يمانيون../
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، خليل الحية: إن الشعب الفلسطيني قدم نموذجا فريداً من الصبر والصمود، مؤكدا أن المعركة لم تنتهِ بعد، وسنواصل مع شعبنا الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات.

وشدد “الحية”، خلال حفل تكريم الأسرى المحررين في القاهرة، على أن المرحلة القادمة تتطلب وحدة الصف الفلسطيني، والاستمرار في المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل.

وأوضح أن الفلسطينيين يخوضون اليوم معركة واحدة، يقارعون فيها الاحتلال المجرم بيد، ويكسرون قيد السجان عن أبطالهم باليد الأخرى.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية وفّت بوعدها، وأضاف “لقد أوفى لكم الأخ أبو إبراهيم (يحيى السنوار) قسمه ووعده، وكل قادة عملنا الوطني”.

وفي معرض كلامه، أشاد بتضحيات الشعب الفلسطيني في غزة، بالقول “أيها الأسرى المحررون، حق لكم أن تفخروا بشعبكم الذي أخرجكم أحرارًا أبطالًا”.

وأكد، رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، أن الشعب الفلسطيني لم تهن له عزيمة في مواجهة الاحتلال حتى يصل إلى قلب فلسطين محررة بالكامل.

وبيَّن “الحية” أن العدو فشل في فرض معادلاته، بالتهجير القسري لأهل غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيعود إلى أرضه ومدنه وقراه كما عاد إلى شمال القطاع.

وأشاد بالمواقف الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، مثمنا جهود المقاومة على اختلاف فصائلها، سواء في غزة أو الضفة الغربية، في التصدي للعدوان الإسرائيلي و”قلب الصراع الحقيقي”، وأكد أن المقاومة ستواصل السعي لتحرير الأسرى.

وأوضح “الحية” أن المفاوض الفلسطيني يكتسب قوته من شعبه ومقاومته، وختم قائلاً “عندما يكون من خلفه شعب جدير بأن يبذل الدم من أجله، ومن خلفه مقاومة باسلة قوية، فإنه يشعر بالعزة والكرامة في كل لحظة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی غزة

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
  • موقف المقاومة وإسرائيل من الأسرى
  • عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف
  • السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه