سرايا - القى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع 'خطاب النصر' اليوم الأربعاء بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية.

وقال الشرع خلال "مؤتمر النصر": "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم".



وأضاف: 'كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم'.

وتابع: 'الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة'.
وأكد أن 'النصر لهو تكليف بحد ذاته فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة'.

وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

وحدد أولويات سوريا اليوم 'بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 716  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 29-01-2025 09:04 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
القتال في الكونغو قد يعرض العالم لفيروس قاتل أميرة بريطانية تضع مولودتها قبل أسابيع من "الموعد الطبيعي" مراهقة مصرية تلقي رضيعتها من سطح منزل باكستان .. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة" البحث عن ولي أمر طالب طعن معلمًا داخل مدرسة في... بالفيديو .. الصفدي يرفض مداخلة لوزير المالية... بالفيديو والصور .. اصابة متوسطة في حادث سير مروع... إحالة مدير عام هيئة تنظيم النَّقل البرِّي علاء... شواغر ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية .. أسماء الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال...ستوكهولم تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون...العراق: نرفض تهيجر الشعب الفلسطيني من أرضهامر تنفيذي مرتقب من ترمب لمكافحة معاداة السامية...الرئاسة الفلسطينية: قرار وقف عمل الأونروا مرفوض ومدانمكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين...وزير جيش الاحتلال: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات...حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال"لأول مرة منذ 15 عاماً" .. مسؤول أمريكي... بعد جدل واسع .. نانسي عجرم تكشف لغز منشوراتها الغامضة السجن 3 سنوات للفنانة منى فاروق .. مقاطع بألفاظ... سجن مديرة أعمال نجوم تركيا بتهمة "محاولة... زوج فنانة سورية: زوجتي بين الحياة والموت بعد عودته لسوريا .. المخرج الشهير بني المرجة يستعد... نجم النشامى حجازي ماهر يتعرض لقطع في الرباط الصليبي رسميا .. أهلي جدة يعلن أولى صفقاته الشتوية رئيس ريال مدريد: الحكام حرمونا البطولات .. وسنجلب الإنجليز أبيدال يكشف حقيقة إشاعة "تجارة الأعضاء" ميسي يقرر العودة إلى برشلونة شاهد لحظة انفجار مقاتلة أميركية داخل قاعدة جوية مقتل 15 شخصاً على الأقل في تدافع خلال مهرجان ديني في الهند لماذا اثار نموذج الذكاء الاصطناعي “ديب سيك” الصيني صدمة في الولايات المتحدة ودق ترامب جرس الإنذار بشأنه البريطانيون يؤيدون عودة عقوبة الإعدام قتلى وجرحى في تدافع بمهرجان ديني شمال الهند تحذير مرعب لـ"ساعة يوم القيامة" .. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم وزارة إيلون ماسك تعلن توفير مليار دولار كل يوم نقل الموناليزا لمكان آخر .. تدهور حالة اللوفر بسبب تسربات المياه تونس .. اعتراف امرأة يكشف جريمة قتل غامضة اقترفها زوجها قبل 7 سنوات قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض .. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحت ظلال واشنطن.. أنظمة العمالة والانبطاح تنحر فلسطين وتبيع سوريا

يمانيون/ تقارير من قلب مجلسِ الأمن الدولي، وفي أول ظهورٍ علني لمسؤولٍ سوريٍّ رفيعٍ في واشنطن منذ سقوط النظام السابق، جاء التصريح الصاعق: “سوريا لن تمثِّلُ تهديدًا لأية دولة، بما فيها (إسرائيل)”.

هكذا صرّح أسعد الشيباني، وزير الخارجية في سلطة الأمر الواقع بقيادة أحمد الشرع (الجولاني)، في رسالةٍ لم تكن موجهةً للعالم بقدر ما كانت بلاغَ ولاء معلَن لمِظلة الاحتلال الأمريكي الصهيوني.

تصريحٌ لا يُفهَمُ خارجَ سياق مشروع إقليمي يُدارُ من غرفٍ مظلمة، ويعاد تشكيلُه على جثث الشهداء وركام المدن؛ فالمنطقةُ اليومَ تشهدُ تحوّلًا جذريًّا في مفهومِ “العدوّ الحقيقي”، حَيثُ أصبحت المقاومةُ تُقمَعُ لا تُكرَّم، والجهاد يُجرَّمُ لا يُحتفَى به، باسم “الشروط الأمريكية” لرفع العقوبات، أَو بالأحرى: شروط الولاء والخنوع.

