"تاريخ ووصف الجامع الطولوني".. جديد قصور الثقافة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "تاريخ ووصف الجامع الطولوني"، للمؤرخ والخبير الآثاري محمود عكوش، وذلك ضمن مجموعة كتب التاريخ التي تقدمها بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السادسة والخمسين، المقامة حتى 5 فبراير، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "اقرأ.
يستعرض عالم الآثار محمود عكوش تاريخ وجمال جامع ابن طولون، أحد أعظم وأقدم المساجد الأثرية في مصر، الذي شيده أحمد بن طولون في القرن الثالث الهجري بمدينة القطائع.
ويتميز المسجد بتصميمه المعماري الفريد وزخارفه البديعة، مستلهما طراز مسجد سامراء بالعراق، خاصة المئذنة المُدرَّجة، إحدى أقدم المآذن المصرية. ورغم مرور القرون، لا يزال المسجد محتفظا بتخطيطه الأصلي، شاهدا على ازدهار العمارة الإسلامية في العصر الطولوني.
يشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، وصمم غلاف الكتاب نسرين محمود.
وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بأكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة وأخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وتقدمها بأسعار مخفضة للجمهور.
وتتنوع موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.
وتشهد دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، نقلة نوعية، حيث يصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1345 دار نشر، بزيادة قدرها 145 دارًا عن الدورة السابقة والتى بلغ عدد دور النشر المشاركة بها 1200 دار، فى حين زاد عدد الدول المشاركة خلال الدورة الحالية بمقدار 10 دول، ليصل عدد الدول المشاركة هذا العام إلى 80.
فيما بلغ عدد العارضين 6150 خلال هذه الدورة، بزيادة 600 عارض عن الدورة السابقة. ويُعد معرض القاهرة الدولى للكتاب، من أكبر معارض الكتب فى الشرق الأوسط، حيث يقع على مساحة 80 ألف متر مربع، وفى عام 2006 اُعتبر ثانى أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولى للكتاب. وزار المعرض فى دورته الـ55 ما يقرب من 4 ملايين، و800 ألف زائر.
ومن المقرر أن يستقبل المعرض الزوار فى المواعيد المحددة يوميًا من 10 صباحا إلى 8 مساء عدا الخميس والجمعة حتى 9 مساء كل أيام الأسبوع.
ويصاحب المعرض هذا العام، برنامج ثقافى متنوع من خلال 600 فعالية متنوعة تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضًا فنية بمشاركة نخبة من المبدعين من مصر والخارج.
وفى دورته الـ54، شهد مشاركة ما يقرب من 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، بمشاركة 53 دولة، وضم البرنامج الثقافى قرابة الـ500 فعالية ثقافية متنوعة.
أما عن الدورة 53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، فشارك فيها 1063 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا وتوكيلًا من 51 دولة. بلغ عدد الأنشطة الثقافية المصاحبة 317 فعالية.
وتطلق وزارة الثقافة، عبر مختلف قطاعاتها المعنية بالنشر، مبادرة «المليون كتاب»، وتقوم على إهداء الوزارة مليون كتاب فى شتى مجالات المعرفة ولجميع الفئات العمرية إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى جامعة الأزهر، الكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين. الكتب من إصدارات «القومى للترجمة، وقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، وهيئة الكتاب، ودار الكتب والوثائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد ناصف معرض القاهرة الدولي للكتاب مركز مصر للمعارض الدولية مسعود شومان معرض القاهرة الدولی للکتاب هذا العام
إقرأ أيضاً:
حقوق قنا تكرم الطالبة مها أبونبوت لمشاركتها في معرض الكتاب برواية «أرض البليوم المجهولة»
في إطار حرص جامعة جنوب الوادي على دعم الطلاب المتميزين وتشجيعهم على الإبداع، وبتوجيهات الدكتور أحمد عكاوي عبد العزيز، رئيس الجامعة، كرم الدكتور عبد الباري سليمان، عميد كلية الحقوق بقنا، الطالبة مها عبد الظاهر أبو نبوت، بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق، وذلك لمشاركتها المتميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بروايتها "أرض البليوم المجهولة."
