ختام فاعليات الدورة التثقيفية "التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي" بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اختتمت فى جامعة الفيوم فعاليات الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي) رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة؛د، والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وحاضر في الدورة اليوم الدكتورة غادة عامر، المحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة، ومحمد علي، مدير إدارة الاتصالات والندوات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المكتبة المركزية.
أكدت الدكتورة وفاء يسري، أهمية الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجى وتأثيره على الأمن القومي المصري) الأولى من حيث النوع والرابعة من حيث العدد بجامعه الفيوم تنفيذا لبرتوكول التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية والتي تهدف إلى تعريف المشاركين بأهمية تطور القطاعات المختلفة بالدولة والمساهمة في تأهيلهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم للاستقبال والتعامل مع ضرورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجي فهي من الدورات التي تخلق ثقافة خاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدى فئات المجتمع وتسهيل انتشار استخدام التطبيقات الإلكترونية التي تعتمد على التقنيات فب العمل والحياة المعيشية لدى جميع فئات المجتمع في شتى المجالات واستخدام التطبيقات التي تعتمد على هذه التقنية و إكساب المتدربين مهارات الموظف الرقمية والمواطن الرقمي القادر على التعامل مع التطورات المجتمعية والوقاية من تاثيرها السلبي على الفرد والأسرة والمجتمع.
وتناولت الدكتورة غادة عامر الثورة الصناعية وأثرها على الأمن القومي مستهلة بتعريف التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة بأنها عبارة عن مصطلح يستخدم للتعبير عن التغييرات الجذرية التي تحدث في المجتمعات نتيجة التطور التكنولوجي أو الابتكارات، وأشارت إلى أن الثورة الصناعية الرابعة هي بمثابة بداية فصل جديد في تاريخ البشرية.
الثورة الصناعيةوتحدثت عن دور الثورة الصناعية في خلق فرص للتنمية الاقتصادية وتأثير الثورة الصناعية الرابعة في مجالات الأمن القومي، بالإضافة إلى دور بريطانيا العظمى في اختراع المحرك البخاري التجاري الذي أحدث ثورة في الاتصالات والنقل وأدى إلى العديد من التطورات الصناعية الأخرى، وفي الثورة الصناعية الثانية كانت الولايات المتحدة في المقدمة حيث أحدث الهاتف ثورة في التواصل هذه المرة، وفي الثورة الصناعية الثالثة كان الإنترنت هو العامل الرئيسي ونجح لأنه يعتبر بنية تحتية عامة بدلا من تقنية خاصة، وفي الثورة الصناعية الرابعة التطور التكنولوجي والاتصالات والمعلومات التي اتسمت بالسرعة واتساع نطاقها ونظم تأثيرها.
وشرحت بوضوح خصائص الثورة الصناعية الرابعة وهي التكنولوجيا الذاتية والطباعة ثلاثية الأبعاد ومواد الجلد الإلكتروني والثورة في الشئون العسكرية والتحليل الجيني وإنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار الذكية والميتافيرس ومشاركة اقتصاد الرعاية ونماذج الأعمال التخريبية الجديدة وصعود المساعدين الرقميين وروبوتات الدردشة.
1000075192 1000075195 1000075197 1000075203المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام الدورة التثقيفية جامعة الفيوم الاستراتيجيه الاكاديمية العسکریة للدراسات العلیا والاستراتیجیة الثورة الصناعیة الرابعة التطور التکنولوجی على الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب