الثورة نت/..
نظّم فرع المعهد العالي للعلوم الصحية، وإدارة المرور في محافظة ذمار، اليوم، فعاليتين ثقافيتين بمناسبة عيد جمعة رجب والذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي فعالية فرع المعهد الصحي، أُلقيت كلمتان من قِبل مدير فرع المعهد، الدكتور حمود الموشكي، ومدير مدارس شهيد القرآن في المحافظة، أحمد الحمزي، أشارتا إلى أهمية جمعة رجب كيوم عظيم في تاريخ الشعب اليمني، واستجابته الطوعية لدعوة الرسول الأكرم – صلى الله عليه وآله وسلم، لافتين إلى أن إحياء هذه الذكرى يجسِّد الحرص على المضي على خطى الرسول ونهجه القويم.

وأكد الموشكي والحمزي أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب؛ نظرا لمكانتها لدى اليمنيين، الذين يرتبطون بها ارتباطا عميقا؛ كونها تمثل مناسبة استثنائية دخل فيها اليمنيون إلى الإسلام أفواجًا.

واعتبرا ذكرى الشهيد القائد محطة لاستلهام معاني التضحية والصمود والثبات في نصرة الحق، ومواجهة الطغاة والمستكبرين.

وتطرقا إلى المراحل التي مرَّ بها المشروع القرآني، واستشعار الشهيد القائد الأخطار التي تهدد الأمة، ومطامع الدول الاستعمارية في المنطقة.

وعدّدا مناقب الشهيد القائد، وأهمية هذه الذكرى في استلهام الدروس لمناهضة قوى الاستكبار العالمي.

ولفتا إلى أن الشهيد القائد حمل على عاتقه مشروعا قرآنيا حذَّر -من خلاله- من المخططات المعادية للإسلام التي تنفذها أمريكا وإسرائيل.

تخلّل الفعالية فقرات شعرية وإنشادية.

وفي فعالية إدارة مرور المحافظة، بحضور نائب مدير أمن المحافظة، العميد محمد الموشكي، والقائم بأعمال مدير إدارة المرور، العقيد عبدالعزيز الماوري، استعرض نائب مدير المرور، العقيد محمد العوامي، أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب، لما تحمله من دلالات عظيمة في تعزيز الهوية الإيمانية.

وأشار إلى أن اليمنيين كانوا من أوائل من أسلموا، ودافعوا عن الإسلام منذ بداياته.

وأكد أهمية إحياء ذكرى استشهاد شهيد القرآن، السيد حسين بدر الدين الحوثي، باعتبارها محطة للتزوّد من المبادئ والقيم السامية التي ضحّى من أجلها، في التحرّك لمواجهة أعداء الأمة.

وتطرّق إلى نشأة المشروع القرآني، وما واجهه من تحديات واستهداف، وما قابله الشهيد القائد آنذاك من ثبات وتضحية وصبر حتى استشهاده.

وحثّ على السير على نهج الشهيد القائد، والتمسك بـالمشروع القرآني الذي أرساه، والتنبه للمخططات الساعية إلى تفتيت الأمة والنّيل من قيمها ومقدساتها.. مشددا على ضرورة تجسيد الهوية الإيمانية، وترسيخ المفاهيم والسلوكيات القرآنية؛ لتحصين المجتمع من مخاطر الأعداء وحروبهم الناعمة، التي تستهدف الدين والعادات والتقاليد والقيم الأصيلة.

تخلل الفعالية قصيدة شعرية للنقيب أحمد الجميلي، وعرض مقتطفات من مواقف الشهيد القائد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید القائد جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض

يستعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس 27 فبراير، ذكرى وفاة الفنان القدير محمد عوض، الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن المصري.

 قدّم العديد من الأعمال التي أثرت في وجدان الشعب المصري، واعتُبر من أبرز الشخصيات الفنية في مصر، حيث استطاع أن ينقل الكوميديا والفلسفة في أداءاته بطريقة خاصة جداً.

نشأته وبداياته الفنية

وُلد الفنان محمد عوض في 12 يونيو 1932، في أسرة متوسطة، حيث درس في كلية الآداب قسم الفلسفة. 