جاء هذا التكريم تقديراً لجهود الطالبة ومساهمتها الأدبية المتميزة التي تعكس وعيًا فكريًا وثقافيًا، وضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية في مختلف المجالات، لتكون قدوة تحتذى بين زملائها الطلاب.
وخلال مراسم التكريم، قامت الطالبة بإهداء نسخ من روايتها، الأولى إلى عميد الكلية الدكتور عبد الباري سليمان، والثانية إلى الدكتور أحمد زكير، الأستاذ بكلية الحقوق والثالثة للدكتور عبد الله جاد الرب، المدرس بالكلية الحقوق، والرابعة للدكتور منتصر الهمامى، المدرس بالكلية، تعبيرًا منها عن شكرها وتقديرها لدور الكلية وأساتذتها في دعمها وتشجيعها.
وأكد الدكتور عبد الباري سليمان أن الكلية تفتخر بطلابها المبدعين، وتحرص على دعمهم في مختلف المجالات، موضحًا أن مثل هذه الإنجازات تمثل نموذجًا مشرفًا يجب أن يُسلط عليه الضوء، ويُحتذى به في مسيرة الطلاب الجامعية.
وعن روايتها، أوضحت الطالبة مها عبد الظاهر أن "أرض البليوم المجهولة" هي رواية فانتازيا مستلهمة من الواقع، تعكس ما شهده العالم من حروب وصراعات عبر العصور، كما تأثرت بشكل خاص بالأحداث التي يمر بها الوطن العربي، لا سيما القضية الفلسطينية، وأضافت أن عنوان الرواية يحمل دلالة رمزية، حيث تعني كلمة "البليوم" باللغة اللاتينية "الحرب"، ليكون العنوان بمثابة "أرض الحرب المجهولة."
وتدور أحداث الرواية حول صراع بين الخير والشر للسيطرة على كتاب سحري يمنح قوة خارقة لصاحبه، ويخوض أبطال الرواية، ومنهم جايل قائد الجيش، وفين العالِم، وسرينا الطبيبة، وإلدور المعلم الحكيم، وإليارا البطلة، معارك شرسة ضد قوى الظلام بقيادة "ماسِن"، وهو سيد الظلام الغامض، وتظهر الرواية مزيجًا من الشخصيات من الماضي والمستقبل، مع إدخال عناصر من السحر والكائنات الخيالية مثل "الأراكنيس" التي تمثل الشر، وكائنات أخرى صالحة تساعد الأبطال في رحلتهم.
وأكدت الطالبة مها عبد الظاهر أبو نبوت أن الكتاب السحري في الرواية هو رمز للعلم والمعرفة، مشيرة إلى أن رسالتها الأساسية التي أرادت إيصالها تتمثل في أن "القراءة هي السحر الحقيقي"، وأن الأمم لا تنهض إلا بالعلم.
كما تضمنت الرواية عددًا من الاقتباسات الأدبية التي تعكس الطابع الإنساني والرمزي للعمل، منها:
"بينما كانت النجوم تلمع فوق سماء أرض البليوم، عرفوا أن لكل نجم قصة، ولكل بطل مصير ينتظر أن يُكتب."
"كل معركة نخوضها تترك أثرًا، لكن الأثر الأكبر هو ما نصنعه من جديد بعد أن يتلاشى الغبار وتشرق الشمس من جديد."
"عندما نظرت إليها تحت ضوء القمر، لم يكن العالم بحاجة إلى سحر آخر. كان يكفي وجودها بجانبي ليجعل كل شيء مضيئاً ومليئاً بالحياة."
."في قلب الظلام، كانت هناك لمسة من النور، تذكرنا بأن الأمل لا يموت"
وقد أعربت الطالبة مها أبو نبوت عن سعادتها بهذا التكريم، معتبرة أن الجامعة بيئة خصبة للإبداع.