غرفة دبي العالمية تستكشف فرص التعاون مع مدينة ووشي الصينية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دبي في 21 أغسطس /وام/ نظمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، لقاءات أعمال ثنائية على هامش مؤتمر دبي- ووشي للتبادل الاقتصادي والتجاري الذي نظم مؤخراً في دبي، لاستكشاف فرص التجارة والاستثمار للقطاعين العام والخاص بين مجتمعي الأعمال في الإمارة ومدينة ووشي الصينية.
ونجحت الغرفة في تنظيم وتنسيق 172 اجتماع عمل ثنائي بين مستثمرين من دبي ونظرائهم من ممثلي الشركات الصينية المتعددة الجنسيات المشاركة في المؤتمر، وذلك للمساعدة في إقامة علاقات اقتصادية مشتركة وتأسيس شراكات استثمارية.
ونظم المؤتمر بالتعاون مع حكومة بلدية ووشي ومنطقة ووشي الصناعية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة، حيث شارك فيه وفد صيني حكومي رفيع المستوى برئاسة دي شياوجانغ، سكرتير اللجنة البلدية، وذلك من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين دبي والمدينة الواقعة في مقاطعة جيانغسو الصينية.
وشاركت 13 شركة صينية متعددة الجنسيات تعمل في قطاعات متنوعة منها التكنولوجيا المتقدمة وأجهزة الرعاية الطبية والحيوية، وإنترنت الأشياء وتقنية المعلومات والاتصال، والإلكترونيات الدقيقة، والطاقة المتجددة، في اجتماعات ثنائية نسقتها غرفة دبي العالمية مع حوالي 38 شركة عاملة في دبي للتعريف بالمزايا التنافسية للإمارة وبيئة الأعمال، ومساعدة شركات دبي على التوسع الخارجي.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "تعتبر الصين أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن حريصون على توسيع هذه العلاقات التجارية والاستثمارية الراسخة إلى مناطق شرق الصين، وتمثل دبي مع ما توفره من بنية تحتية شاملة للخدمات اللوجستية وموقعها الاستراتيجي على طول طريق الحرير الجديد، البوابة الأمثل لدخول أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يفتح أمام الشركات الصينية آفاقاً من الفرص تتيح لها الازدهار في الأسواق العالمية".
وأضاف: "من خلال جهود مكاتبنا الخارجية في الصين، ولا سيما في شنغهاي وشنزن وهونغ كونغ، نأمل جذب المزيد من الشركات الصينية المبتكرة من مدينة ووشي إلى إمارة دبي، وتحقيق أولوياتنا الاستراتيجية".
محمد جاب الله/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الصينية
وقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
التبادل العلمي في المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
محطة رصد الحطام الفضائيوأضاف الدكتور رابح أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية، مؤكدًا أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأوضح أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث، وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023.