بالأعشاب.. كيفة التخلص من الكحة الشديدة والسعال
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تعدّ أفضل طريقة لعلاج السعال هي معرفة السبب الذي أدّى للإصابة بها، حيث توجد العديد من الأسباب المحتملة للسعال بما في ذلك الحساسية، والالتهابات، والارتداد الحمضي، ويمكن أن تساعد بعض الأعشاب في تخفيف السعال، ونذكر من هذه الأعشاب ما يلي وفقا لموقع outside.
١.الزعتر:
يعدّ الزعتر علاجاً شائعاً للسعال، والتهاب الحلق، والتهاب الشعب الهوائية، والمشاكل الهضمية، حيث إنّ تناول شراب السعال الذي يتألف من أوراق الزعتر واللبلاب قد يزيل السعال بشكل أكثر فعالية وأسرع من شراب الدواء عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية الحاد.
٢.الزنجبيل:
قد يخفف الزنجبيل من السعال الجاف أو الربو وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، وتشير إحدى الدراسات إلى أنّ بعض المركّبات المضادة للالتهابات في الزنجبيل يمكن أن تهدّئ الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية مما قد يقلل من السعال.
٣.جذر عشبة الخطمي:
استخدمت هذه العشبة كعلاج للسعال والتهاب الحلق منذ القدم، كما يمكن لعشبة الخطمي تخفيف التهيّج الناتج عن السعال بسبب ارتفاع محتوى الصمغ فيها، وقد أثبتت الدراسات أنّ شرب جذر الخطمي مع الزعتر واللبلاب يعالج السعال الناتج عن نزلات البرد الشائعة والتهابات الجهاز التنفسي.
٤.شراب العسل:
يمكن مزج ملعقتين صغيرتين من العسل مع الماء الدافئ أو الشاي العشبي، حيث يخفف العسل من السعال، كما يعدّ علاج السعال الليلي عند الأطفال عن طريق العسل الداكن بالدكستروميثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan) فعّالًا، والذي يعمل على كبح السعال بدون علاج
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج الكحة المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف يمكننا التغلب على الملاريا؟.. إجراءات ضرورية
تعد الملاريا واحدة من أقدم وأخطر الأمراض المعدية في العالم، ولا يزال تهديدًا صحيًا قائمًا في العديد من المناطق الاستوائية.
في الماضي، كانت الملاريا تعتبر مرضًا موسميًا، إلا أنها أصبحت اليوم تهديدًا صحيًا مستمرًا يشكل تحديًا كبيرًا، وتكثر حالات الملاريا في المناطق الاستوائية حيث توفر البيئة الظروف المثالية لتكاثر البعوض الذي ينقل المرض.
تستمر الملاريا في حصد الأرواح بسبب التأخر في التشخيص، وقلة الوعي، وسوء الفهم لعلامات المرض.
أعراض الملاريامثل الحمى، القشعريرة، الضعف، والصداع، يمكن أن تتشابه مع أعراض الأمراض الفيروسية الشائعة الأخرى، ما يؤدي إلى التأخر في الحصول على العلاج اللازم وزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة.
فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في نجاح العلاج والوقاية من التدهور الصحي.
من الجوانب المشرقة في مكافحة الملاريا هو التقدم العلمي الكبير الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة، واليوم هناك تقنيات تشخيصية متقدمة وعلاجات فعّالة لمكافحة المرض.
وتعتبر اللقاحات نقطة تحول رئيسية في هذا المجال، فعلى سبيل المثال، تم ترخيص لقاح RTS،S، الذي يعد أول لقاح مرخص ضد الملاريا، وهو خطوة هامة نحو تخفيف العبء العالمي للملاريا.
الوقاية حجر الزاوية في مكافحة الملارياالوقاية تظل من أفضل الطرق للتصدي للملاريا، وهناك العديد من التدابير الوقائية البسيطة التي يمكن أن يتبناها كل فرد للمساعدة في تقليل خطر الإصابة:
النوم تحت ناموسيات: هذه الخطوة تعتبر واحدة من أبسط طرق الوقاية وأكثرها فعالية.ارتداء ملابس طويلة الأكمام: خصوصًا عند الخروج في المساء أو في المناطق التي يوجد فيها البعوض بكثرة.الحفاظ على سلامة ستائر النوافذ: يمنع البعوض من الدخول إلى المنازل.التخلص من المياه الراكدة: البعوض يتكاثر في المياه الراكدة مثل البرك، والحاويات غير المستخدمة، لذا من الضروري التخلص منها بانتظام.