادمة. وإن جهود وآراء مجتمعات جزر المحيط الهادئ أساسية في أي استجابة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، حيث إن أولويات دول جزر المحيط الهادئ تُسهم في تشكيل الخطوات نحو تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وأن شعوب هذه المنطقة تستمر بالقيام بدورها الريادي الخاص بالمباحثات حول موضوعات التكيُّف، والتمويل، والخسائر والأضرار".

وأجرى سعادة ماجد السويدي خلال زيارته إلى جزيرة فيجي عدة لقاءات، حيث التقى كلاً من معالي فاين موكوروا الوزير بجزيرة كوك، ومعالي جون سيلك، وزير الموارد الطبيعية والتجارة لجمهورية جزر مارشال، ومعالي جيمس شو وزير التغيُّر المناخي النيوزيلندي، ومعالي سياوسي سوفاليني، رئيس وزراء مملكة تونغا، ومعالي سيف باينيو، وزير المالية والتنمية الاقتصادية في توفالو، وهنري بونا الأمين العام لمنتدى جزر المحيط الهادئ.

كما التقى سعادته ريشما رام مندوبة برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ التابع لـ COP28 الذي يضم 100 مندوب شاب من البلدان الأقل نمواً في العالم والدول الجزرية الصغيرة والشعوب الأصلية ومجموعات الأقليات، ويهدف البرنامج إلى إعلاء أصوات شباب العالم، وعرض وجهات نظرهم وأولوياتهم المتنوعة في عملية مؤتمر الأطراف وتضمين وجهات نظرهم ومقترحاتهم في عملية صنع السياسات المناخية العالمية، وبناء المهارات والمعرفة وشبكات التواصل الشبابية، كما يقدم البرنامج نموذجاً لكيفية احتواء الشباب في عملية مؤتمر الأطراف عبر رؤية هادفة لبناء هيكل مستدام لتعزيز مشاركة الشباب في جميع مؤتمرات الأطراف المقبلة.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: ر المناخ

إقرأ أيضاً:

الوزارة مراقبانا.. شاومينج يعود للظهور ويؤكد: هنسرب الامتحانات الفجر في السر

عادت جروبات شاومينج المتخصصة في الغش في الامتحانات للظهور من جديد على تطبيق تليجرام مع قرب امتحانات نصف العام 2025.

حيث نشر أحد جروبات شاومينج المتخصصة في الغش في الامتحانات رسالة جديدة أعلن فيها عن عزمه على تسريب امتحانات نصف العام 2025 في جميع محافظات مصر.

حيث قال شاومينج خلال أحد جروباته على تطبيق تليجرام : أي محافظة  هيتم تسريب ليها كل الإدارات لكل الصفوف (القاهرة – الجيزة- المنيا- السويس- الأقصر- الإسكندرية- بورسعيد- دمياط- أسوان- القليوبية- بني سويف- الإسماعيلية- سوهاج- أسيوط- البحر الأحمر- البحيرة- الدقهلية- الغربية- الفيوم- قنا- كفر الشيخ- مطروح- المنوفية- الوادي الجديد- الشرقية- شمال سيناء- جنوب سيناء ) .. لو محافظتك موجودة هنا انت في أمان  .. لكن مفيش حاجه هتنزل في العام عشان الوزارة مراقبة كل حاجة

وأضاف شاومينج: السري هينزل الفجر بإذن الله للطلبة اللي حاجزة يعني دلوقتي إلحق خد مكانك وتواصل معانا وهنساعدك تدخل.

التعليم تحذر

من جانبه أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن جميع جروبات الغش التي تنشط على السوشيال ميديا بشكل عام في مواسم امتحانات صفوف النقل والشهادات العامة والفنية ، يتم رصدها والابلاغ عنها أولا بأول وتطبيق القانون على مديريها.

وحذر المصدر جميع طلاب المدارس وأولياء أمورهم من الانسياق وراء ما يتم تداوله على جروبات الغش بشأن مزاعم تسريب الامتحانات ، مشددة على أن المديريات والادارات التعليمية والمدارس لديها تعليمات مشددة بالحفاظ على سرية وتأمين امتحانات نصف العام 2025 ، ومحاسبة اي شخص يحاول مخالفة ضوابط العملية الامتحانية.

وقال المصدر : أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف شدد على التعامل بحسم مع أي تجاوز في منظومة امتحانات نصف العام 2025 ، مؤكداً على اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بمنع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية داخل اللجان الامتحانية.

عقوبة الغش فى الامتحانات

وتنص المادة الأولى من قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات على أن: يتم توقيع الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه وذلك لكل من قام بطباعة أو نشر أو الترويج بأي شكل من الأشكال لأسئلة الامتحانات وأجوبتها أو أي نظم تتعلق بالتقييم بجميع مراحل التعليم المختلفة المصرية والأجنبية منها بقصد الغش والإخلال بالنظام العام لآلية الامتحانات.

كما تعد محاولة الشروع في عمل الأفعال السابقة بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

عقوبة استخدام الموبايل فى أداء الامتحانات

وتنص المادة الثانية من قانون مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات على أنه مع عدم الاخلال باحكام قانون الطفل المشار اليه يعاقب بغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد علي 10 آلاف جنيه كل من حاز بلجان الامتحانات أثناء انعقادها دون مقتضى أي من أجهزة الهواتف المحمولة أو غيرها من أجهزة الاتصال أو الإرسال أو الاستقبال السلكية أو اللاسلكية أو أي من أجهزة التقنية الحديثة أيا كان نوعها بقصد الغش او المساعدة فى ارتكاب الافعال المنصوص عليها فى المادة "1" من هذا القانون ، و تقضي المحكمة بمصادرة الأجهزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: حريصون على بناء علاقات متوازنة مع كل الأطراف الإقليمية
  • الوزارة مراقبانا.. شاومينج يعود للظهور ويؤكد: هنسرب الامتحانات الفجر في السر
  • الرهوي يناقش مع المبعوث الأممي مسار السلام والتفاهمات الإنسانية
  • "الإحصائي الخليجي": 1.5% معدل التضخم الخليجي بنهاية سبتمبر 2024
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخا مرعبا يفوق سرعة الصوت 12 مرة ويصل إلى أهداف بعيدة في المحيط الهادئ
  • رئيس الوزراء الكندي يعلن استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم
  • وزير السكن يترأس إجتماعا تقييميا
  • رضا حجازي يشارك في مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب
  • رئيس الوزراء يؤكد التزام الحكومة بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية
  • هوكشتاين في لبنان للتأكد من التزام الأطراف بشروط وقف إطلاق النار