جوهانسبورغ – تتجه الأنظار غدا الثلاثاء إلى جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، حيث ستعقد مجموعة “بريكس” قمتها العادية، وتبحث جملة من القضايا الاقتصادية والسياسية، وانضمام أعضاء جدد.

وستعقد قمة مجموعة “بريكس” في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري، وسيحضرها رؤساء جنوب إفريقيا والبرازيل والهند والصين، فيما سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جلساتها عبر الفيديو.

وأعربت 8 دول عربية عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، وقالت وزيرة الخارجية والتعاون بجنوب إفريقيا، ناليدي باندور مؤخرا أن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى “بريكس” وأن قمة المجموعة المرتقبة ستبح هذه الطلبات.

ونشرت الوزيرة قائمة بالدول التي تقدمت بطلبات الانضمام وضمت 8 دول عربية هي الجزائر والبحرين ومصر والكويت والمغرب وفلسطين والسعودية والإمارات.

ومن المقرر أن يشارك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في قمة “بريكس”، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن إيران تقدمت بطلب للانضمام للمجموعة وتربطها علاقات وطيدة مع كل أعضاء المجموعة، مشددا على أن إيران ترغب في توسيع علاقاتها مع الدول التي تتعامل على أساس الاحترام المتبادل.

ما هي “بريكس” وكيف تأسست؟

مجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية واقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.

وفي البداية ضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب وكسر هيمنة الغرب، الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة، وأخذ الأعضاء يطورون خططهم الاقتصادية الموحدة، وصولا إلى قوة اقتصادية قادرة على مجابهة القوة الغربية الحالية.

وتشكل مساحة دول “بريكس” ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتضم اقتصادات صاعدة تنافس اقتصادات الغرب.

وتترأس جنوب إفريقيا المجموعة حاليا، فيما ستنتقل رئاستها إلى روسيا العام المقبل.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

“صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة

الولايات المتحدة – وجدت دراسة أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، حتى وإن استمر لثلاثة أيام فقط، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.

ويعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب. ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.

وفي الدراسة الحديثة، قام علماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط.

وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات.

وأظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية. أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط.

وتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.

وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء”.

ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات.

ومن دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر. والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم.

وتشير الدراسة أيضا إلى أن تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية.

وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط.

ووجد العلماء انخفاضا في بكتيريا Firmicutes المفيدة وزيادة في بكتيريا Proteobacteria، وهي مجموعة بكتيرية مرتبطة بالالتهابات.

وقالت رينغ: “هذا يسلط الضوء على كيفية تأثير الخيارات الغذائية بسرعة على مجموعات البكتيريا المتعلقة بالصحة. ويبدو أن الميكروبيوم الفموي هو مقياس سريع لتأثير النظام الغذائي”.

وتشير النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير صيام العصير والأنظمة الغذائية الأخرى على الميكروبيوم، خاصة لدى الأطفال الذين غالبا ما يتناولون العصائر كبديل للفواكه.

نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • حوحو: “كأس السوبر من أهداف فريقنا وسنلعب النهائي للتتويج باللقب”
  • حوحو: “كأس السوبر من أهداف فريقنا وسنلعب النهائي للتويج باللقب”
  • مشاورات لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة لبحث “تهجير الفلسطينيين”
  • بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
  • واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
  • وزير الخزانة الأمريكي: تحاول دول "بريكس" التخلي عن الدولار
  • “صيام العصير”.. دراسة تحسم الجدل حول تأثير هذه الحمية على الصحة
  • “الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي”.. محمد بن راشد يعلن انجازا تاريخيا للاقتصاد الإماراتي
  • “الكاف” يعلن موعد ومكان قرعة ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • “كلاشينكوف” تستعرض مجموعة من الطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات