رد أمين الإفتاء على سيدة تريد الذهاب إلى الحج بتأشيرة زيارة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء فريضة الحج باستخدام تأشيرة عمل أو تأشيرة زيارة يعد غير جائز شرعًا، مشددًا على ضرورة الالتزام بالأنظمة المنظمة لمناسك الحج.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح أمين الفتوى أن "من شروط أداء الحج أن يكون الشخص قادرًا ماليًا وجسديًا، كما قال الله تعالى: 'ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا'.
وإذا لم يكن المسلم قادرًا على دفع تكاليف الحج عبر القرعة الرسمية أو الحج السياحي، فلا يجوز له اللجوء إلى تأشيرات غير مخصصة لهذا الغرض."
وأشار إلى أن استخدام تأشيرة عمل أو زيارة لأداء الحج يعد مخالفة للأنظمة التي وضعتها الجهات المختصة لتنظيم المناسك، مؤكدًا أن هذه الممارسات تؤدي إلى زيادة غير محسوبة في أعداد الحجاج، مما يتسبب في ازدحام شديد قد يؤدي إلى حوادث خطيرة، كما حدث في السنوات الماضية.
وأضاف: "إذا لم يكن لدى المسلم القدرة المالية أو لم تتح له الفرصة لأداء الحج بطريقة مشروعة، فإن الله سبحانه وتعالى يعلم نيته، ولا ينبغي له محاولة الوصول للحج بطرق غير قانونية قد تعرضه وغيره للخطر."
وشدد على أهمية الالتزام بالطرق الرسمية لأداء الفريضة، مشيرًا إلى أن من لم يتمكن هذا العام، يمكنه الاستمرار في التقديم للقرعة أو الحج السياحي في السنوات القادمة، داعيًا الجميع إلى التحلي بالصبر وانتظار الفرصة المشروعة للحج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء مناسك الحج شروط أداء الحج المزيد
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يمنع مئات المصلين من أداء الجمعة في المسجد الإبراهيمي
الثورة نت|
منعت سلطات العدو الصهيوني، مئات المصلين، من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي وسط الخليل، لأداء صلاة الجمعة، في إطار التضييقات التي يفرضها الاحتلال على الحواجز المؤدية للمسجد.
وأفاد مدير المسجد الإبراهيمي معتز أبو سنينة لوكالة أنباء “صفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو منعت أكثر من 500 مصلّ من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الجمعة، فيما تمكن 200 مصلّ فقط من الوصول.
وقال إن أعداداً قليلة تمكنت اليوم من الوصول إلى المسجد بسبب التشديدات الأمنية على حواجز الاحتلال، والتنكيل بالمواطنين وتدقيق هوياتهم.
وأكد أبو سنينة على ضرورة الوفود إلى المسجد رغم التضييقات المفروضة، للحفاظ على هويته الإسلامية والتصدي لمحاولات تهويده بالكامل.
وأشار إلى أن الاحتلال فرض العديد من الإغلاقات في محيط المسجد، منذ السابع من أكتوبر 2023، وما زالت قائمة، لاسيما إغلاق حاجز أبو الريش الذي كان يعبر من خلاله معظم الوافدين للمسجد.
ولفت إلى أن التوترات الأمنية التي يختلقها الاحتلال في المنطقة تهدف إلى ترهيب المواطنين، وتفريغ المنطقة من سكانها الفلسطينيين لصالح فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المسجد ومحيطه.
وكانت انطلقت أمس الخميس، دعوات شعبية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي، للحفاظ على هويته الإسلامية والتصدي لمخططات التهويد.