سوريا ما بعد السقوط.. مشروعٌ أمريكي على مقاس “إسرائيلي”:

في مشهدٍ لا يفسَّرُ إلا بميزانِ الخِيانة والارتهان، أطلَّ وزيرُ الخارجية السوري الجديد، “أسعد الشيباني”، ليعلن أن “سوريا لن تمثل تهديدًا لـ (إسرائيل)”، في تصريحٍ يُعد أول ثمرة علنية لحكم أحمد الشرع (الجولاني)، الرئيس الانتقالي لسوريا ما بعد الأسد.

هذا التصريح -وما سبقه من مواقفَ وتحَرّكاتٍ- يكشفُ عن مشروعٍ خطير يُرادُ له أن يُغطِّيَ المشهدَ السوريَّ والوطن العربي الكبير، قائمٍ على إعادة تأهيل أدوات الإرهاب المسلح ببدلات دبلوماسية، وإلحاق سوريا رسميًّا بمحور التطبيع.

هذه ليست مُجَـرّد مواقفَ سياسية، بل إرهاصات تحولات استراتيجية تقودُها واشنطن بتواطؤ تركي سعوديّ، ومجسَّات “تل أبيب” تعملُ ليلَ نهارَ على ضبط إيقاع المرحلة القادمة بما يخدُمُ أمنَها الاستيطاني ومشروعَها التوسعي.

فبعد أن أصبح أحمد الشرع الوجهَ “المدني” الجديدَ للمشهد السوري، ها هو الجولاني -الذي تقمص عباءة الرئيس- يُمنِّي النفسَ بلقاء مع ترامب بترتيبٍ سعوديٍّ، معلِنًا استعدادَه لـ “التطبيع الكامل مع الكيان الغاصب إذَا توفرت الشروط”.

لكن ما هذه الشروط؟ هل هي العدالة، أَو الحرية، أَو وقف العدوان على غزة؟ لا.. إنها ببساطة: قمع الفلسطينيين، اعتقال المقاومين، وإظهار حُسن النية للاحتلال الصهيوني.

وما بين سطور هذا التحول، يتجلَّى المشهدُ أن “الشرعَ” ووزيرَ خارجيته “يلعبان لُعبةً مزدوجة”، في محاولةٍ لتمريرِ مشروعهم دونَ صدمةٍ مفاجئة للشعب السوري المغلوب على أمره، عبر خطابٍ مموَّه حتى تكتملَ ترتيباتِ اللحظة الحاسمة.

الكيان الصهيوني على أبواب دمشق.. والخيانة ترتدي بدلةً رسمية:

ليس عبثًا أن يعادَ تأهيلُ الجولاني –أحد رموز الجماعات المسلحة سابقًا– ليكون رأس السلطة الانتقالية في سوريا؛ فالرجل لا يمثل مشروعًا وطنيًّا، بل خطة أمريكية مركَّبة لتحويل سوريا من قلعة مقاومة إلى ساحة نفوذ يتقاسمُها الوكلاء.

عودةُ دونالد ترامب إلى المشهد السياسي تعني أَيْـضًا عودةَ الرؤية النفعية التي ترى في التطبيع عربونَ ولاء يجب دفعُه مقدَّمًا، وفي تصريحٍ لافت، أشار ترامب إلى نيته “استكمالَ اتّفاقيات أبراهام”، واضعًا سوريا ضمنَ قائمة الدول المرشَّحة للحاق بالركب.

ووسط هذا المسعى، يتعهَّد محمد بن سلمان بتنسيق لقاء بين “الشرع وترامب” خلال فترة الزيارة القادمة، فيما يبدو أنه ترتيبٌ تتقاطع فيه مصالح التطبيع مع أهداف إخراج سوريا من الحصار، ولكن بثمن الوطن والسيادة.

وبينما تتغنَّى واشنطن بـ”توسيع اتّفاقيات أبراهام”، وتدفع أنظمتها الوظيفية إلى حظيرة التطبيع، يختلطُ المشهد السوري بأصوات تركية وسعوديّة وصهيونية، تتصارع على الغنائم، وتتصادم على التمثيل، غير أن هناك مَن حسم الأمر.

تركيا –كما يؤكّـد ترامب– هي الوكيل الأجدر، والشريك العقائدي للجماعات المسلحة، والوجه المقبول لأمريكا وللداخل الشعبي في المشهد السوري، أما السعوديّة، فتلعب دور المهرِّب السياسي الذي ينسِّقُ اللقاءاتِ بين التائبين الجدد للهيكل الصهيوني.

لكن اللُّعبة أعقدُ مما تبدو، فـ”إسرائيل الكبرى” لا تحتمل وكلاءَ مختلفين، والمجرم نتنياهو الذي يرقُبُ التمدُّدَ التركي في الشمال السوري بدعمٍ أمريكي، لا يرى في هذا التموضع إلا تهديدًا استراتيجيًّا لمشروعه؛ ما ينذر بصدامٍ غير مباشر –وربما مباشر– على الساحة السورية.

