البابا تواضروس لسفير نيبال بالقاهرة: وحدة النسيج الوطني المصري ممتدة منذ عهد الفراعنة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، السفير سوشيال كومار لامسال، سفير دولة نيبال بمصر.
تناول حديث قداسة البابا مع ضيفه موضوع الحضارات السبع التي مرت بها مصر عبر تاريخها، مشيرًا إلى قوة العلاقات التي تجمع بين جميع المصريين، ووحدة النسيج الوطني الممتدة منذ عهد الفراعنة وحتى اليوم.
كما أكد على العلاقات الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان، بالإضافة إلى الأزهر الشريف وكافة الكنائس داخل مصر وفي كل العالم.
من جانبه، قدم السفير لامسال لمحة عن دولة نيبال، موضحًا أنها دولة علمانية تحتضن تعددية دينية يعيش أبناؤها في تفاهم وتعايش، على غرار ما تشهده مصر. مشيرًا إلى وجود عدد من المواطنين النيباليين الذين يعملون ويدرسون في مصر.
كما تناول اللقاء دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في خدمة المجتمع النيبالي.
في ختام الزيارة، دعا قداسة البابا السفير إلى زيارة الأديرة القبطية، موضحًا أن مصر شهدت نشأة الرهبنة المسيحية، حيث يعد القديس الأنبا أنطونيوس أول راهب في التاريخ، ويعتبر ديره أول دير في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزهر الشريف الارثوذكس البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية المقر البابوي بالقاهرة سفير نيبال بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يدشن وحدة جديدة لتصنيع الزركشة ومنتجات النسيج “SARL JAZTEX
أشرف وزير الصناعة، سيفي غريب، رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مهدي وليد، على تدشين وحدة جديدة لتصنيع الزركشة ومنتجات النسيج “SARL JAZTEX” بالمنطقة الصناعية، سيدي خالد.
وتعتبر هذه المنشأة الإنتاجية مختصة في صناعة البطانيات، والشرائط، والضفائر، ما من شأنه تعزيز قدرات الصناعة النسيجية محليًا وتلبية الطلب الوطني في هذا المجال الحيوي.
كما عاين الوزير عدد من المشاريع الصناعية، وكذا انطلاق أشغال الشطر الثاني من تهيئة المنطقة الصناعية “ديرة” وتسميتها باسم المرحوم “بورحال نور الدين”، على مساحة 250 هكتار.
وخلال المعاينة، شدّد الوزير على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز واستكمال الأشغال في أقرب الآجال.
وأبرز الوزير على أهمية ربط التصنيف الفعلي للمنطقة الصناعية بوجود مشاريع حقيقية وفعّالة على الأرض، تعكس التوجه التنموي وتُساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل.