عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اللوحة تحكى أسطورة الحقيقة والكذب التى انتشرت فى القرن التاسع عشر..
تقول الأسطورة إن الكذب والحقيقة تقابلا فى يوم من الأيام.. فقال الكذب للحقيقة «إن اليوم جميل جدا».. فنظرت الحقيقة حولها فى شك.. ورفعت عينيها للسماء فوجدت أن الشمس مشرقة وأن الجو جميل.. فقررت أن تقضى اليوم فى نزهة مع الكذب..
عاد الكذب وقال للحقيقة «إن مياه البئر صافية ودافئة فهيا بنا نسبح».
وفجأة.. خرج الكذب من البئر سريعا وارتدى ثوب الحقيقة وجرى حتى اختفى..
فخرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة وجرت محاولة أن تلحق بالكذب.. فلما رآها الناس عارية تضايقوا منها وأداروا وجوههم عنها..
وهنا رجعت الحقيقة المسكينة إلى البئر وتوارت.. ولم تظهر مرة أخرى من شدة خجلها..
ومنذ ذلك الحين.. والكذب يلف العالم مرتديا ثوب الحقيقة..والناس تتقبله.. وفى نفس الوقت يرفضون رؤية الحقيقة العارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفي عادل حمودة الحقيقة العارية الكاتب عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
سفيرة إسرائيل في روسيا تكشف الحقيقة حول رحيل مواطنيها
كشفت سفيرة إسرائيل في موسكو سيمونا هالبرين أن كثيرا من الإسرائيليين الروس عادوا إلى روسيا، مجددًا.
وأضافت هالبرين في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية: "نعم، هذا يحدث.. أي أن الناس يتقدمون للحصول على الجنسية، وبعضهم يأتي إلى إسرائيل لفترة من الوقت".
وأوضحت: "ليس لدينا إحصائيات، لكنني أعلم أن هناك من يعودون إلى روسيا. هذا مفهوم.. الناس لديهم عمل وحياة هنا".
وفي الوقت نفسه، أشارت هالبرين إلى أن هناك مواطنين روس لا يزالون يعيشون بين البلدين.
واختتمت هالبرين بالقول: "إسرائيل تعترف بالجنسية المزدوجة والثلاثية والرُباعية دون أي مشكلة. لذا، فهذه ليست مشكلة".
وغادر الكثيرون الأراضي المحتلة والمسيطر عليها من قبل كيان إسرائيل بعد 7 أكتوبر مع تضرر حياتهم وأعمالهم.