بغداد اليوم - بغداد

دعا مركز حقوقي عراقي، اليوم الأربعاء، (29 كانون الثاني 2025)، إلى مكافحة ما أسماها "الظاهرة الصفراء" التي تضرب المجتمع العراقي بثلاثة أبعاد.

وقال رئيس المركز العراقي لحقوق الإنسان علي العبادي لـ "بغداد اليوم"، إن: "السحر والشعوذة هما من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي، وهما مرتبطان بثقافة المجتمع".

وأضاف، أن "البعض من المتورطين في هذه الظاهرة هم من يدعون قربهم من بعض رجال الدين، فيما يدعي البعض الآخر أنهم رجال دين، ويعتمدون على سياسة الجهل والتجهيل كذريعة من أجل الكسب المالي".

وأشار العبادي إلى، أن "هذه الظاهرة الصفراء تنتشر بمعدلات مثيرة للقلق في المدن العراقية، سواء في بغداد أم في المدن الأخرى"، مؤكدًا "نحتاج إلى منابر دينية، فضاء مدني، وتوعية من خلال قنوات السلطة الرابعة".

وأوضح، أن "هنالك اعتقالات جرت في بعض المحافظات، وبعض الأشخاص تم محاكمتهم وصدر بحقهم أحكام"، مشيرا الى، ان "هؤلاء يمثلون جزءًا من عملية تدمير العوائل، وهم أداة للاستنزاف المالي للمواطنين تحت غطاء عناوين روحية".

وأكد العبادي أن "العراق بحاجة إلى عملية واسعة النطاق لضرب بيد من حديد ضد ظاهرة السحر والشعوذة التي بدأت تلقي بظلالها على المجتمع، خاصة وأن هؤلاء يستغلون جهل المواطنين"، مضيفا، "هناك العديد من الأحداث المؤلمة التي كانت نتيجة استخدام السحر والشعوذة، مثل تفكك الأسر، المشاكل، والجرائم".

وختم العبادي بالقول، إن "هذا الموضوع يحتاج إلى رؤية أمنية شاملة، بالإضافة إلى السعي لإيقاف ما يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي التي تستخدم كأدوات لجذب الضحايا من قبل السحرة والمشعوذين".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إن أصواتا متسرعة كانت تريد جر البلاد للحرب، مشيرا إلى أن حكومته حافظت على العراق من الانجرار للحروب والصراعات.

وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة العراقية في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي.

وأضاف السوداني خلال مجموعة من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المكونات أنه "تمكنا من المحافظة على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات"، وفقا لما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.

ولفت إلى أن "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع، ومصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية بالنسبة لمسار عمل الحكومة ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي". 

وأكد السوداني أن "منهج الحكومة العراقية هو المحافظة على مصالح الدولة العليا، وكلنا أمل برجال الدين وشيوخ العشائر والنخب في إشاعة خطاب الوحدة والتكاتف والأخوة بين كل أبناء المجتمع".

واختتم حديث بالقول إن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة بأن مستقبل العراق واعد بشعبه وإمكانياته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة".

مقالات مشابهة

  • شاب يعرض حياة المواطنين للخطر بمصر الجديدة.. تحرك فوري من الأمن
  • اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
  • أبودبوس: نفاد مشغلات غسيل الكلى يهدد حياة 6 آلاف مريض في ليبيا
  • في اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرة
  • الدينار العراقي يتراجع مجددا امام الدولار في بغداد
  • الدينار العراقي يتراجع مجددا امام الدولار في بغداد واربيل
  • أسعار النفط العراقي تسجل أسوأ أداء أسبوعيا
  • أسعار النفط العراقي تسجل اسوء أداء اسبوعي
  • أحمد يعقوب: الحزمة الاجتماعية الحالية من أضخم الحزم التي أقرتها الدولة لدعم المواطنين
  • رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب