إسرائيل تتوعد مخيم جنين للاجئين.. "لن يعود كما كان"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن مخيم جنين للاجئين لن يعود إلى ما كان عليه بعد انتهاء العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي عليه.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها كاتس في المخيم الواقع بالضفة الغربية حيث تنفذ القوات الاسرائيلية عملية عسكرية واسعة منذ مدة.
وأكد كاتس أن اسرائيل تشن حرباً على التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، والتي تمولها إيران، حسب تعبيره.
كما طالب وزير الدفاع الإسرائيلي من السلطة الفلسطينية بالكف عن "تمويل ما سماه الارهاب وقتل اليهود".
وقال كاتس: "أعلنا الحرب على الإرهاب الفلسطيني في الضفة الغربية، عملية السور الحديدي تأتي لسحق البنية التحتية للارهاب في المخيمات الفلسطينية والتي تمولها وتسلحها إيران".
وتابع: "مخيم جنين للاجئين لن يعود إلى ما كان عليه بعد انتهاء العملية، سيبقى الجيش الإسرائيلي في المخيم للتأكد من عدم عودة الإرهاب".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "من هنا أوجه رسالة واضحة إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود وابدأوا في مكافحة الإرهاب بجدية، كل من يمول عائلات القتلة الإرهابيين ويربي أبناءه على تدمير إسرائيل فهو يعرض وجوده للخطر".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلفا عشرات القتلى والإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أجبرت الفلسطينيين، الثلاثاء، على إخلاء منازلهم عند مدخل مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
جرافات إسرائيلية تهدم منازلاً في مخيم بشمال الضفة الغربية
انطلقت الجرافات الإسرائيلية العسكرية، اليوم السبت، في هدم منازل ومبان سكنية في مخيم نور شمس شرق في مدينة طولكرم، بشمال الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "الاحتلال دفع صباح اليوم، بجرافاته الثقيلة إلى المخيم، وشرع في هدم المنازل وتدمير ما يحيط بها، بدءاً من محيط مسجد أبو بكر الصديق، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض".
دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة pic.twitter.com/vmjRALEG7R
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 1, 2025ووفق الوكالة، جاء التصعيد بعد إخطار الاحتلال منذ 5 أيام بهدم 11 منزلاً بذريعة شق طريق.
وطبقاً للوكالة واصلت القوات الإسرائيلية مداهمة منازل المواطنين في حارة جبل النصر، استكمالاً لمداهمات الليلة الماضية، وإجبار سكانها على مغادرتها قسراً، وإمهالهم دقائق للمغادرة، وهي تطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وحسب الوكالة "شهد المخيم منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ21 على التوالي، حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر، والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها".
وتقول الوكالة إن "هذا التصعيد يأتي في إطار العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، لليوم الـ33، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة من الآليات والجرافات وفرق المشاة، التي تطبق الحصار على مخيمي طولكرم، ونور شمس، وتتمركز في شارع نابلس، وسط استيلائها على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية".