رئيس مياه الفيوم يلتقي مسئول اليونيسف لبحث التعاون في نشر الوعي المائي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اليوم، الدكتور ريمون شكري، المسئول الميداني بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز الدعم المقدم في مجالات نشر الوعي المائي والبيئي والصحي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى توصيل مياه الشرب للأسر الأولى بالرعاية، وذلك خلال لقاء عُقد في محطة تنقية مياه الشرب بقحافة.
وخلال اللقاء، استعرض المهندس محمد عبد الجليل الجهود المبذولة والإنجازات المحققة ضمن مشروع القرض الدوار، الذي يهدف إلى تمويل توصيلات مياه الشرب للأسر غير القادرة على تحمل تكلفة مقايسات المياه، حيث يتم تقسيط التكلفة على 24 شهرًا دون فوائد، في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به الشركة لتخفيف الأعباء عن الأسر البسيطة. وأوضح أن الشركة قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ المشروع، حيث تم توصيل أكثر من 2000 وصلة مياه، مع الاستمرار في تدوير المبالغ المحصلة لتوسيع نطاق الاستفادة لتشمل أكبر عدد ممكن من الأسر.
تحسين جودة المياةمن جانبه، أكد الدكتور ريمون شكري على التعاون المثمر بين الشركة واليونيسف في دعم الأسر الأولى بالرعاية من خلال توفير مياه الشرب وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة تستهدف أيضًا نشر الوعي المائي بين تلاميذ المدارس الابتدائية، لترسيخ السلوكيات الإيجابية تجاه مصادر المياه والحفاظ عليها من الهدر. وأوضح أن هذه المبادرة تشمل 250 مدرسة، وتستهدف 262 ألف تلميذ عبر أنشطة تفاعلية تحت شعار “صحتهم مستقبلهم”، لتعزيز مفهوم الاستدامة وترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه بين الأجيال القادمة.
1000075185 1000075182المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيسيف شركة مياة الفيوم استقبال الوعى المائي میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الشركات يلتقي بنظيره في اتحاد الألعاب الترفيهية لبحث التعاون وتنظيم بطولات قادمة
استقبل محمد عثمان هارون، رئيس اتحاد الشركات، أحمد البكري، نظيره في اتحاد الألعاب الترفيهية، وذلك بمقر اتحاد الشركات الرياضي.
جاء اللقاء، في إطار بحث سبل التعاون بين الاتحادين خلال الفترة المقبلة، بهدف تعزيز الأنشطة الترفيهية وتوسيع قاعدة المشاركة في البطولات التي ينظمها اتحاد الشركات.
ناقش الطرفان خلال الاجتماع الألعاب الترفيهية التي من المتوقع أن تكون جزءًا من بطولات اتحاد الشركات القادمة، والتي تشمل ألعابًا شهيرة مثل الطاولة، الدومينو، والفوت فولي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود لإنجاح البطولات واستقطاب المزيد من المشاركين.
وقال محمد عثمان هارون: "يأتي هذا اللقاء في إطار حرصنا على تعزيز الأنشطة الترفيهية والرياضية داخل مجتمع الشركات. نحن نسعى لخلق بيئة ترفيهية تنافسية تجمع بين المرح والتحدي، ونسعد بالتعاون مع اتحاد الألعاب الترفيهية لإثراء هذه التجربة."
ومن جانبه، أعرب السيد أحمد البكري عن سعادته بالتعاون المرتقب، قائلاً: "نشكر اتحاد الشركات على اهتمامهم بالألعاب الترفيهية وفتح الباب أمام تعاون مثمر. نتطلع لإقامة بطولات نوعية تساهم في نشر هذه الألعاب بشكل أوسع وتعزز روح الترفيه والمرح بين جميع المشاركين."
يُعد اتحاد الشركات أحد أقدم الكيانات الرياضية في مصر التي تُعنى بتنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية بين العاملين في مختلف الشركات والمؤسسات. تأسس الاتحاد بهدف تعزيز النشاط البدني والتواصل الاجتماعي بين موظفي الشركات، إضافة إلى خلق بيئة تنافسية تساهم في رفع الروح المعنوية وتشجيع التفاعل بين العاملين.
بدأ الاتحاد أنشطته منذ عقود، حيث عمل على تنظيم بطولات رياضية متنوعة تشمل رياضات جماعية مثل كرة القدم وكرة السلة والطائرة، ورياضات فردية مثل التنس وتنس الطاولة والجري. وقد توسعت أنشطة الاتحاد بمرور الوقت لتشمل ألعابًا ترفيهية، مما يعكس اهتمامه بتلبية مختلف الأذواق والمستويات الرياضية.
ويُعد اتحاد الشركات منصة مهمة لاستثمار الطاقات الإيجابية لدى العاملين في بيئات العمل، حيث نجح في تطوير العديد من المواهب واكتشافها عبر مشاركتها في البطولات والمسابقات. علاوة على ذلك، يُسهم الاتحاد في ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة بين الشركات والأفراد على مستوى الجمهورية.
يهدف اتحاد الألعاب الترفيهية إلى الترويج العديدة من الألعاب كأنشطة تجمع بين التسلية والتحدي، وتشجيع المنافسة الصحية في أجواء مليئة بالمتعة والروح الرياضية.
تأسس الاتحاد لتعزيز الألعاب الشعبية والترفيهية التي تعد جزءًا من الثقافة المجتمعية، مثل الطاولة، الشطرنج، الدومينو، والبيلياردو. ومع مرور الوقت، توسعت أنشطة الاتحاد لتشمل ألعابًا عصرية مثل الفوت فولي، البولينج، والـ"Darts"، ليواكب التطورات ويفتح المجال أمام أنشطة رياضية جديدة تتناسب مع الأجيال الحالية.
يعمل الاتحاد على تنظيم بطولات محلية ودولية، بالتعاون مع مؤسسات وهيئات مختلفة، بهدف نشر هذه الألعاب على نطاق أوسع واكتشاف المواهب.
كما يركز على إدخال البعد الترفيهي في الأنشطة الرياضية لجعلها متاحة للجميع، بما يعزز الترابط الاجتماعي ويساهم في استثمار أوقات الفراغ بشكل إيجابي ومفيد.
واستطاع الاتحاد على مدى السنوات الماضية أن يكون جسرًا بين الرياضة والترفيه، مما جعله جزءًا أساسيًا من المشهد الرياضي والثقافي.