واشنطن تأمر موظفيها بمغادرة الكونغو الديموقراطية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أمرت الولايات المتحدة الأربعاء موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد أن دخل مسلحون مدعومون من رواندا مدينة غوما الرئيسية في شرق البلاد، ما دفع متظاهرين غاضبين إلى مهاجمة سفارات غربية. وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنها «أمرت بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وجميع أفراد عائلاتهم المؤهلين»، مشيرة إلى التظاهرات وانعدام الأمن بشكل عام.
وجددت الخارجية توصيتها للأميركيين بعدم السفر إلى البلاد.
في وقت سابق الأربعاء، أكدت الخارجية الأميركية اندلاع احتجاجات عنيفة قرب «منشآت حكومية أميركية متعددة» في كينشاسا وسفارات دول أخرى في اليوم السابق. أخبار ذات صلة ترامب يلغي رسمياً قرار تمديد الحماية المؤقتة استطلاع للرأي يكشف موقف الأميركيين من قرارات ترامب "المبكرة" المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديموقراطية أميركا
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف في الكونغو.. دعوات لتدخل دولي عاجل
دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، إلى تدخل دولي مع تصاعد العنف في البلاد، حيث أصبح جزء كبير من مدينة جوما شرقي البلاد تحت سيطرة المتمردين.
وقالت فيفيان فان دي بيري، نائبة الممثل الخاص لحماية العمليات في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، لمجلس الأمن الدولي في نيويورك: "الوضع في جوما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا ومنسقا".
وأضافت أن المتمردين من ميليشيا (إم 23)، إلى جانب القوات الرواندية، شنوا هجوما على مدينة جوما يوم الأحد باستخدام الأسلحة الثقيلة.
وأوضحت فان دي بيري أن "هذه الهجمات ما تزال تدمر المدينة، مما أسفر عن مقتل وإصابة وتهجير المدنيين وتفاقم الأزمة".
وأكدت أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو استقبلت عددا كبيرا من الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في جوما، حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين.
وتقع جوما في إحدى أكثر المناطق الغنية بالموارد في الكونغو، وهي على الحدود مع رواندا.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، فإن العدد الإجمالي للنازحين في البلاد يُقدّر الآن بأكثر من 7 ملايين شخص.
وأبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس الرواندي بول كاجامي خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، أن واشنطن "منزعجة بشدة" من تصاعد الصراع بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما سقوط مدينة جوما في أيدي متمردين مدعومين من رواندا.
جاء الاتصال في الوقت الذي حثت فيه الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على النظر في اتخاذ إجراءات لوقف الهجوم.
واتهمت الكونغو رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، في حين قالت رواندا إن القتال الدائر قرب الحدود يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.