القضاء الإداري ينتصر للطلاب.. إلغاء قرار اعتبار التابلت عهدة شخصية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أصدرت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، حكما بالغاء قرار وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، باعتبار التابلت عهدة شخصية على الطالب وولي الأمر، والالتزام بتسليمه للوزارة بالحالة التي استلمها عليه، بعد انتهاء مدة الدراسة المقررة.
صدر الحكم بقبول الدعوي المقامة من أحد أولياء الأمور بصفته متضرر من القرار، شكلاً وفي الموضوع بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم فيما تضمنه بإعتبار التابلت عهدة شخصية على الطالب وولي الأمر، وضرورة تسليمه عقب انتهاء الدراسة.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كشفت فى شهر نوفمبر الماضى تفاصيل إقرار الطالب وولى الأمر الذى يتم توقيعه عند استلام التابلت، موضحة أنه يوقع ولي الأمر والطالب بالصف الأول الثانوي على إقرار استلام جهاز التابلت، وأن يتم تسليمه مرة أخرى بعد الانتهاء من مرحلة الثانوية العامة، وأن يتم الحفاظ عليه دون العبث أو التلف أو الفقد.
وينص نموذج إقرار استلام جهاز تابلت (الطالب، وولى أمره) الثانوي العام التابعة للإدارة التعليمية: بأن نجلى قد تسلم جهاز حاسب آلي لوحي (تابلت) مسلسل رقم IMEI ، والتزم أنا ونجلى بالمحافظة عليه من العبث أو التلف أو الفقد، وفى حالة تعرضه للتلف أو الفقد أكون ملتزما بسداد قيمة الجهاز كاملة، شاملة كافة النفقات التي تحملتها الوزارة، كما التزم بتكاليف صيانته في حالة حدوث أى أعطال يكون نجلى قد تسبب فيها على نفقتي الخاصة، وذلك بمراكز الصيانة المعتمدة التابعة الشركة سامسونج بجمهورية مصر العربية، وأتعهد بعدم الإصلاح خارج مراكز صيانة الوكيل المعتمد.
وأتعهد بتسليم جهاز التابلت متى انتهى قيد نجلي بالمرحلة الثانوية بأي سبب من أسباب انتهاء القيد سواء بالنجاح أو غيره، مع التوقيع وكتابة التاريخ وبيانات الطالب والرقم القومي ولى أمر الطالب والتوقيع والرقم القومي.
وفي سياق آخر أصدرت محكمة القضاء الاداري دائرة التعليم بمجلس الدولة من ايام، حكما بقبول الطعون الخاصة بطلاب الشهادات الدولية الدبلومة الأمريكية والشهادة البريطانية، والغت المحكمة قرار وزير التربية والتعليم بتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ وإضافة درجاتهم للمجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية والدبلومة الأمريكية والشهادة البريطانية.
تقدم أحد أولياء الأمور بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بصفته، مطالباً بوقف تنفيذ وإلغاء القرار الوزاري رقم 148 لسنة 2024. القرار ينص على إضافة درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية بنسبة 20%.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: القضاء الإداري التابلت تسليم التابلت وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تعلن هويتها المرئية الجديدة
أبوظبي-«الخليج»:
أعلنت وزارة التربية والتعليم هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم، حيث تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها في قطاع التعليم، كما ترسخ الهوية المستحدثة الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ في إعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، ومتمسكة كذلك بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة، حيث تعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، ضمن إطار من التأكيد على شراكة كافة مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، مبينةً أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وبينت أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز المساحة المشتركة مع كافة أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية، بحيث تعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم»، وإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، حيث تؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.