فتح باب استيراد الكتاكيت والبيض يثير غضب منتجي الدواجن
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أثار قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بفتح باب استيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج، غضب منتجي الدواجن مؤكدين ان ذلك القرار يؤثر بشكل سلبي على الصناعة المحلية للدواجن.
أكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ان الاستيراد في حد ذاته سلبي يوثر على صناعة الدواجن خاصة وان لدينا اكتفاء ذاتي، لكن الاستهلاك سيتزايد الفترة المقبلة بسبب شهر رمضان و الذي يزيد فيه نسبة الاستهلاك بحوالى 25% ولكنها تستمر اسابيع قليلة .
وأضاف الزيني فى تصريحات للوفد ان إحتياجاتنا كبيرة جدا و تصل ل ٤ مليون دجاجة فى اليوم و ٤٠ مليون بيضة ، فلا يوجد أي دولة تستطيع أن تمد بتلك الكميات من الدول فضلا عن ارتفاع تكلفة الشحن .
و اشار إلى ان الإستيراد سيؤثر سلبيا بشكل مباشر على المربين ، أن حل زيادة الأسعار يتمثل فى زيادة الإنتاج و حل مشاكل المربين و دخولهم مرة أخرى فى صناعة الدواجن.
و اوضح أحمد نبيل رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن ان الفترة الحالية لا تشهد انفلات كبير في الأسعار و لا يوجد حاجة ملحة لاستيرد البيض من الخارج ، خاصة أن دول أوروبا و تركيا تتعرض حاليا لجو بارد قارص يؤثر على الإنتاجية بشكل كبير.
و اضاف نبيل ان استهلاك البيض فى رمضان يقل و هناك توقعات بالاستقرار فى أسعار البيض خلال شهر رمضان.
و أكد محمد إسماعيل صاحب إحدي مزراع الدواجن ان هناك شركات تحتكر الكتاكيت بعد استيراده بأسعار مخفضة تبيعه بحوالي 55 جنيها.
وأضاف إسماعيل أن الحل ان تستورد الحكومة بنفسها مدخلات الانتاج من الكتاكيت و البيض المخصب بدلا من الشركات ومدها للمربين لزيادة الانتاجية و لمنع الشركات من الاحتكار و استغلال المربين برفع الأسعار.
وأشار إلى البيض المخصب الذى تم استيراده من تركيا خلال الفترة الماضية لم يكن بالجودة المطلوبة ولم يعطي الإنتاجية الكافية مثل البيض المحلى، لافتا إلى أن فرق العملة الأجنبية في استيراد الكتاكيت من الممكن أن يتم الدعم به للمربين خاصة بعد إرتفاع الاسعار من الغاز و الكهرباء و العمالة.
وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قد قررت السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن، على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.
كذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار يأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان المبارك.
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجية لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربية والإنتاج.
كما كلف وزير الزراعة كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والمعاهد البحثية المتخصصة وكافة قطاعات الوزارة ذات الصلة بتكثيف المتابعات الميدانية على أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وعمل الفحوصات المعملية اللازمة للتأكد من سلامة القطعان ومعدلات أدائها، مع توفير كافة أوجه الدعم الفنى والمالى واللوجيستى للمربيين والمنتجين وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الدواجن منتجي الدواجن بيض المائدة الاستيراد منتجی الدواجن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال سنة مؤكدة، استنادًا إلى حديث النبي: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأوضحت خلال تصريح، أن هناك خلافًا بين العلماء حول تقديم قضاء أيام رمضان الفائتة قبل صيام الست من شوال، حيث ذهب بعض العلماء إلى وجوب قضاء الفرض أولًا لأنه دين على المسلم، استدلالًا بقول النبي: "أحب الأعمال إلى الله ما افترضه على عباده".
بينما أجاز فريق آخر البدء بصيام الست من شوال قبل القضاء، نظرًا لضيق وقتها، مع الاستدلال بفعل السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت تؤخر قضاء رمضان حتى شعبان التالي.
وعن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الست من شوال، أكدت السعيد أن الأكمل والأفضل أن يتم الفصل بينهما لنيل ثواب كل عبادة على حدة، لكن يجوز الجمع بين النيتين بشرط أن تكون النية الأساسية للقضاء، ثم يُرجى معها ثواب النافلة.
وشدد على أن هذا من رحمة الله بعباده، حيث تتعدد النوايا في العمل الواحد، فيحصل المسلم على الأجر والثواب المضاعف.