الثورة نت/
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس الأميركي المجرم، دونالد ترامب، قد يُوقّع أمراً تنفيذياً يوجّه جميع الوكالات الفيدرالية إلى “تحديد السلطات المدنية والجنائية المتاحة لمكافحة معاداة السامية”، بما في ذلك إيجاد طرائق لترحيل الناشطين المناهضين لليهود، والذين انتهكوا القوانين.


وفي وثيقة عرضتها الصحيفة، ينص الأمر على أن يقوم مسؤولو الوكالات والإدارات بتزويد البيت الأبيض بتوصيات في غضون 60 يوماً، ويحدد خُططاً “لوزارة العدل للتحقيق في الكتابات المؤيدة لحماس، بما في ذلك في الحرم الجامعي”.
وبحسب الصحيفة، ينص الأمر التنفيذي على ترحيل الأجانب المقيمين – بمن فيهم الطلاب الحاصلون على تأشيرات – الذين “خالفوا القوانين كجزء من الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، في أعقاب أحداث الـ 7 أكتوبر 2023”.
وفي أيار/مايو الماضي، صوّت مجلس النواب الأميركي، بتأييد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لمصلحة قرار توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح “معاداة السامية”.
وجاءت هذه الخطوة رداً من السلطات على التظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية، نصرةً لفلسطين، والتي تتوسع بصورة مؤثّرة وعلى نحو فعّال في الأسابيع الأخيرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

100 جامعة أمريكية تنتفض رفضا لضغوط وتدخلات إدارة ترامب

متابعات ـ يمانيون
أكدت أكثر من 100 جامعة وكلية أمريكية اليوم الثلاثاء، رفضها لتدخلات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في شؤون التعليم العالي، واصفةً إياه بـ”التدخل السياسي غير المبرر”.

وفي بيان مشترك أعلنت رابطة الكليات والجامعات الأمريكية
رفضها استخدام إدارة ترامب أدوات التمويل الحكومي والضرائب كوسائل ضغط على الجامعات الرائدة.

ومن بين الموقعين على البيان رؤساء جامعات مرموقة مثل هارفارد وبرينستون وبراون، مؤكدين رفضهم لأي تدخل سياسي يهدد استقلال المؤسسات التعليمية.

وأشار البيان إلى أن الهدف ليس معارضة الرقابة المشروعة أو الإصلاحات الضرورية، بل مواجهة التهديدات التي تمس جوهر الحرية الأكاديمية.

وأكد الموقعون دعمهم للشفافية والعدالة المالية، لكنهم رفضوا ربط التمويل العام بمواقف سياسية أو استخدامه كوسيلة للابتزاز.

وشدد البيان على أهمية حماية حرية التعبير وتنوع الآراء داخل الحرم الجامعي، ورفض أي محاولات للرقابة أو التهديدات بالطرد أو التقييد.

ويأتي البيان في سياق تصعيد إدارة ترامب لاستخدام التخفيضات المالية والتحقيقات كوسيلة للضغط على الجامعات لمنع الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين.

وهددت الإدارة الفيدرالية بتجميد التمويل وإلغاء الإعفاءات الضريبية لجامعات عدة، منها جامعة هارفارد، بسبب احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.

مقالات مشابهة

  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
  • 100 جامعة أمريكية تنتفض رفضا لضغوط وتدخلات إدارة ترامب
  • 100 جامعة وكليّة أميركية تدين تدخل إدارة ترامب بشؤونها
  • جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد تخفيضات ترامب في ميزانيتها
  • هآرتس: التعليم العالي الأميركي يدمر باسم اليهود
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
  • ما قصة سياسات ترامب العقابية ضد الجامعات الأميركية؟
  • إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تصدر مسودة أمر تنفيذي تقترح إصلاحا جذريا للخارجية الأمريكية