صدى البلد:
2025-04-22@12:29:22 GMT

3 شروط للتوبة الصادقة.. الأزهر للفتوى يكشف عنها

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التوبة من الذنوب تعتبر عبادة عظيمة وأساسًا مهمًا في الشريعة الإسلامية.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان بطبعه قد يخطئ، ولكن الأهم هو الندم على الذنب والإقلاع عنه، وهو ما يعد من الفطرة الإنسانية السليمة.

وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فتح لنا أبواب التوبة والمغفرة، وهذا من رحمة الله بنا، حيث قال في كتابه العزيز: "إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فَأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا".

وأوضحت أن التوبة تشمل ثلاثة أركان أساسية؛ الندم على ما فات، الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه، مشيرة إلى أن هذه العملية تعتبر عبادة واجبة على كل مسلم، مؤكدة أن التوبة الصادقة تساهم في شفاء القلب وإصلاح حال المسلم، وتعد طريقًا إلى رضا الله عز وجل.

كما ذكرت ا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، وهو ما يدل على عظمة التوبة وقبول الله لها، مضيفة أن الإمام الربيع بن خثيم رحمه الله كان يوصي بالتوبة، حيث قال: "الداء الذنوب والدواء الاستغفار والشفاء أن تتوب فلا تعود".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوبة الصادقة التوبة من الذنوب مركز الأزهر العالمي للفتوى المزيد

إقرأ أيضاً:

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: نصوص الميراث قطعية لا تقبل التغيير

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن نصوص الميراث «قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد»، والدعوة لصنع «تدين شخصي» افتئاتٌ على الشرع، أو لصنع «قانون فردي» افتئاتٌ على ولي الأمر، وإعادة إنتاج للفكر التكفيري المنحرف، وتجديدُ علوم الإسلام لا يكون على الشاشات أو بين غير المتخصصين.

بعد فتوى الميراث | الهلالي: صاحب المال من حقه التصرف كما يشاءلا علاقة له بالذكورة والأنوثة .. تعرف على نظام توزيع الميراث في الإسلام

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان، أن صدمةُ الجمهور بإقامة استدلالات غير صحيحة على تحريم حلال أو تحليل حرام؛ جريمة فكرية تهدد الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.

وأشار إلى أن الشَّحن السَّلبي المُمنهج تجاه الدّين وتشريعاته، والانتقالُ من التشكيك في حكم من أحكامه إلى التشكيك في غيره، ونسبةُ المعاناة والإشكالات المُجتمعية إلى تعاليمه ونُصوصه؛ جريمة كبرى تغذي روافد الانحراف الفكري والسلوكي، ونذير خطر يؤذن بتطرف بغيض.

وأوضح أن الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة على تحليل الحرام أو تحريم الحلال بغرض تطبيع المنكرات داخل المجتمع؛ جرائم فكرية ومعرفية ينبغي محاسبة مرتكبها والداعي إليها.

وأضاف أن تفسير {أولى الأمر} في القرآن الكريم بـ«الشعب»، لمنحه سلطة عليا في التشريع والحكم ولو بمخالفة أحكام الشريعة والأعراف المستقرة؛ شذوذ في تفسير الآية الكريمة، ودعوة للتجرؤ على أحكام الدين وتشريعاته، وإهدار لمواد الدستور المصري ومقرراته، وافتئات واضح على حق ولي الأمر في تنظيم شئون الدولة ومنازعة له فيها، وإعادة إنتاج لمنهج التكفيريين والمتطرفين في تفسير القرآن الكريم وإسقاط النظم التشريعية والرموز الوطنية.

وتابع: وليس ثمة تعارض بين الفقه الإسلامي في جهة والدستور والقانون المصري في جهة أخرى، حتى يُختلَق صراع أو تُعقَد مقارنات بينهما، سيما وأن تشريعات القانون المصري استقيت أكثرُها من أحكام الفقه الإسلامي، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية ضابط حاكم لجميع مواده كما أفاد الدستور في مادته الثانية، بيد أن اختلاق صراع بين الفقه والقانون تكأةُ زورٍ استند إليها التكفيريون والمتطرفون في انتهاج العنف وتكفير المجتمع واستحلال دمه.

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن إغراءُ فئةٍ من الشعب بالتمرد على القانون، بزعم أحقيتها في تفسيره تفسيرات شخصية أو رفض تطبيقه بالكلية، ثمرةٌ من ثمرات الفكر المعوج الداعي لـ «الفردانية»، والتي تعني أحقية كل فرد في تشكيل مبادئ تدينه الخاص وقوانينه الشخصية؛ وفقًا لأهوائه ومطامعه الدنيوية، وبما يخالف الشرع والقانون والنظام العام، ولا يخفى الأثر السلبي لهذه الفوضى على السّلم والاستقرار المجتمعي والوطني.

وأشار إلى أن الادعاء الدائم أن أحكام الشريعة لا تناسب الزمان وتطور العصر؛ طرحٌ كريه لا يراد به إلا عزل الإسلام عن حياة الناس، فضلًا عن كونه فتنة عظيمة في دينهم؛ لا يجني المجتمع منها إلا الانحراف الفكري والتطرف في إحدى جهتيه.

وقال مركز الأزهر، إن النصوص المتعلقة بعلم الميراث في الإسلام نصوص قطعية محكمة راسخة لا تقبل الاجتهاد أو التغيير بإجماع الصحابة، والعلماء في كل العصور، وتناسب كل زمان ومكان وحال، فقد تَولَّى رب العالمين الله عز وجل تقسيم المواريث في القرآن الكريم؛ لأهميته، وعِظَم خطره، وإزالةً لأسباب النِّزاع والشِّقاق.

وذكر أن تجديد الفكر وعلوم الإسلام حِرفة دقيقة لا يُحسنها إلا العلماء الرَّاسخون، المشهود لهم بالديانة والتَّمكن، داخل الأروقة العِلمية، وليس على الشّاشات أو بين غير المُتخصّصين، والفكر المُتطرف في أقصى جهتيه جامد يرفض التجديد بالكلية في جِهة، أو يُحوِّله إلى تبديد للشَّرع وأحكامه في الجِهة الأخرى.

وأوضح أن علم تقسيم الميراث في الإسلام مرتبط ومتشابك مع قضايا وأحكام عديدة، ومدعي قصوره؛ لا يبين -عمدًا- صلته بتشريعات كثيرة في قضايا النفقة والواجبات المالية؛ إذ إن بيانها يقضي بعدالته.
 

وأضاف أن التَّستُّر خلف لافتات حقوق المرأة للطعن في أحكام الدين، وتصويره كعدوٍّ لها، حيلة مغرضة تستهدف تنحية الدين وتقزيم دوره، وتدعو إلى استيراد أفكار غربية مشوهة، دخيلة على المُجتمعات العربية والإسلامية؛ بهدف ذوبان هُوُيَّتِها وطمس معالمها.
 

واختتم المركز بيانه بأنه لا يشكك في الدين وأحكامه إلا طاعن، يتغافل عن الجوانب التعبدية للشرع الشريف؛ فالمُسلم الحق هو الذي استسلم لله سبحانه وتعالى، في الحكم والتشريع، وهو الحَكَم العدل المُحيط، الذي يعلم خلقه، ويعلم ما يُصلحهم، فقد قال الله رب العالمين في عقب آيات المواريث: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }. [النساء: 13، 14]
 

مقالات مشابهة

  • ما الوقت المناسب لارتداء البنت الحجاب؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • في موسم حصاد القمح.. الأزهر للفتوى يوضح أحكام الزكاة فيه
  • هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
  • حكم ارتداء الطرحة اللوس؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • حكم إزالة المرأة شعر العانة بالليزر لدى طبيبة.. عضو بـالأزهر للفتوى تكشف
  • في موسم الحصاد.. تعرف على أهم أحكام زكاة القمح
  • استخدام مزيل العرق أثناء الإحرام.. الأزهر للفتوى يكشف الحكم
  • عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح
  • الأزهر للفتوى: نصوص الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: نصوص الميراث قطعية لا تقبل التغيير