ملك الأردن: موقفنا راسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، موقف بلاده "الراسخ" بضرورة "تثبيت الفلسطينيين على أرضهم"، وذلك بعدما تحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله شدد خلال لقاءات منفصلة عقدها في بروكسل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، على "موقف الأردن الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين".
وأكد الملك على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى "أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دفع جهود تحقيق السلام".
كما أكد على "أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مشيرا إلى "استمرار الجهود الأردنية الإغاثية بكل السبل الممكنة"، ومحذرا من "خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
ويوم الاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمام برلمان بلاده إن "كل كلام عن الوطن البديل هو كلام مرفوض لا نقبله، لم نقبله، وسنستمر بالتصدي له بكل إمكاناتنا".
إعلانوأضاف "أكرر مرة أخرى: لا للتهجير، لا لأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن"، مشيرا إلى "هذا موقفنا ولن نزيح عن موقفنا قيد أنملة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كرر، الاثنين، رغبته بنقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر أو الأردن، كاشفا أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن "قريبا جدا".
وطرح ترامب السبت فكرة "تطهير" غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي حولت القطاع الفلسطيني إلى أرض "مهدمة".
وعندما سُئل عن هذه التعليقات، قال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه "يود أن ينقلهم للعيش في منطقة، حيث يكون بإمكانهم العيش بدون اضطرابات وثورة وعنف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نقابة المواد الغذائية: مخزون وفير من المواد الغذائية وبأسعار مناسبة
سرايا - أكد رئيس النقابة العامة لتجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، وجود وفرة وتنوع غير مسبوقين من مختلف السلع الغذائية والرمضانية، وبأسعار مناسبة، وعروض تخفيضيه مميزة.
وقال الحاج توفيق إن حركة التسوق وشراء المواد الغذائية والأساسية ومستلزمات الشهر الفضيل، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، حركة نشطة، لكنها بقيت أقل من توقعات الأسواق.
وأضاف أن المعطيات كانت تشير إلى أن الأسواق ستشهد حركة تسوق نشطة لشراء مستلزمات الشهر الفضيل، بالتزامن مع صرف رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص، متوقعا زيادتها خلال الأيام المقبلة مع دخول الشهر الفضيل.
وأكد الحاج توفيق أن أسعار معظم السلع الغذائية بالسوق المحلية انخفضت عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، لوجود تخفيضات واسعة على مختلف أنواع البضائع التي يكثر عليها الأقبال، فيما شهدت أسعار بعض أنواع اللحوم الحمراء الطازجة والدواجن ارتفاعاً طفيفا.
وتوقع أن يستمر نشاط السوق خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، ثم عودتها للهدوء حتى أواخر الشهر، وأن يزداد الإقبال على المطاعم والإفطارات الرمضانية الخارجية، على عكس ما كان عليه موسم رمضان الماضي، حيث تأثر الجميع بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة.
ولفت إلى وجود تفاوت في آراء التجار حول رضاهم عن حجم المبيعات، وذلك لوجود منافسة شديدة بينهم، وتوسع انتشار المراكز ومحال التجزئة التجارية بعموم المحافظات، واستمرارية العروض الترويجية التي تطرح طوال العام بشكل دائم بالسوق المحلية.
وبين الحاج توفيق الذي يرأس كذلك غرفتي تجارة الأردن وعمان أن مختلف السلع والمواد الغذائية التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان الفضيل إلى جانب تلك الأساسية الأخرى التي تستهلك طوال العام قد تم توفيرها بكميات وفيرة وبأصناف متنوعة بأسواق التجزئة بمختلف محافظات المملكة لسد احتياجات المواطنين.
وخلال الشهر الفضيل، يزداد الطلب على العديد من السلع الغذائية والأساسية أبرزها الأرز والسكر واللحوم الحمراء والبيضاء والتمور وقمر الدين والعصائر والألبان والأجبان والزيوت النباتية.
وأكد أن الشركات والتجار الذين يستوردون مختلف السلع الغذائية باستثناء مادة القمح حريصون دائما وبمختلف الظروف على توفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية والأساسية بالسوق المحلية على مدار العام وبأصناف ومناشئ مختلفة من السلعة الواحدة.
وأشار الحاج توفيق إلى أن العاملين بقطاع تجارة المواد الغذائية يقومون بتأمين المملكة بأكثر من أربعة ملايين طن من المواد الغذائية سنوياً، وتزداد وتيرة استيرادهم في الفترة التي تسبق شهر رمضان الفضيل.
ويستورد الأردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا، منه مواد أولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك، وتعتبر مواد السكر والأرز بمختلف أصنافه والزيوت النباتية والحليب المجفف أكثر المواد الغذائية استيرادا.
ويعتبر قطاع المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم ما يقارب 14 ألف شركة تتوزع بين المستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد ونصفها بالعاصمة وفرت نحو 200 ألف فرصة عمل معظمها للأيدي العاملة المحلية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#ترامب#الأردن#غزة#حلول#الجميع#رئيس#شهر
طباعة المشاهدات: 534
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 01:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...