إيكواس ترفض خطة زعيم الانقلاب الانتقالية للنيجر.. الجينرال شيباني: التدخل العسكري يزيد الأزمة في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رفضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الخطة الانتقالية التي مدتها ثلاث سنوات والتي اقترحها زعيم انقلاب النيجر.
وقال عبد الفتو موسى، مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للشؤون السياسية والسلام والأمن، لبي بي سي: ". "إيكواس لا تقبل أي انتقال مطول مرة أخرى في المنطقة، عليهم أن يستعدوا للتسليم في أقصر وقت ممكن، إن الجانب العسكري مستمر للغاية".
وأضاف: "كلما أعادوا السلطة إلى المدنيين في وقت مبكر وركزوا على مسؤوليتهم الأساسية، وهي الدفاع عن وحدة أراضي النيجر، كان ذلك أفضل لهم".
وتدعم الولايات المتحدة وفرنسا، اللتان تمتلكان قواعد عسكرية في النيجر، جهود دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لعكس مسار الانقلاب.
وقال زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي ترأس الحرس الرئاسي قبل الإطاحة بالحكومة في 26 يوليو، إن التدخل العسكري لن يؤدي إلا إلى زيادة الأزمة في المنطقة.
ووعد زعيم الانقلاب في النيجر بإعادة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا إلى الحكم المدني في غضون ثلاث سنوات.
وأدلى الجنرال عبد الرحمن تشياني بهذا الإعلان بعد لقاء وسطاء من الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا إيكواس في العاصمة نيامي.
وهددت منظمة إيكواس بعمل عسكري لوقف الإطاحة بالرئيس محمد بازوم الشهر الماضي إذا فشلت المحادثات.
وقال رئيس المجلس العسكري إن النيجر لا تريد الحرب لكنها ستدافع عن نفسها ضد أي تدخل أجنبي.
وحذر في خطابه المتلفز مساء السبت "إذا تم شن هجوم ضدنا، فلن يكون هذا هو السير في الحديقة كما يعتقد البعض".
كما كرر الجنرال تشياني انتقاده لما وصفه بالعقوبات "غير القانونية وغير الإنسانية" التي فرضتها إيكواس على الدولة الحبيسة.
وشمل ذلك قطع الكهرباء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في نيامي والمدن الكبرى الأخرى، وكذلك منع الواردات الحيوية.
وتوقف سائقو الشاحنات منذ أسابيع في انتظار جلب الإمدادات، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقد حظيت الجهود الإقليمية لعكس مسار الانقلاب بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا، وكلاهما له قواعد عسكرية في النيجر، وهذه القواعد هي جزء من الجهود المبذولة للتصدي للجماعات الجهادية في منطقة الساحل الأوسع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيكواس النيجر أفريقيا
إقرأ أيضاً:
وقعا مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العسكري.. وزير الدفاع ونظيره العراقي يبحثان تعزيز العلاقات الدفاعية وأمن المنطقة
الرياض- واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مكتبه بالرياض أمس، معالي وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجال الدفاعي، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة لخفض التصعيد وتداعياته؛ بما يسهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما وقّع سمو وزير الدفاع ومعالي وزير الدفاع العراقي مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، ووزارة الدفاع في جمهورية العراق للتعاون في المجال العسكري.
حضر الاستقبال ومراسم توقيع مذكرة التفاهم صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية في بغداد العميد الركن ناصر بن طالب السعدون.
كما حضره من الجانب العراقي معالي معاون رئيس أركان الجيش للميرة الفريق حميد عناد حمادي، وسفيرة جمهورية العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل، ومعالي معاون رئيس أركان الجيش للتدريب الفريق الركن حامد محمد كمر، ومعالي مدير مكتب وزير الدفاع الفريق الركن غالب كريم عبود، ومعالي رئيس الدائرة القانونية في وزارة الدفاع الفريق خالد جبار إسماعيل، والملحق العسكري في سفارة جمهورية العراق لدى المملكة اللواء الركن داوود السامرائي.
من جهة ثانية، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية؛ تستضيف المملكة العربية السعودية الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية خلال الفترة من 10-12 نوفمبر الجاري في مدينة جدة؛ تحت شعار ” تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، ويهدف إلى تبادل الخبرات والرؤى، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية، ودورها في الدعم والتمكين التنموي.
وأكد رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، أن هذه الرعاية الكريمة لهذا الحدث المهم؛ تأتي امتدادًا للدعم غير المحدود الذي تحظى به الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية واللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية من لدن القيادة الحكيمة، كما تأتي انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في هذا المجال.