DW عربية:
2025-04-30@00:20:38 GMT

الجدل يتصاعد في ألمانيا حول الحد من أعداد اللاجئين

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

دعا يينس شبان إلى استقبال وتوزيع ما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف لاجئ سنويا في أوروبا

قال عضو هيئة رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، ينس شبان، في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة الأحد (20 أغسطس/آب 2023)، إنه يجب فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة. وإن هذا يجب أن يحدث على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

مختارات ألمانيا ترحل المزيد من طالبي اللجوء المرفوضين فيزر تجدد دفاعها عن خطط ترحيل أفراد العشائر الإجرامية كيف ينتقل المهاجرون من بيلاروسيا إلى بولندا ثم ألمانيا؟ شولتس: نقص العمالة الماهرة مشكلة ستشغل ألمانيا لعقود

ولكن أصواتا في التحالف الحاكم، الذي يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، ردت بالرفض على هذه التصريحات. حيث قال زباستيان هارتمان، خبير شؤون السياسة الداخلية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية، إن العزلة على المستوى المحلي والظروف غير المنظمة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ليست بديلا.

وترى خبيرة شؤون السياسة الداخلية في حزب الخضر، لمياء قدور، أن "تعليق حقوق الإنسان من أجل الحد من الهجرة  لا يمكن أن يكون حلا".

ودعا شبان إلى استقبال وتوزيع ما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف لاجئ سنويا في أوروبا، مضيفا أن اختيار هؤلاء اللاجئين يجب أن يكون من اختصاص وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وحذر رئيس حكومة ولاية سكسونيا-أنهالت، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، راينر هازلوف، من  إثقال كاهل البلديات في ضوء أرقام الهجرة المرتفعة، وقال في تصريحات لـ"بيلد": "وصلت  البلديات إلى أقصى حدودها في التحمل. برلين لم تصل إلى هذا الوضع بعد بشكل كامل... نحن نثقل كاهلنا بالاندماج، أيضا فيما يتعلق بالاندماج الضروري للغاية في سوق العمل".

ف.ي/ (د.ب.ا)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: اللجوء إلى ألمانيا اللجوء إلى أوروبا الحكومة الألمانية دويتشه فيله اللجوء إلى ألمانيا اللجوء إلى أوروبا الحكومة الألمانية دويتشه فيله

إقرأ أيضاً:

التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد

 

 

الجديد برس|

 

صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.

 

وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.

 

وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.

 

وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.

 

وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.

 

من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.

 

الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.

 

وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.

 

من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.

 

بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.

 

وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.

 

في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.

 

ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.

 

ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
  • استمرار نمو أعداد زوار دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا في عام 2024
  • مصر أكتوبر: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس مرفوضة.. ومصر تملك السيادة الكاملة لأراضيها
  • أردوغان يكشف أعداد السوريين العائدين بعد سقوط الأسد.. الهجرة شرف
  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • ألمانيا والنمسا تبحثان مع دمشق إعادة اللاجئين السوريين
  • "البيجيدي": المسار الديمقراطي بالمغرب تعرض لهزات شديدة ويحتاج إلى نفس سياسي وحقوقي جديد