الخِذلان العربي الإسلامي.. حين تُذبَحُ غزةُ في صمت الحلفاء:

وسط هذا الانهيار المتسارع، تغيب غزة عن المشهد السياسي العربي والإسلامي الإقليمي، إلا حين تُستخدَمُ ورقةً لتبرئة الخيانة، وبينما يتقاتل الوكلاء على تمثيل المشروع الأمريكي الصهيوني في سوريا، تُذبح غزة كُـلّ يوم على مرأى من أنظمة فقدت شرفَ النصرة وشجاعة الموقف.

بعضُ الأنظمة العربية، التي تجاهر بعدائها لإيران أَو للمقاومة عُمُـومًا، تجنِّدُ نفسَها وإعلامها لقتل الروح الفلسطينية بالوكالة، وتبث سموم التمزيق والتفرقة والفتنة فيما تغسل عارَها في حفلات الترفيه، ومهرجانات التطبيع، أَو محاربة “فلول النظام السابق” كما في سوريا الجديدة.

أما جيش الاحتلال الصهيوني، فيواصل الزحف ويقضمُ كُـلَّ يوم جزءًا من الأرض والشرف السوري، ويطرُقُ أبوابَ دمشق بصمت؛ لأَنَّ الطريق ممهدة؛ ولأن “السلطةَ” تلهو بجولاتها الدبلوماسية؛ فهي من تؤكّـد أنها لا تمثِّلُ تهديدًا للكيان؛ ما يعني أن الكَيانَ أَيْـضًا لا يمثِّلُ تهديدًا لها حتى ولو دخل إلى دمشق.

وفيما الصراعُ على تمثيلِ الدور الأمريكي في سوريا لا يقتصرُ على الشرع والأنظمة المطبِّعة، بل يمتدُّ ليشملَ الوكلاءَ الإقليميين المتنافسين، يترسَّخُ مشهدٌ قادمٌ من التصعيد، تتداخل فيه سيناريوهات حروب الوكالة، حَيثُ لكُلِّ طرف طموحاتُه الاستعمارية، وكلهم يتاجرون بالأرض السورية ويقايضونها في مزاد الدم.

تحوُّلاتٌ خطيرة.. لكنها ليست قدرًا:

في ضوء هذه الوقائع، يمكن القول إنّ المنطقة مقبلة على مرحلةٍ أكثر خطورة وتعقيدًا؛ فالأنظمة العميلة –وإن بدت قويةً– تعيشُ على الأوكسجين الأمريكي، ومشروعها غيرُ قادر على الصمود طويلًا أمام الوعي المتصاعد، والمقاومة المتجددة.

سوريا ليست للبيع، وفلسطين ليست ورقة تفاوض، والأيّام القادمة –رغم كُـلّ التنازلات– ستشهد ارتدادَ هذه الخيانات إلى صدور أصحابها؛ لأَنَّ الحق لا يموت، والمقاومة لا تُهزم إلا إذَا قرّر أصحابُها الانبطاح.

هذه ليست نهايةَ الحكاية، ورغم هذا السواد؛ فَــإنَّ المشروع الأمريكي لن يصمد طويلًا على أنقاض الشعوب الحرة، فالسلطات التي جاءت على ظهر الدبابة الأمريكية، ورضعت الولاءَ من أعداء الأُمَّــة، لا يمكنُ أن تمثِّلَ إرادَةَ الجماهير.

وسوريا –التي تترنَّحُ اليومَ– ستنهَضُ من جديد؛ لأَنَّ روحَ المقاومة لا تُغتال؛ ولأنَّ مَن تآمروا عليها وعلى فلسطين، سيأكلهم التاريخُ عاجلًا أم آجلًا؛ ولأنها معركة وعي وصمود، وميزان الحق بدأ يميلُ من جديد نحوَ الشعوبِ التي لم تنكسر، ولم تتخلَّ، ولن تفرِّط.

 

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
  • أول بيان رسمي بشأن إعادة فتح بلبن وكرم الشام.. توضيح عن الفروع المعتمدة
  • أحمد الشرع يحذر قسد: “نرفض الإدارة الذاتية في سوريا”
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد” / فيديو
  • المفتي ومحافظ مطروح يفتتحان رسميًا فرع دار الإفتاء بالمحافظة
  • الشرع يحذر من "فرض واقع تقسيمي" في سوريا
  • سرايا القدس.. استهدفنا بصاروخ موجه ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال شرق حي التفاح
  • تطبيع سوريا مع إسرائيل.. فكّر فيها
  • تحت ظلال واشنطن.. أنظمة العمالة والانبطاح تنحر فلسطين وتبيع سوريا
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية