رئيس مجلس إدارة الأهرام: كلمة الرئيس السيسي حول غزة شديدة الوضوح
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت شديدة الوضوح والمصداقية استنادًا إلى الدور الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية، كجزء من مسؤوليتها التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.
وأضاف أن أزمة فلسطين هي القضية المركزية في الإقليم، وأي تعامل يتغافل الثوابت المهمة في هذه القضية وإهمالها، سيكون له انعكاسات كبيرة على الأمن الإقليمي والعالمي.
وأضاف «فرحات» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن رسالة الرئيس السيسي، حملت معان واضحة، وتضمنت تأكيدًا على حقيقة أن الشعب الفلسطينية تعرض إلى ظلم تاريخي، وبالتالي ليس من الإنصاف الاستمرار في هذا الظلم التاريخي.
وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: «جزء من الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني هو عدم إقامة الدولة الفلسطينية وإهمالها من قبل المجتمع الدولي، وتهجير الفلسطينيين سواء بشكل طوعي أو قسري سيكون استكمالًا لهذا الظلم التاريخي، بكل تداعياته على الأمن الإقليمي والعالمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن خلال ما يقرب من 15 شهر أكدنا أن ما نراه منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، هو عبارة عن إفرازات ونتائج لسنوات طويلة جدًا لم يتم الوصول فيها إلى حل للقضية الفلسطينية.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية مع نظيره الكيني «ويليام روتو»، أن جذور القضية الفلسطينية لم يتم التعامل معها، وكل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما نراها في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي: «إن الحل للقضية يكمن في حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية، وعدم تجاوز الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني»، مشددًا على أن تمسكه بحل الدولتين وعدم تصفية القضية الفلسطينية ليس نابع من وجهة نظره وحده، بل أن الرأي العام العالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينية خلال السبعين عاما الماضية.
وشدد الرئيس على أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا يوكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، مواصلًا: «الآلاف اللي رجعوا دول راجعين ليه وراجعين على إيه؟.. راجعين على الركام وعلى ما تم تحطيمه خلال 14 شهرا».