ومنذ سنواته الأولى كان يعشق التمثيل، خاصة بعد تأثره بشخصية الفنان الراحل نجيب الريحاني. 

في مرحلة دراسته الجامعية، أسس فرقة تمثيلية في جامعة عين شمس، وقدم العديد من مسرحيات الريحاني التي نالت إعجاب الكثيرين، ما أهّله للحصول على لقب "أحسن ممثل" في الجامعة.

التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية

بعد التخرج، التحق محمد عوض بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث استمر في تطوير مهاراته الفنية. 

انضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" بمسرح التليفزيون، وبدأ في تقديم أدوار كوميدية مشهورة لفتت انتباه الجمهور، وكان أول أدواره البطولية في مسرحية "جلفدان هانم" عام 1962، التي اقتبسها عن قصة الكاتب علي أحمد باكثير.

التوجه نحو الإنتاج السينمائي والتليفزيوني

لم يقتصر عمل محمد عوض على التمثيل فقط، بل اتجه أيضًا للإنتاج السينمائي. 

وعلى الرغم من بعض النجاحات في هذا المجال، فقد وقع في صدام مع أحد المنتجين، ما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، خاصة بعد فشل فيلمه "شيلني واشيلك"، الذي أخرجه على بدرخان.

ومع تقدم السنوات، اتجه محمد عوض إلى التلفزيون، حيث قدم أكثر من خمسين مسلسلاً، ومنها "البرارى والحامول"، "بنك القلق"، "حواديت كل يوم"، و"حساب السنين". 

ومع ذلك، كان مسلسل "برج الحظ" هو النقطة الفارقة في مسيرته التلفزيونية، حيث أبدع في تقديم شخصية "شرارة" التي أُعيد اكتشافه من خلالها، وحققت له شهرة واسعة.

حياته الشخصية وأسرته

تزوج الفنان محمد عوض من زميلة دراسته، قوت القلوب عبد الوهاب، التي أنجبت له ثلاثة أبناء، جميعهم سلكوا نفس الطريق الفني. 

ابنه الأكبر، عادل عوض، احترف الإخراج السينمائي، بينما اتجهت ابنته جميلة عوض للعمل في التمثيل، كما التحق عاطف عوض كمصمم استعراضات، بينما اختار علاء عوض التمثيل أيضًا.

أزمة صحية وتحدياته الأخيرة

في سنواته الأخيرة، عانى الفنان محمد عوض من مرض السرطان، واستمر في محاربته لمدة سبع سنوات. 

رغم حالته الصحية المتدهورة، أصر على تقديم أعمال فنية جديدة لإسعاد جمهوره، ومن أبرز أعماله في تلك الفترة فيلم "سفاح مدرسة المراهقات"، ومسلسل "الشقيقات". 

ورغم هذا التحدي الكبير، لم ينل محمد عوض أي جوائز أو تكريم رسمي طوال مسيرته الفنية، وهو ما كان يُعبر عنه دائمًا بشكواه من حرمانه من الجوائز رغم حب الجمهور الكبير له.

وفاته وذكراه

توفي الفنان محمد عوض في 27 فبراير 1997، بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض. ورغم غيابه، تظل أعماله حاضرة في ذاكرة المصريين، حيث أسهم في تشكيل تاريخ الفن المصري بأدواره الكوميدية والفلسفية.

مقالات مشابهة

  • مسلحو الحوثي يعتدون تعتدي على عامل إثيوبي في ذمار 
  • النجدة والمرور.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • دروس استلهمناها من زيارتنا لمقام الشهيد القائد ورفاقه
  • مدير عام قوات الشرطة يشيد بحهود الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة ويؤكد على أهمية التدريب والتأهيل الإعلامى
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية الدومينيكان بذكرى عيد الاستقلال
  • في ذكرى وفاته.. أبو بكر عزت رمز للفن الصادق والإنسانية
  • أمير تبوك يستقبل مديري الشرطة والمرور بالمنطقة
  • بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض
  • خالد منتصر يُحيي ذكرى حماه الفنان أبو بكر عزت: كان اليد الحانية والحضن الدافئ
  • الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي مدير معهد الابتكار الصحي العالمي في إمبريال كوليدج لندن